يوميات الثورة/متابعات
أصبحت محافظة الجوف ثاني محافظة يمنية تشهد تعيين محافظا لها من خارج النظام بعد محافظة صعدة التي خرجت عن إطار سيطرة الدولة في الرابع والعشرين من مارس/ آذار الماضي عبر تعيين محافظ مؤقت من قبل قيادات في السلطة المحلية ومباركة من زعيم جماعة الحوثيين عبد الملك الحوثي.
وبحسب يومية "الأولى" المستقلة فقد توصل الحوثيون وقيادات حزب التجمع اليمني للإصلاح إلى اتفاق نهائي بشأن النزاع المسلح المندلع بينهما في الجوف منذ عدة أشهر, حيث قضى الاتفاق في بنده الخامس على أن يكون وضع محافظة الجوف في المسؤولية كوضع محافظة صعدة. وسمى الاتفاق محافظا جديدا للجوف هو الحسين علي الضمين
وفي نفس السياق
وبحسب يومية "الأولى" المستقلة فقد توصل الحوثيون وقيادات حزب التجمع اليمني للإصلاح إلى اتفاق نهائي بشأن النزاع المسلح المندلع بينهما في الجوف منذ عدة أشهر, حيث قضى الاتفاق في بنده الخامس على أن يكون وضع محافظة الجوف في المسؤولية كوضع محافظة صعدة. وسمى الاتفاق محافظا جديدا للجوف هو الحسين علي الضمين
وفي نفس السياق
أشارت المصادر إلى أن الاتفاق وقعته قيادات محلية تابعة للمشترك والحوثيين، بعد وساطة قادها اللواء علي محسن الأحمر، ووسطاء قبليون.
وفيما يتعلق بنقاط الاتفاق، أوضحت مصادر محلية بأن الاتفاق نص على سحب جميع النقاط التي نشرها الحوثيون وحزب الإصلاح وشباب المشترك في الجوف، بالتزامن واستبقاء موقع عسكري مع الحوثيين في جبل الصفراء الواقع في منطقة الأشراف على مشارف الحدود الإدارية بين مأرب والجوف، والمنطقة الفاصلة بين دهم الجوف والجدعان مأرب، دون نصب نقاط في طريق الجوف صنعاء، مقابل بقاء شباب المشترك في طريق الجوف نجران أسفل العقبة، من مركز حزم الجوف، غربي المجمع الحكومي.
يذكر أن الشريف الضمين من وجهاء المحافظة، وكان مرشحا من قبل الإصلاح، ودخل مواجهات مع الحوثيين في مديرية الزاهر، وتم حينها تفجير منزله من قبل الحوثيين، إلا أنه عاد وعقد معهم اتفاق تسوية يتولى بموجبها رئاسة اللجنة التحضيرية لتكتل الهاشميين.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق