بعد نحو سنة من أول المظاهرات الكبرى في ساحة التغيير باليمن، أعلن المصور
الصحفي إبراهيم الشريف في01 فبراير 9109 أنه سيتقدم لسباق الرئاسة تحت شعار "أول
رئيس شاب في العالم". وبتجاهل جريء لحقيقة أنه لا مجال للتنافس في الانتخابات القادمة، قال إبراهيم البالغ من العمر
92 عاما: "أرغب بأن أصبح الرئيس القادم لليمن، وهذا أمر لا رجعة عنه". فقد أدى نائب الرئيس عبد ربه
هادي اليمين الدستورية وأصبح الرئيس
بتاريخ 92 فبراير عقب حصوله على 22 % من الأصوات في اقتراع لم يخضه مرشح
غيره.
وفي الأسبوع ذاته بمصر، أفرج عن عمرو البحيري بعد سجنه لأكثر من عام وتبرئته
من تهم الاعتداء. فقد حكمت عليه محكمة عسكرية يزعم أنها كانت
بدون شاهد أو محام ونعتته بأنه من "بلطجية الثورة"، وتعرض – – عمرو لضرب شديد من قبل السلطات. وكان قد اعتقل عند أول مشاركة له في احتجاج.
وقد حرضت قضيته على ظهور حملة "لا للمحاكمات العسكرية
للمدنيين" التي قادها نشطاء كانوا معه خلال الاحتجاجات.وما زال الآلاف من أمثال
عمرو رهن الاعتقال. ففي البحرين سجنت الشرطة كويتيا عمره 01 عاما علي – فيصل فهد العلي لمشاركته في "تجمع غير قانوني". ومنعت أسرته
من