الوطن هو المكان الذي يرتبط بة الشعب ارتباطاً تاريخيا ومسقط رأس الآباء
ولأجداد ويستحق التضحية لآجلة بالروح والدم والمال ولا يوجد أغلى منة
تعجز الكلمات والمشاعر التعبير عن حبة و قداسة الانتماء إلية عندما يناديك
ولا تلبي ندائه فذلك قمة الخذلان والتنازل عنة يعني العيش بدون كرامة أو
انتماء.
شباب الثورة ومن ورائهم الشعب اليمني خرجوا إلى الساحات يبحثوا عنة وعن
كرامته ولبوا النداء وقدموا قوافل من الشهداء والجرحى المعاقين
والمال
والوقت والجهد في ثورة سلمية لم يسلم منها احدالاقتصاد اليمني هو احد المتضررين وهو في مرض دائم فزادة معاناته إلى أن
يكون في موت سريري الشيء الذي افقد مئات الآلاف أعمالهم ومصدر دخلهم وزاد
الركود الاقتصادي وقد شهدت المرافق الإنتاجية تراجعا وصل إلى 60%
لعدة أسباب منها انقطاع شريان الحياة الكهرباء وعدم الأمن وتوقف الاستثمار
الداخلي والخارجي والسياحة والضرائب وانعدام المشتقات النفطية وكثير من
الأسباب.
مؤتمر أصدقاء اليمن الذي كان في الرياض خطوة أولى لدعم الاقتصاد والذي لا
يلبي الحد الأدنى من احتياجات الاقتصاد اليمني ويحتاج إلى خطوات ومؤتمرات
كثيرة تليها ولكن تأتي هذه المرة بمبادرة من رأس المال اليمني في الداخل
والمهاجر في الخارج ليعقد مؤتمرة لإنقاذ الاقتصاد اليمني فإلى متى سنعتمد
على الغير وننتظر الآخرين ليبادروا لحل مشاكلنا وندعي بعدم مقدرتنا على
البناء والتنمية والتقدم والتطور كباقي شعوب العالم فالكارثة على الأبواب
والإرهاب في ازدياد والسلم الاجتماعي في خطر فالتقارير الأولية المحلية
والدولية تنذر إن مئات الآلاف من الأسر اليمنية مهددة بالموت جوعا.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق