الأحد، أغسطس 14، 2011

نساء إب ثورة من نوع أخر -صناعة الأغذية وإبداع مستمر في خدمة الثورة - (فيديو + صور)


يوميات الثورة/إب- خاص/تصوير حمود الصديق
لعل من فضائل الثورة اليمنية إبراز المرأة اليمنية الأصيلة على حقيقتها، فقد أثبتت بحضورها الغير المسبوق للمرأة العربية في الثورات والأنشطة العامة، ولم تكتفي المرأة اليمنية بالتميز والفاعلية في أداء واجباتها المنزلية وتربية الأبناء بل تشارك بقوة في هموم المجتمع وثورته الخالدة.
وإذا كان حضور وفاعلية المرأة اليمنية في الثورة ظاهرة فاقت الدول العربية وغيرها من الدول الإسلامية والأوربية فالمرأة الأبية - نساء محافظة إب - منذ اندلاع الثورة الشبابية الشعبية - قبل حوالي سبعة أشهر - حاضرة بالمسيرات وأنشطة الثورة المختلفة، وفي كل أسبوع والمرأة الأبية تبتكر حدث وعمل جديدا تدعم فيه الثورة والثوار بالأنشطة الثورية النسوية المختلفة وبصناعة شتى أنواع الأغذية وتقديمها للثوار بكرم وجود يعكس ثقافة المجتمع اليمني المحافظ والغير ممانع لمشاركة المرأة البناءة في الحياة العامة .
وفي شهر رمضان ازداد نشاط النساء الثوريات ومشاركة أخوها الثائر في المسيرات وحضورها بعشرات الآلاف لصلاة الجمعة والمسيرات المرافقة لها.
وتميز كرم نساء إب من خلال مشاركتها ودعمها مادياً ومعنوياً لشباب الثورة المرابطين في ساحة الحرية رغم ندرة مادة الغاز وانقطاع الكهرباء لفترات طويلة وارتفاع الأسعار بشكل جنوني .
فأقامت حرائر إب مشروع متكامل بمناسبة شهر رمضان الكريم تمثل في الأسبوع الأول من رمضان بتقديم ما يزيد عن ألف وجبة غذائية شعبية مسماه "بنت الصحن"، وقدمن في الأسبوع الثاني ما يزيد عنه مائة ألف حبة سنبوس بالإضافة إلى تقديم الخبز والشربة والعصيد الشعبية والمشروبات المتنوعة .
وتستعد نساء إب ضمن مشروعهن الرمضاني المقدم للثوار إعداد حلويات العيد في الأسبوع الأخير من رمضان، وسيقدم لكل معتصم في ساحة خليج الحرية مادة متكاملة من حلويات العيد كهدية من حرائر إب .
وتشهد ساحة الحرية هذه الأيام تقديم موائد الإفطار من قبل عدد كبير من أسر مدينة إب بما يغطي احتياجات المعتصمين المطالبين بإسقاط نظام صالح العائلي منذ سبعة أشهر،  فضلا عن ما تشهده المحافظة من إفطار جماعي لدى كثير من الأسر عبر دعوة الناس في أغلب المساجد بعد صلاة المغرب للحضور لتناول وجبة الإفطار في المنازل من قبل أهالي المنطقة .


































































   

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق