الخميس، مايو 31، 2012

دعوة لأبناء اليمن لإنقاذ الاقتصاد الوطني



دعوة لأبناء اليمن لإنقاذ الاقتصاد الوطنيكتب - عادل هلال عبد المقدار 
الوطن هو المكان الذي يرتبط بة الشعب ارتباطاً  تاريخيا ومسقط رأس  الآباء ولأجداد  ويستحق التضحية لآجلة بالروح والدم والمال ولا يوجد أغلى منة تعجز الكلمات والمشاعر التعبير عن حبة و قداسة الانتماء إلية عندما يناديك ولا تلبي ندائه فذلك قمة الخذلان والتنازل عنة يعني العيش بدون كرامة أو انتماء.
شباب الثورة ومن ورائهم الشعب اليمني خرجوا إلى الساحات يبحثوا عنة وعن كرامته ولبوا النداء وقدموا قوافل من الشهداء والجرحى المعاقين
والمال والوقت والجهد في ثورة سلمية لم يسلم منها احدالاقتصاد اليمني هو احد المتضررين وهو في مرض دائم فزادة معاناته إلى أن يكون في موت سريري الشيء الذي افقد مئات الآلاف أعمالهم ومصدر دخلهم وزاد الركود الاقتصادي وقد شهدت المرافق الإنتاجية تراجعا  وصل إلى 60% لعدة أسباب منها انقطاع شريان الحياة الكهرباء وعدم الأمن وتوقف الاستثمار الداخلي والخارجي والسياحة والضرائب وانعدام المشتقات النفطية وكثير من الأسباب. 
مؤتمر أصدقاء اليمن الذي كان في الرياض خطوة أولى لدعم الاقتصاد والذي لا يلبي الحد الأدنى من احتياجات الاقتصاد اليمني ويحتاج إلى خطوات ومؤتمرات كثيرة تليها ولكن تأتي هذه المرة بمبادرة من رأس المال اليمني في الداخل والمهاجر في الخارج ليعقد مؤتمرة لإنقاذ الاقتصاد اليمني  فإلى متى سنعتمد على الغير وننتظر الآخرين ليبادروا لحل مشاكلنا وندعي بعدم مقدرتنا على البناء والتنمية والتقدم والتطور  كباقي شعوب العالم فالكارثة على الأبواب والإرهاب في ازدياد والسلم الاجتماعي في خطر فالتقارير الأولية المحلية والدولية تنذر إن مئات الآلاف من الأسر اليمنية مهددة بالموت جوعا.

 ارض السعيدة والحضارة والعطاء مبشرة بمجاعة من بعد نظام قضى على مقدرات هذا الوطن ونهب ثرواته وهدم عقول ابنائة وافسد مؤسساتة ودمر اقتصاده وبالتالي ،على كل يمني بدون استثناء من تجار ورجال أعمال واقتصاديين وأصحاب رؤوس أموال وإعلاميين الوقوف وقفة جادة وصادقة مع الله والوطن سواء في الداخل أوفي الخارج وخاصة المغتربين بان يستشعروا المسئولية ويلبوا النداء الوطني ويتجهوا إلى بناء وإنقذ الاقتصاد الوطني.                                                                                                    من خلال فتح الأرصدة بالعملة  الأجنبية وتحويل الأموال إلى البنوك اليمنية وان يبدءوا باستثمار رؤوس أموالهم في اليمن فالمشاريع كثيرة ومثمرة لأجل تشغيل الأيادي العاملة  وان يدعموا دعم مباشر الخزينة العامة طوعيا ويكون هناك مؤتمر يمني لدعم الخزينة دعم مباشر من التجار وأصحاب رؤوس الأموال  العامة فالجرح عميق فالبلاد على حافة الانهيار ولن يجد اليمن اصدق من أبناءة لكي ينعشوا اقتصاده ويعيدوا شريان الحياة الطبيعية للوطن .

       لا يرتقي شعبا إلى أوج العلا               ما لم يكن بانية من أبناءة

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق