الأحد، فبراير 05، 2012

قيادي في حزب الإصلاح اليمني يطالب الحكومة اليمنية طرد السفير السوري والاعتراف رسميا بالمجلس الوطني السوري المعارض


يوميات الثورة /متابعة
طالب القيادي في أحزاب اللقاء المشترك وحزب الإصلاح اليمني محمد قحطان  حكومة الوفاق الوطني بطرد السفير السوري في صنعاء، والاعتراف بالمجلس الوطني السوري المعارض كممثل شرعي للشعب السوري.
ونقلت صحيفة أخبار اليوم عن قحطان قوله إن على حكومة الوفاق «تحمل مسؤوليتها تجاه نصرة الشعب السوري من خلال إعلان عن موقفها الرافض لأعمال القتل والإبادة الجماعية التي مارسها النظام ألأسدي بحق شعبه، من خلال طرد السفير الممثل لنظام الأسد والاعتراف بشرعية المجلس الوطني السوري كممثل شرعي للشعب السوري».
وكانت تونس التي اندلعت فيها أولى ثورات الربيع العربي، طردت السفير السوري تمهيداً لقطع العلاقات مع نظام الرئيس السوري بشار الأسد، بعدما كان حكام ليبيا الجدد قد اتخذوا هذا الخطوة في وقت سابق واعترفوا بالمجلس الوطني السوري كممثل وحيد لشعبه.
ووصف قحطان استخدام روسيا والصين حق النقض (الفيتو) أمس السبت لإفشال مشروع قرار مجلس الأمن بـ«اللا إنساني والعدائي ضد الإنسانية بصورة عامة وضد الأمة العربية والإسلامية بصورة خاصة»، معتبراً ذلك «مشاركة في الفعل الإجرامي الذي يمارسه النظام الفاشي الأسدي ضد إرادة الشعب السوري الحر».
وأفشلت روسيا والصين مشروع قرار عربي غربي يدعم خطة عربية تمهد لتنحي بشار الأسد وتشكيل حكومة انتقالية.
ودعا قحطان الأمة الإسلامية والعربية تحمل مسؤوليتها في حماية الشعب السوري ودعم حقه المشروع في الحرية، داعياً في الوقت ذاته الشعوب العربية والإسلامية لـ«الخروج في مسيرات منددة بفاشية النظام الأسدي العائلي ومناصرة للثورة الشعبية السورية».
كما ناشد المجتمع الدولي «تحمل مسؤوليته وتكثيف حجم ضغوطاته على نظام الأسد»، داعياً المحكمة الجنائية الدولية ومنظمات حقوق الإنسان إلى العمل الفوري على تقديم ملفات جرائم النظام السوري ضد شعبه تمهيداً لمحاكمته بارتكاب جرائم ضد الإنسانية.
وقال قحطان «ان الأنظمة الاستبدادية الدكتاتورية في الوطن العربي لم تستطع بعد أن تقنع نفسها بأنها أصبحت جزءاً من الماضي لا يمكن العودة إليه وأن حرية الشعوب ومستقبلها في بناء دولة العدالة والحقوق والمساواة، الدولة المدنية التي تنشدها وقدمت وتقدم من أجلها الشعوب العربية قوافل من الشهداء من أجل تحقيقها».
وأكد قحطان بأن الثورة السورية «ماضية نحو إسقاط الديكتاتور ونظامه وأن عليه أن يدرك بأن تنحيه اليوم مطلباً لانتقال السلطة وأنه ومستقبله ومستقبل نظامه بات أمراً واقعاً ويقيناً يسير صوب محكمة الجنايات الدولية ليحاكم وينال جزاء ما ارتكبت يداه».

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق