الجمعة، نوفمبر 11، 2011

16 شهيداً بينهم 4 نساء و4 أطفال ضحايا «مجزرة جديدة» لقوات صالح بمدينة تعز

يوميات الثورة-تعز
ارتفع عدد ضحايا المجزرة التي ارتكبتها القوات الموالية للرئيس صالح في محافظة تعز اليوم الجمعة إلى 16 شهيداً بينهم 4 نساء و4 أطفال، بالإضافة إلى عشرات الجرحى.
وقال مصدر طبي في المستشفى الميداني بتعز لـ«المصدر أونلاين» أن عدد الضحايا الذين وصلوا للمستشفى بلغ 14 شهيداً بينهم 3 نساء و3 أطفال، وأكثر من خمسين جريحاً نتيجة قصف قوات صالح لساحة الحرية ومساكن للمدنيين.
فيما قالت مصادر محلية لـ«المصدر أونلاين» أن امرأة وطفلها استشهدا عصر اليوم إثر قصف قوات صالح على منطقة الحصب غرب مدينة تعز.
ونقل مراسل المصدر أونلاين عن المصادر قولها أن المرأة وطفلها فارقا الحياة بعدما نقلا إلى مستشفى الكرامة حيث لم يتمكن من إسعافهم للمستشفى الميداني إثر إصابتهم بجراح خطيرة.
وتدور اشتباكات منذ عصر اليوم هي الأعنف بين القوات الموالية لصالح ومسلحين من أنصار الثورة في منطقة الحصب، وتحدثت أنباء عن تدمير المسلحين لعدد من الآليات العسكرية.
وقال شهود عيان لـ«المصدر أونلاين» أن حريقاً اندلع في مصنع للبلاستيك في منطقة الحصب يملكه هزاع طه ناجي، بعد سقوط قذائف عليه أطلقتها القوات الموالية لصالح.
وكانت قوات صالح قد شنت قصف مدفعي عنيف بشكل مباشر على ساحة الحرية بمدينة تعز أثناء أداء صلاة الجمعة، ما أسفر عن استشهاد 3 نساء.
وقال شهود ومصادر طبية إن قوات صالح قصفت بالمدفعية تجمعات النساء في ساحة الحرية أثناء أداء الصلاة ما أدى إلى استشهاد امرأتين على الفور وإصابة عشر نساء أخريات إحداهن جراحها «خطرة للغاية».
كما شنت قوات صالح منذ الصباح الباكر قصفاً عشوائياً تركز على أحياء «زيد الموشكي» و«الروضة» والأحياء المجاورة لساحة الحرية مستخدمة الأسلحة الثقيلة والمتوسطة إضافة إلى القناصة، ما أدى إلى سقوط عشرات الشهداء والجرحى من المدنيين.
وسقطت أكثر من 15 قذيفة على مستشفى الروضة، قامت على إثرها إدارة المستشفى بنقل عشرات الجرحى إلى مستشفيات أخرى.
أسماء عدد من الشهداء الذين حصل المصدر أونلاين عليها
محمد رزاز عبدالعزيز (13 عاماً)
عبدالسلام احمد عبده صالح (8 أعوام)
أمل عبدالواحد (طفلة)
ياسمين سعيد الأصبحي
زينب العديني
تفاحة العنتري
صدام محمد مدهش
عبد الله هزاع 35 سنة
سعيد عبدة سعيد مهدي 25 سنة
مهيوب محمد طاهر 25سنة
هاني الشيباني 24سنة




نقلا عن المصدر اونلاين

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق