الخميس، فبراير 16، 2012

بين الإقتراع والثورة

يوميات الثورة / كتب رزق القطوي

ليس من مصلحة القيادات السياسيه ولاالقيادات الثوريه في الساحات حزبيه كانت او مستقله ..التماهي في الخطاب الثوري والخطاب السياسي بحيث يصبح خطابا واحد ..
 الخطاب الثوري خطاب متفرد له خصوصيته خطاب يضع نصب عينيه على الأهداف ولا يضع رحاله في منتصف الطريق يتركون الرحله ليقعدوا مصفقين ومباركين للعمليه الانتخابيه التي نعول علها كثير ا لكننا مازلنا نضع قلوبنا على أيدينا..مترقبين للقادم
نعم التصويت يخدم العمليه الثوريه وينقلنا الى صباحات نفيق فيها على وجه جديد يحكم اليمن غير وجه علي صالح..
 سنغمس أصابعنا في حبر الاقتراع ويدنا الأخرى جاهزه للهتاف حين تشعر أن عبدربه بدأ يلعب بذيله أو يبحث عن استحقاقات وامتيازات ديكتاتوريه
ينبغي أن يدرك عبد ربه أن الثوره هي التي شرفته لتحقيق بقية الأهداف وأن يدرك انه ليس أعتى من علي صالح الذي كان يمتلك الحزب والقبيله والحرس والامن والمال وشبكه معقده من الولاءات الأسريه ..ومع هذا كله مضى وجاء عبدربه منصور هادي

عبدربه يدرك جيدا ماقدمه شباب الثوره ولا يكفينا أن يقول أننا رمينا حجرا في مياه راكده

لنقول ونحن مبتسمين (انظروا ياجمااعه الرجال قد اعترف بجهودنا)

أعود الى فاتحة الموضوع ..هل ثمة مصلحه حقيقيه حين تخرج الساحات لتهتف لعبدربه

أو تدشن مهرجاناته الانتخابيه من
الساحات

لاأظن أن الاخ عبده كان يحلم بشيء كهذا(ماأكرم الثوره اليمنيه وهي تعطي لهم فوق مايتمنونه)

تمييع الخطاب الثوري حاليا..والخروج به عن خصوصيته ليتماهى والخطاب السياسي خطأ لايحمد عقباه ...كان الأولون يقولون (إقرأياسين وبيدك حجر)ونحن نقول انتخب عبده وبيدك ساحات ستخرج أشد ضراوه حين ترى أن ثمة رجل يسكن في الستين وضعت الثوره ثقتها فيه يريد أن يصبح قيصرا جديد

ماذا لو..........

خطاب عبد ربه حتى الان غير مطمئن

تقول لنا المعارضه .......

سنتين ويخرج ...........

قضاء على شرعية صالح............

رئيس بمهام محدده...........

النسبه الكبيره تشجيعا له لتنفيذ بقية بنود المبادره التي تخدم أهداف الثوره

كلاااام رائع نشكر لكم حكمتكم وجهودكم

لكن اجعلوا الساحات تحتفظ بخطابها الجامع بين دعم الجهد السياسي وتفرد الجهد الثوري التي أثبتت الأيام
انه المحرك الرئيسي والضاغط الأو

قولوا (مشاركه ورقابه....قولوا ثوره وانتخاب .....قولوا مشاركه من أجل اليمن ...

واجعلوا الساحات هي الأسواط التي يراقبها كل البشر بمافيه أنتم حين يرون

أن الثوره في خطر

ختاما.........سنكون أوا المقترعين في الواحد والعشرين ........إطمئنوا

هناك تعليق واحد:

  1. كلام رائع وعلى الرئيس التوافقي تحقيق اهداف الثورة والا فإن مصيرة مصير سلفة صالح

    ردحذف