الأحد، أكتوبر 02، 2011

الزلزأل ....والجدران


يوميات الثورة/شعر الدكتور-حسن شمسان
الثورات للأمة
بعد الله هي الأنفع
لا ترسل شعارات
بل تطلق صيحات
ليس هناك منها أسمع
ولا لإسرائيل منها أوجع
فصيحات تلك الثورات
جعلت أنظمة تركع/ تخضع
قد كانت في الزمن الغابر
تركب رأسها/تصم سمعها
وللناصح - ابدا- لا تسمع

فكانت صيحات الثورات

-على الإطلاق- هي الأكبر

لأنها كانت - أيضا - أبصر
؛؛؛
إذ كانت أسمع من أنذر

هكذا حسبتها إسرائيل

فهي للصيحات دائما

ما تحسب

؛؛؛؛

فأدركت -بتحليل أكثر-

قوتها قدرتها

لتكن - بتصورها - أخطر

وسريعا ما رفعت سقف

الصيحات؛ إذ سمتها زلزال

ولما كانت أصلا تحسب

للصيحات كانت من فعل الثورات

مما سمته زلزال  أحذر

هكذا أوحى نهج الرحمان

ومنهم حذرنا القرآن

وما هو حاضر في الأذهان

وعلى مر الأزمان

أن الزلزال للجدران عدو أول

ولما كانت دولة إسرائيل

هي أكثر من تعرف ثقافتها

وتخبر أصل أساس دولتها

[حزمة جدران] (بنص القرآن)

؛؛؛
قدرت حجم الثورات

فسريعا تتهاوى/ تتداعى

وسريعا يزول العمران

وإسرائيل تبؤْ بالخسران

لهذا هم يخشون الثورات

وتهز قلوبهم منها الصيحات

هم يخشون بعد تهاوي

الجدران أن يصيروا

في صورة

[زعامات مخلوعة]       

[في صورة جرذان]

[في صورة دِبْ]

فهي لوزن الثورة لقدرتها

أبد لم تدرك / لم تحسب

فجعلت نفسها في وضع

ذليل / مخزٍ     

وجعلت إسرائيل في وضع

 مربك / مرعب

مما سمته الأخرى زلزال

إذ هو للجدران عدو أول

فلم تملك حياله إسرائيل

إلا أن تذهل
؛؛؛
إذ غطرستها بدأت تذبل

فنصبت نفسها للثورات

العدو الأول والآصل

فهي تدرك أن ثورات (إرحل)

هي فيها المعني الأول

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق