الأربعاء، يوليو 13، 2011

ملامح النظام المدني الذي نعنيه

عن صفحة شوقي القاضي بالفيس بوك:

أولاً: يقوم في المقام الأول على أربع ركائز رئيسة هي:
(1) المواطنة المتساوية ، والشراكة الفاعلة ، وتكافؤ الفرص بين جميع مواطني الجمهورية اليمنية من رئاسة الدولة وجميع مواقع صنع القرار ومفاصل الدولة وأجهزتها المدنية والعسكرية والأمنية وغيرها ، وترسيخ مبدأ المساءلة والشفافية.
(2) سيادة الدستور والقانون... وهيمنته على الجميع .. الدستور الذي يرتضيه الجميع وتتوافق عليه مكونات المجتمع وأطيافه وطوائفه ، ليحمي حقوقها وحرياتها ، ويستنهض قدراتها ، ويحفظ ثرواتها لبناء تنميتها ، وينظم العلاقة فيما بين مكوناتها.
(3) البناء المؤسسي للدولة.
(4) احترام ثوابت الأمة ، وتحقيق مقاصد الشريعة الإسلامية في تحقيق الحق والعدالة والمساواة والحرية والأمن والرخاء ، مع صون حقوق وخصوصيات الأقليات.
ثانياً: النظام المدني لا صراع بينه وبين الدين الحق ، دين الفطرة وتحقيق الحق والعدالة والمساواة والحرية والأمن والرخاء.
لكنه ـ النظام المدني ـ خصم لدود لا يتعايش مع الفوضى والاستبداد والكهنوت والطغيان ، عدو للفساد والظلم والتخلف .. ومن هنا كانت معركته مع الكنيسة في أوربا في عصر تخلفها ، لا لأنه عدو للأديان ، وإنما عدو لمن يُذِلُّ الإنسان ، تحت أي مسمى أو مبرر.

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق