يوميات الثورة في إب -حمود الصديق
وقد تحدث في محورها الأول" آلية التصعيد الثوري والتنسيق مع مختلف الساحات في تحقيق ذلك " الشاب ناصر الربادي منسق ائتلاف ثورة شباب التغير حيث أكد على أن أهم آليات التصعيد توسيع رقعة الإعتصامات والمظاهرات وتوسيع القيادة الشبابية والمزيد من توحيدها وعلى ضرورة تسير مسيرات إلى سفارات الدول المتعاطف والمتعاونة مع النظام اليمني وعلى ضرورةتقديم ملفات بأسرع وقت ممكن بجرائم صالح ونظامه إلى المحاكم الدولية مشدد على ضرورة فك الدعم السياسي لنظام صالح المتمثل ببقاء مؤسسات هامة بأيدي بقايا النظام مثل الإعلام والبنوك وغيرها من المؤسسات والوزارات الحيوية.
وأضاف الربادي بدلا من أن نمارس التصعيد ضد النظام بدء النظام بممارسة التصعيد ضدالثورة بافتعال الأزمات وقطع الطرقات وإحراق السوق بلهيب ارتفاع الأسعار .
وفي المحور الثاني "وضع أسس للتكامل بين مختلف مكونات الثورة وتحديد الآليات الكفيلة بعدم الالتفاف على الثورة"
أكد الشاب المستقل فؤاد الوجيه على ضرورة الاعتراف كلا بالأخر وفقا لروح المواطنة والهدف الثوري والشراكة في بناء دولة المؤسسات ولا بد من توظيف قدرات مكونات الثورة مؤكد أن مكونات الثورة عندما وضفة حققت الثورة نجاحات مبهرة .
وضرب مثلاَ القبائل عندما انضمت للثورة وتحركه مانعة للحرس الجمهوري في صنعاء لتحركه إلى حضرموت لضرب الثوار وغيرها من المناطق وكذالك الحوثي عندما ترك استخدام القوة وهو قادر عليها وانظم للثورة متمسكا بنهجها السلمي والشباب أدو دورا عظيماَ في الساحات الجيش المنضم للثورة أدي مهامه وقام بتأمين ساحة الحرية بصنعاء الأحزاب هي بدورها أدت دورا سياسيا داعم للثورة ممثلة بأحزاب اللقاء المشترك وغيرها من قوى المعارضة الوطنية
حيث واصل الوجيه قائلا انه لا يوجد خوف على مكونات الثورة والثورة سوى الخوف من تفكك المكونات من داخلها وبث الفرقة فيها والعامل الخارجي أثرة لن يكون مؤثرا على مسار الثورة سوى اتفاقات اليمن مع المملكة العربية السعودية وكذالك الإمارات وشباب ثورة اليمن ومكوناتها هم أفضل لتلك الدول ولغيرها في تعاملهم معها ولن تكون ثورة اليمن خطر عليهم
حيث أضاف انه هناك خطر ثالث هو يتمثل بتنظيم القاعدة الذي جعلت منه السلطة الحاكم فزاعة لأمريكا والغرب ودولة الثورة ستقضي عليه وستكون شريكا للمجتمع الدولي بمكافحة الإرهاب
المحور الثالث للندوة "تعزيز مبادئ وأسس التسامح والقبول بالآخر في مكونات الثورة والمجتمع اليمني الواحد"
حيث قال منسق ائتلاف شباب الثورة السلمية عبد الواحد النجار على ضرورة وضع أسس ومعايير للقبول بالأخر وما قامت الثورة اليمنية إلا لهذا الهدف ومن الأسس التي لخصها في محورة الحب للآخرين والصبر على أذاهم ومقابلة الإساءة بالإحسان والتسامح والتغابي من التصرفات المشينة وعلى ضرورة إعادة الأخلاق الحميدة التي يتمتع بها الشعبي اليمني بزيارة البعض للأخر وتقديم الهدايا له وعلى ضرورة الفرحة المنضبطة مؤكدا أن شباب الثورة عندما يفرحون لا بد من ألانضباط بالفرحة مبشرا بأن فرحة اليمنية قريبة وعلى ضرورة الإبقاء معا وعدم الإقصاء
و في المحور الرابع "الخطوات الجادة لتنفيذ متطلبات المرحلة الانتقالية "ركز المتحدثون على ضرورة الانتقال بالشكل السياسي القائم إلى شكل سياسي جديد يلبي طموح اليمنيين وان شباب الثورة في ساحات التغير لا تؤمن ولا تعترف بشرعية النظام السابق بما فيه الدستور والشرعية الدستورية المزعومة وكل آليات النظام السابق ولا يوجد سوى شرعية واحده هي شرعية الثورة
مؤكدين على ضرورية تشكيل مجلس انتقالي وما يماثله في المحافظات وتشكيل مجلس وطني رئاسي خالص لمكونات الثورة على الأقل في المرحلة الانتقالية وعلى أن تكون أولى مهامه هي إعادة تثبيت الوضع الأمني والاقتصادي وإعادة إلى المرحلة السابقة على الأقل في المرحلة الأولي لقيام المجلس مؤكدين على ضرورة أن يتولى الجيش المؤيد للثورة مهمة استتباب الأمن
حيث أضاف شباب الثورة أن لديهم القدرة الفاعلة والحكيمة على محاربة الإرهاب والتعامل معه وأنهم أفضل للعالم اجمع من النظم السابق
و أكد الشباب على ضرورة تشكيل مجلس وطني للحوار بعد تشكيل المجلس الانتقالي على يقوم بحل مشكلة صعده وإعادة بناء وهيكلة المؤسسات العسكرية وكذلك المشكلة الجنوبية لا بد من حل عادل ومنصف لها يجتمع فيه اليمنيين للتحاور والخروج بحلول مرضية ومنصفة لكل مكونات الشعب اليمني الواحد
وكان للمرئه حضورها حيث شاركت الأستاذة حفصة يحي منصور في الندوة والتي أكدت في مداخلتها أن التنوع في المجتمع اليمني هو عامل قوة للشعب والمجتمع ويتمثل في الفهم العميق للاختلاف والتنوع حيث أن هذه الاختلاف يصب في مصلحة المجتمع وما خلقته ساحات التغير من تنوع يصب في مبادئ التسامح والقبول بالآخرين والمجتمع اليمني حرم خلال الفترة السابقة من الاستفادة من تنوعه واختلافه والذي رسخته ساحات التغير على قاعدة /رئي صحيح قد يحتمل الخطأ ورأيك خطا قد يحتمل الصواب/ وما ساد هذه الساحات من زوال التمترس وراء الأفكار والأحزاب على اعتبار على انه لا يمتلك أحدا الحقيقة كاملة على أن شبة الحقيقة يمتلكها المجتمع بل مكوناته
وأضافت حفصة في مداخلتها على أن التسامح مع الآخرين احد أهم أسس مقومات الثورة وأركانها أللتي قامت
وأضافت قائلة أن الثورة تجب ما قبلها مع كل من شارك مع النظام العائلي السابق وخاصة الذي لم تتلطخ أيديهم بدماء الثوار ودعت في ختام مشاركتها كل من هو خارج الثورة إلى الالتحاق بها
وأضافت على ضرورة بناء العمل المؤسسي وهو الضامن للحفاظ علي المؤسسات والإبداع والتطوير فيها وتفعيل التنافس بين الأحزاب والمؤسسات والأفراد على قاعدة أحزاب من اجل الوطن وينبغي أن لا تشخصن المنجزات والأحزاب كما كرس لها النظام السابق
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق