الجمعة، يناير 13، 2012

شهدت تمدد لساحة جديد لــ"نصرة المظلوم" ثائرة تبيع "طرطة" بــ360000ريال لصالح الثورة :إب الثوار يحيون جمعة "الاعتصام بحبل الله " في ثلاث ساحات وساحة رابعة لأبناء العدين (فيديو +صور)


شارك عشرات الآلاف من أحرار وحرائر  إب في إحياء جمعة "الاعتصام بحبل الله " في ثلاث ساحات بمدينة القاعدة ويريم وعاصمة المحافظة في شارع الدائري الغربي  كما شهدت  إب ساحة رابعة  خصصت ضد الظلم المحلي في مديرية العدين  حيث سميت جمعة "نصرة المظلوم "
 وأكد  خطيب ساحة الدائري الغربي الأستاذ "عبد الواحد النجار " على ضرورة اصطفاف الثوار وتوحدهم  كما بدئوا منذو انطلاق الثورة الشبابية الشعبية
 كما شدد الخطيب على ضرورة نبذ أي خلاف جانبي قد يطرأ بين الثوار بين الحين والأخر وعلى ضرورة التركيز على تحقيق الهدف الاسمي  المتمثل بإسقاط بقايا النظام وإقامة الدولة المدنية الحديثة .
واعتبر الخطيب الانتخابات الرئاسية القادمة  بمثابة إغلاق حكم وصالح وعائلته  وإخراجهم من سدة الحكم وفك سيطرتهم على الأجهزة العسكرية  الحساسة.
وقبيل خطبة الجمعة كانت أتت إحدى الثائرات  القادمة من منطقة ريفية بعيدة عن مدينة إب بــ"تورتة " تبرع بها للثوار  وأعلنت اللجنة الإعلامية المادة الغذائية للمزاد العلني حيث بداء المزاد العلني بــ 3000ألف ريال وانتهى المزاد بــ 360000بثلاث مائة وستين ألف ريال  إشتراها احد الثائرين وعادت لصالح الثورة الشعبية
ردد  الثوار بعد صلاة الجمعة  هتافات تؤكد وحدت صفهم وهدفهم حتى تحقيق كل أهداف الثورة  ومن تلك الشعارات " وحدة وحدة يا ثوار    لن نتراجع مهما صار "  وشعار " اعتصام اعتصام     لإخلاف  ولا خصام "
واحتشد الآلاف من ثوار مدينة القاعدة في  ساحة الشهداء  لإحياء جمعة "واعتصموا بحبل الله جميعا" معلنين رفضهم لمشروع الحصانة ومطالبين بمحاكمة صالح وأعوانه كمجرمي حرب ومؤكدين الاستمرار في الساحات حتى تحقيق كامل أهداف الثورة وبناء الدوله المدينة ومطالبين حكومة الوفاق بسرعة إعادة الخدمات الاساسيه لوضعها الطبيعي.
وشهدت ساحة يريم حشود مماثلة.

وكانت شهدت ساحة العدين إحياء جمعة ثورية من نوع أخر هي الثورة ضد الظلم المحلي من قبل بعض المشايخ والمتنفذين    وسميت الجمعة بــ "جمعة نصرة المظلوم " حيث تجمع  الآلاف من أبناء العدين في ساحة مركز المديرية   
وكان الخطيب الأستاذ:احمد محمد منصور"  قد اكد ان مطالبهم واعتصامهم هو تحقيق العدالة ونصرة المظلوم  ولن تنتهي احتجاجاتهم واعتصامهم وفعالياتهم الثورية حتى تحقق العدالة والمساواة في ارض العدين .
وانطلقت مسيرة حاشدة في مديرية العدين  جابت شوارع المدين ومرة بجوار أمن المديرة والمجلس المحلي مرددين هتافات ضد الظلم والجبروت والتسلط وان لا مشايخ بعد حودث القتل والتنكيل بحق المواطنين العزل.
وصدر بيان عن مسيرة أبناء العدين وأولياء الدم ومناصريهم  استنكر الجريمة البشعة التي وقت في 7يناير بحق المواطن الجعوش ونجله
وجريمة التستر على القتلة من قبل الشيخ جبران باشا ومعاونيه >
البيان ذكر ان أبناء العدين ليسو ضد المشايخ ككيان اجتماعي محترم ومساهم في الحياة العامة ولكنهم ضد أيا من المشايخ الذين يتحولون الى قتلة ومدافعين ومتسترين على المجرمين
وناشد البيان محافظ إب للتدخل وكل المنظمات الحقوقية والإنسانية وكل مسلم غيور على دينية وعرضه وشرفة >
وقال البيان ان السكوت على الجريمة هو جريمة أخرى لا تقل عن من قتل وهرب الجناة  وما كان  قتل الجعوش ونجله الا نتاج السكوت على قتل المواطن "حسام البريد وإصابة فواز أمين على قاسم  وقتل" ماجد على حسين"  من أبناء مديرية العدين من قبل بعض المشايخ ومعاونيهم. 
وأكد البيان ان أبناء العدين سيواصلون التصعيد السلمي حتى تحقيق العدالة ولن يسكتوا على الجريمة البشعة وستكون جريمة قتل الجعوش هي أخر جريمة بحق ابناء العدين العزل .
وكما أكد  البيان على استعداد شباب العدين لفتح طريق العدين وانتهاج الطرق السلمية الشريفة  للقبض على القتلة وإيصالهم للعدالة .

























تورتة بلغ سعرها بالمزاد العلني ب360000ألف ريال






ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق