الأحد، مايو 15، 2011

إب: الإعلان عن الائتلاف الوطني لدعم الثورة الاحد15/5/2011م



إب: الإعلان عن الائتلاف الوطني لدعم الثورة
تم بعد عصر اليوم إعلان الائتلاف الوطني لدعم ثورة الشباب الشعبية بمحافظة إب , وفي اللقاء التأسيسي للائتلاف والذي ضم قرابة الألفين شيخ من مشايخ وعلماء ووزراء ومستقيلين من المؤتمر ووجهاء وأعيان وضباط من كل الشرائح والفئات الاجتماعية برعاية كريمة وحضور من شيخ مشايخ محافظة إب الشيخ عبد العزيز الحبيشي مستشار رئيس الجمهورية للشباب والرياضة واحد اكبر مؤسسي المؤتمر الشعبي العام والذي استقال منه بعد انطلاقة الثورة وبداء اللقاء الذي عقد بقاعة الخولاني بمدينة إب بتلاوة أي من الذكر الحكيم ثم النشيد الوطني حيث وقف الجميع لتحية تحية للوطن ثم قرئوا الفاتحة على أرواح شهداء الثورة ,ثم كلمة ترحيبية ألقاها العميد محمد عاطف رحب فيها بالحاضرين وعلى رأسهم الشيخ عبد العزيز الحبيشي ثم تطرق فيها إلى أهمية انعقاد الملتقى وإعلان ائتلاف أبناء إب لتحديد موقفهم من الثورة وما تتعرض له ,والق كلمة اللجنة التحضيرية الشيخ صخر ابوراس رحب فيها بالحاضرين وشكرهم على تلبية نداء الثورة والتغيير من اجل الوطن ثم ألقى كلمة المجلس الأعلى للمناطق الوسطى الشيخ نصر ألشاهري ذكر فيها بالتجارب السابقة للشعب مع النظام الفاسد وتلاعبه بكل مقدرات الوطن, وقال ألشاهري مخاطبا الحضور: انقل تحيات أبنائكم الثوار من أبناء المناطق الوسطى المرابطين في ساحة التغيير بأمانة العاصمة وفي ساحات الحرية في كل مناطق اليمن.
وفي كلمة منضمات المجتمع المدني تحدث الأستاذ عبد الإله البعداني رئيس اتحاد الأدباء والكتاب فرع إب بكلمة حيا فيها الشهداء والجرحى في كل ميادين الثورة وساحاتها وخاطب أبناء القوات المسلحة والأمن قائلا: نحن ما زلنا نعتبركم حتى اللحظة حماة للوطن وليس لشخص فقوموا بواجبكم فالوطن أبقى وأغلى من الأشخاص, وقال البعداني إن كل ثورة لابد وان تواجه العقبات وذلك دليل قوتها وضرورتها , وأضاف البعداني إن الرئيس التونسي قد خرج بنصف وجه والمصري بلا وجه وسيخرج علي صالح بلا جلد من ممارساته وأفعاله الأخيرة وتحدث البعداني عن إن الخطابات الرنانة التي نسمعها كل جمعة من علي صالح ونقده للأوضاع مما يدعوا إلى الضحك والسخرية , وقال إن علي صالح كان يريد إن يبني مملكة قيصرية في اليمن ولكن الشعب دائما اقوي من ناهبيه, وأردف البعداني : لقد مدحنا هذا النظام 33عاما ولم يؤثر فيه ذلك ولم يستحي أو يخجل ليترك اليمن لأهلها ليبنوها بعد تدميرها واختتم البعداني قوله "سأظل أديبا ولن انزل نفسي إلى مرتبة ممارسات السلطة " ولكني انصح علي صالح إن يرحل بمن بقي معه من القلة التي تحبه بدلا من إن لا يلقى حتى فردا واحدا يحبه بمن فيهم عبده الجندي.

ثم تحدث عبد الله محسن الشراعي بكلمة الأحزاب والتنظيمات السياسية بالمحافظة حيا فيها الموقف الشجاع لأبناء إب ومشايخها ودفاعهم عن شباب الثورة ومساندتهم لهم وأكد إن هذا الائتلاف لن يكون إلا رافدا حيويا للثورة الشبابية الشعبية حتى تتحقق نتائجها وترحم الشراعي على أرواح الثوار من أبناء إب الأبية المناضلة وكل شهداء الوطن ,
ثم ألقيت كلمة عن شباب الثورة ألقاها الشاب محمد علي عبود المليكي شكر فيها وجهاء المحافظة على هذا الموقف المساند للثورة والذي ليس غريبا على عقال ومشايخ إب المناضلين عبر تاريخ اليمن ووجه المليكي في كلمته مجموعة رسائل لكل من النظام المتهالك بان رحيله قد قرب مهما تلوى وتلكاء ورسالة لمجلس التعاون الخليجي إن يحدد موقفه من جرائم علي صالح ورسالة لأبناء القوات المسلحة والأمن البواسل بان يقوموا بواجبهم تجاه وطنهم وأبناء شعبهم .
بعد ذلك ألقيت العديد من القصائد الشعرية المعبرة من كل من الشعراء الشاب عبد الله احمد كرامي والشاعر الشاب أيضا غمضان الجمال والشاعر الشيخ عبد الله الأسود نالت جميعها استحسان الحاضرين .
ثم كلمة الختام ألقاها القاضي حمود عبد الحميد الهتار وزير الأوقاف المستقيل من حكومة المؤتمر بسبب القمع الوحشي من قبل النظام لثورة الشباب وقال الهتار في كلمته التي حيا في مستهلها الشيخ المناضل عبد العزيز الحبيشي على موقفه الداعم للشباب وثورته وقال الهتار إن ثورة الشباب جاءت لتستعيد الثورة اليمنية العظيمة سبتمبر وأكتوبر ممن حاولوا استغلالها وتحويل الوطن إلى مملكة عائلية وقال إنها ثورة شعب وفي لدماء الشهداء الذين قدموا أرواحهم للحرية والعزة والكرامة حيث كان الهدف الأول من للثورة اليمنية هو التحرر من الاستبداد والاستعمار ومخلفاتهما وإقامة حكم جمهوري عادل وإزالة الفوارق بين الطبقات , ثم تطرق الهتار إلى تساؤل البعض لماذا ثورة التغيير؟ وأجاب نقول لهم لقد اختار اليمنيون طريق ثورة التغيير السلمية بعد إن وصلوا إلى قناعة كاملة بعدم إمكانية إصلاح الأوضاع وتحقيق الازدهار والعيش الكريم في ضل النظام القائم وما عرف عنه من استبداد سياسي وفساد مالي وإداري وسؤ إدارة واستغلال للمال العام والوظيفة العامة من اجل استمرار بقاء رموزه الذين عاثوا في الأرض فسادا , وأردف الهتار إن هذه الثورة ليست مجرد خلاف بين علي عبد الله صالح وحميد الاحمر أو علي محسن أو خلاف بين المؤتمر الشعبي والمعارضة كما يريد إن يصورها النظام بل هي ثورة شعب ضد نظام استغل خيرات البلاد ومارس الفساد والاستبداد طيلة 33عاما حاول المخلصون من أبناء الوطن خلالها إسداء النصح لرأس النظام من اجل إصلاح الأوضاع وقدمت لذلك الخطط والبرامج والنصائح ولمن النظام مصر على السير بهذا الشعب إلى الوراء ولا يريه إن يتقدم للإمام خطوة واحدة ولذلك أشعل الشباب شعلة هذه الثورة وانضم لهم كل أبناء الشعب إلى ساحات الاعتصام التي ضربي أعلى الأمثلة في الوحدة الوطنية والتلاحم الشعبي في كل أرجاء الوطن وتلاشت في الساحات كل العصبيات المختلفة وأصبح الناس فيها كالجسد الواحد إذا اشتكى منه عضو تداعى له سائر الجسد بالسهر والحمى , وأردف الهتار قائلا: لقد استطاعة الثورة تحقيق الكثير من المنجزات والتي ما كان لها إن تتحقق لولا هذه الثورة وفي زمن قصير وفي مقدمة تلك المنجزات - كما قال الهتار- هو القضاء على مشروع التمديد والتوريث والى الأبد والذي قام النظام بالتأسيس لذلك منذ عام 94م حيث كرس النظام كل جهده لترسيخ التأبيد لنفسه والتوريث لابناءه وتحويل الجمهورية اليمنية إلى سلطنة أو مملكة عائلية وبذل لذلك قصارى جهده ففي الأول من أكتوبر عام 1994م حينما اقر مجلس النواب تعديلا دستوريا قضت المادة (111) منه بتحديد فترة الرئاسة بدورتين انتخابيتين مدة كل دورة خمس سنوات وتم نشر ذلك في كل الصحف الرسمية وبمقتضى ذلك التعديل كان لا يسمح للرئيس للترشح إلا لدورة واحدة فقط بعد الدورة التي كان فيها منذ عام 1990م وتم الالتفاف على ذلك وقاموا بتعديل وتعديلات أُخر كلها تمت لتفصل الدستور على مقاس الحاكم , وسرد الهتار في كلمته جملة من الانتهاكات التي تمت بحق الدستور ,ثم تحدث عن تقديمه للنصح والمشورة للرئيس عبر مذكرات قدمها له منذ بداية انطلاق الحوار ولكن الرئيس على حد قوله لم يستمع له ماستمر بالنصح حتى وقعت إحداث تونس ومصر وحتى تقديم مبادرة الرئيس في مجلس النواب الذي حتى لم يناقشها المجلس لإبداء حسن النية في التطبيق ثم النصح بعد جمعة الكرامة وكيفية التعامل مع الشهداء وذويهم ونصحه بتقديم 5مليون ريال لكل أسرة شهيد وان يقوم بمعالجة الجرحى والمصابين على حساب الوطن ونصحه بسرعة إصلاح الأوضاع  بسرعة وان التأخير في ذلك يسمح للمعارضة برفع سقف مطالبها وهو ما تم بالفعل, وأردف الهتار بالقول إن مشكلة الرئيس انه لا يستمع للنصح ولا يريد إصلاح الأوضاع مع إن هناك من الإمكانيات الكثير لإصلاح البلد ولكن المشكلة في الرئيس نفسه الذي جعلنا بأسلوبه نصل إلى قناعة تامة انه لا يمكن إصلاح الأوضاع في ظل النظام الحالي فقررنا إن نتركه,واختتم الهتار قوله بان الثورة السلمية هي المخرج الوحيد من المشكلات التي حلت بالوطن في ظل النظام القائم وان قوة الثورة في لسميتها ولذلك وجب علينا إن ندعمها وندعم السلم فيها وان بعد الشباب عن أي محاولات لجرهم للعنف كما يريد النظام حتى تبقى هذه الثورة قوية بعون الله عز وجل.
وفي ختام اللقاء التأسيسي للملتقى تم قراءة البيان الختامي من قبل العميد علي محمد السعيدي فيما يلي نصه:
ومن ثم اتجه الإتلاف إلى ساحة خليج الحرية بمسيره ضخمة بسيارتهم حيث نزلوا شارع تعز واتجهوا على إقدامهم صوب المعتصم وكان قد استقبلهم الشباب بطوابير طويلة محين موقفهم الوطني والشجاع

نص البيـــــــــان
إننا في الاجتماع التأسيسي للائتلاف الوطني لدعم ثورة الشباب الشعبية بمحافظة إب المنعقد اليوم الأحد الموافق  15/5/2011م والذي كُرس لمناقشة الوضع الراهن في البلاد والمحافظة ومستجدات الأحداث , وبصفة خاصة ما حدث يوم أمس الأول الجمعة الموافق 13/5/2011م من قيام الحرس الجمهوري وبلاطجة السلطة بارتكاب مجزرة دموية بشعة بحق أبناء المحافظة من شباب الثورة الشعبية السلمية بعد الانتهاء من أداء صلاة الجمعة أثناء تشييع الموكب الجنائزي للشهيد / إبراهيم البعداني , مما أدى الاعتداء إلى سقوط ثلاثة شهداء وإصابة العشرات بإصابات مختلفة بالرصاص الحي والغازات السامة , وبعد النقاش المستفيض والأخذ والرد من الحضور فقد خرج الاجتماع بالآتي :
1.    طالب المجتمعون من نيابة محافظة إب تسليم الجناة والشروع الفوري بالتحقيق معهم وإيداعهم السجن وإحالتهم للمحاكمة المستعجلة , وإنزال أقصى العقوبات بهم لينالوا جزائهم الرادع جراء ما ارتكبوا من جرم في إزهاق الأرواح البريئة .
   2. حذر المجتمعون السلطات المحلية ومختلف أجهزتها المعنية من التهاون في أداء واجبهم الدستوري والقانوني في حماية المعتصمين وضبط الأوضاع وردع وإيقاف العناصر المتهورة والخارجة عن النظام والقانون والتي تسعى لإشاعة الفوضى والقتل وإقلاق السكينة العامة , سواءً كان هؤلاء من بلاطجة النظام أو من الحرس الجمهوري , وإن أي تهاون عن ضبط الضالعين منهم وتقديمهم للمحاكمة يُعد تقصير من قبل السلطة المحلية في أداء واجبها ,وهذا مما لا يمكن السكوت عليه أو السماح به , ونرجو ألا نضطر إلى اللجوء للوسائل الغير قانونية لضبط الأوضاع .
   3. أشاد المجتمعون بالدور الريادي لأبناء المحافظة عموماً بما يقومون به من الجهد الجبار في مسار الثورة , وما يقدمون من العون المادي والعيني والمعنوي لنصرة ومستقبلها.بية , وكذلك دورهم التوعوي والتثقيفي لمختلف مديريات وعزل وقرى المحافظة , وطالب المجتمعون باستمرار الزخم الثوري والدعم المادي والعيني والمزيد من ذلك حتى تحقق الثورة كامل أهدافها .
   4. طالب المجتمعون من جميع أبناء المحافظة استمرار اليقظة لإفشال المخططات التي يقوم بها النظام والرامية إلى إثارة الصراعات بمختلف المستويات في المدن والعزل والأرياف وعلى الجميع التحلي بالصبر والحكمة والحفاظ على بعضهم ليتم الحفاظ على بلدنا ومستقبل أبنائنا .
   5. أكد المجتمعون تأييدهم الكامل والمطلق للثورة الشعبية ووقوفهم صفاً واحداً لنصرتها حتى تحقق كامل أهدافها وبكل إمكانياتهم كونها الخيار الوحيد لحاضر البلد ومستقبلها .
   6. أدان المجتمعون تدخل الحرس الجمهوري المرابط في إب بما ليس من مهامه وقيامه بقتل الأبرياء العُزّل عمداً وعدوانا .
   7. وعليه فإننا نطالب من قيادة معسكر الحرس في ميتم ويريم إلى عدم الانجرار إلى أن يكونوا غرماء للشعب وليس حماة لهم , كما نطالبهم بالانحياز إلى صف الشعب أو الوقوف على الحياد وعدم تحريك أفراد وقوات الحرس أو إخراجها من المعسكرات لقتل الأبرياء وإثارة الرعب والهلع في أوساط أبناء المحافظة , مما قد يؤدي إلى اضطرارنا للتدخل لإيقاف هذه التهورات الغير محسوبة والغير قانونية والتي تتنافى مع واجبكم الدستوري والقانوني في حماية الشعب وليس لقمعه مما يجعلكم في مواجهة مفتوحة مع أبناء الشعب .
   8. ناشد المجتمعون رأس النظام بالتنحي الفوري وبدون أي شروط أو مماطلة حفاظاً على أمن البلاد واستقرارها , وعليه أن يعلم بأن مكابرته وإصراره على البقاء وسعيه بإشاعة الفوضى والحروب بين أبناء الشعب لكي يبقى على كرسي السلطة والذي ضل فيه (33) عاماً وكان السبب لإيصال البلاد إلى حافة الانهيار , وأن بقائه هو الخطر الحقيقي على أمن البلاد واستقرارها .
   9. أشاد المجتمعون بالصمود  الأسطوري لشباب الثورة بمختلف الميادين وتفانيهم لتحقيق أهداف الثورة لإنقاذ البلد وصناعة مستقبلها المشرق .
  10. أدان المجتمعون ما يقوم به النظام من أعمال القتل والتنكيل بمختلف ميادين الحرية والتغيير في عموم الجمهورية , وأشادوا بالقبائل التي سيق وأن قامت بإيقاف تهورات بعض معسكرات الحرس الجمهوري في أرحب ونهم ويافع والحيمة ومأرب والبيضاء وغيرها .
الائتلاف الوطني لدعم ثورة    الشباب الشعبية بمحافظة إب
الأحد : 15 / 5 / 2011م

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق