يوميات الثورة في إب /خاص
وعبر أكثر من 364 شخصيه اجتماعيه وسياسيه وحزبية (مؤتمريه ومستقلة) الداعمة للثورة بمحافظة إب اجتماعا موسعا صباح اليوم السبت الموافق ناقشت فيه الوضع الراهن في البلاد وما وصلت إليه الثورة من خطوات متقدمة لإنهاء الظلم القائم .
واصدر المجتمعون بيانا- تلقينا نسخة منه - أكدوا من خلاله على :دعمهم ألا محدود ماديا ومعنويا لثورة الشباب وبذل قصارى جهدهم , وأدان البيان بشدة للمجازر التي ارتكبها النظام بحق أبناء الشعب في مختلف ساحات الحرية والتغيير وأخرها مذبحة أبين مؤكدا أن تلك الجرائم لا تسقط بالتقادم .
وأدان البيان الخطاب الإعلامي للنظام واصفا إياه بأنه يمثل إرهابا حقيقيا بحق أبناء الشعب ابتداء بالتهديد بتمزيق الوطن وانتهاء بالحرب الأهلية وقال البيان أن ذلك الخطاب يؤكد خروج الحاكم عن الخط الوطني وحرصه على كرسي السلطة فقط حتى وان كان ذلك على حساب تدمير اليمن أرضا وإنسانا.
وأدان البيان الأعمال البلطجية التي تعرضت لها المسيرة النسائية في مدينة إب خلال الأسبوع الفائت وما مثله ذلك الاعتداء من تخلي واضح للنظام عن قيم ومبادئ ديننا الإسلامي الحنيف وأعراف وتقاليد شعبنا اليمني الأصيل , ودعا البيان كل شرفاء الوطن الذين لم ينخرطوا في صفوف الثورة حتى الآن إلى الإسراع في اللحاق بركبها لنيل شرف المشاركة ,كما دعا من سماهم أولئك الذين يستخدمهم النظام كأدوات لإطالة عمره وللاعتداء على أبناء الثورة السلمية دعاهم إلى تحكيم العقل والضمير وألا ينجروا وراء دعوات وإغراءات النظام الهادفة إلى تمزيق النسيج الاجتماعي وما دعوة النظام لتشكيل لجان شعبية لحماية المرافق العامة إلا دليل إفلاسه وثقافة النهب والسلب التي ينتهجها .
وأدان البيان الاعتداء الذي تعرض له مقر الحزب الاشتراكي اليمني بالمحافظة , واستنكر البيان بشدة عملية اختطاف الإعلامي الكبير د عبد الغني الشميري والاعتداء على منزل النائب عبد الكريم الاسلمي ومنزل وزير الدفاع الأسبق عبد الملك السياني , واختتم اللقاء والبيان بالتأكيد على استمرارية الثورة بنهجها السلمي ووحدة الصفوف لتحقيق الهدف الذي خرج من اجله كل أبناء الشعب اليمني بمختلف شرائحه وفئاته.
نص البيان
عقدت الشخصيات الاجتماعية والحزبية الداعمة لثورة الشباب ـ محافظة إب ـ اجتماعاً موسعاً بوم السبت الموافق :2/4/2011م ناقشت فيه الوضع الراهن وما وصلت إليه الثورة من خطوات متقدمة لإنهاء هذا النظام القائم , وقد أكد الحاضرون على ما يلي :
- دعمهم ألا محدود مادياً ومعنوياً لثورة الشباب , وبذل قصار جهدهم لتحقيق أهدافهم المنشودة .
- إدانتهم الشديد للمجازر التي ارتكبها النظام بحق أبناء الشعب اليمني في مختلف أرجائه (صنعاء ـ عدن ـ أبين ـ تعز ـ إب ـ الحديدة ـ حجة ...) وأكدوا أن تلك الجرائم لا تسقط بالتقادم وسيلاحق مرتكبوها محلياً ودولياً .
- إدانتهم للخطاب الإعلامي للنظام الذي يمثل إرهاباً حقيقياً بحق أبناء الشعب اليمني ابتداءً بالتهديد بتمزيق الوطن وانتهاءً بالتهديد بالحرب الأهلية في حال رحيل هذا النظام , مما يؤكد على خروج هذا النظام عن الخط الوطني وحرصه على كرسي الحكم حتى وإن كان ذلك على حساب تدمير اليمن أرضاًُ وإنساناً .
- إدانتهم للأعمال البلطجية التي تعرضت لها المسيرة النسائية في محافظة إب الأسبوع الماضي , وما مثله ذلك الاعتداء من تخلي واضح للنظام عن قيم ومبادئ ديننا الإسلامي الحنيف وأعراف وتقاليد أبناء شعبنا اليمني الأصيل .
- دعوتهم كل شرفاء الوطن الذين لم ينخرطوا في صفوف الثورة إلى الانخراط فيها لنيل شرف المشاركة فيها .
- دعوة أولئك الذين يستخدمهم النظام كأدوات لإطالة عمره وللاعتداء على أبناء الثورة السلمية إلى تحكيم العقل والضمير وألا ينجروا وراء دعوات وإغراءات النظام الهادفة إلى تمزيق النسيج الاجتماعي اليمني , وما دعوة النظام لتشكيل لجان شعبية لحماية المرافق العامة والخاصة إلا دليل إفلاسه ودليل ممارسة النهب والسلب لتلك المرافق لا حمايتها .
- إدانتهم للاعتداء الذي تعرض له مقر الحزب الاشتراكي اليمني في المحافظة .
- الاستنكار الشديد لعملية اختطاف الإعلامي عبد الغني الشميري , والاعتداء على منزل النائب عبد الكريم الأسلمي , ومنزل وزير الدفاع السابق عبد الملك السياني .
واختتم اللقاء بالتأكيد على استمرار سلمية الثورة ووحدة الصفوف لتحقيق الهدف الذي خرج من أجله كل أبناء الشعب اليمني بمختلف فئاته وشرائحه .
والله من وراء القصد ,,,
صادر عن اللقاء الموسع لمناصري ومؤيدي الثورة الشعبية في محافظة إب
السبت : 2 / 4 / 2011م
ومن جهة ثانية شهد اعتصام خليج الحرية في إب يومنا السبت 2/4/2011م عدة فعاليات حافلة فقد انضمت مجاميع من طلاب وطالبات جامعة إب -بعد أن عاودت الدراسة في الجامعة اليوم بشكل مخالف لما اتفق عليه بين الطلاب ورئاسة الجامعة بإيقاف الدراسة حتى يسقط النظام -للمعتصمين والقوا بيان تلاه الطالب "سليمان الأغا "في ساحة خليج الحرية عبروا فيه عن الحاجة الملحة لإسقاط النظام واستئصال الفساد من جذوره وحملوا النظام مسئولية الجرائم التي ارتكبها النظام في صنعاء وأبين وغيرها وشددوا على ضرورة حشد كل الطاقات من اجل إسقاط النظام كما أدانوا ما قام به مدير المعهد الصحي من تهديد للطلاب بالسلاح وإغلاق الأبواب بمساعدة البلاطجة لمنع الطلاب من الخروج والمشاركة في الاعتصام.
وضمن أعمال البلطجة المتقطعة بين الحين والأخر أللتي تشهدها محافظة إب تعرض خليج الحرية لهجوم بقنبلة صوتيه من قبل مجهول لأحدى الخيام ولأذى بالفرار ولم تنتج عنها أية إصابات في صفوف المعتصمين.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق