نظم شباب الثورة اليوم في إب بجولة وشارع الشهداء احتفال فني وخطابي شارك فيه عشرات الالاف من أبناء المحافظة حفلا َ لم يصرف فيه المال العام ولم تفرغ الخزينة العامة ولم تعطل المدارس والجامعات لأشهر من اجل العرض الكرنفالي شارك أبناء الجيش بزيهم المدني بعيدا عن العروض العسكرية المرهقة لهم من اجل شخص الزعيم واستقراض عضلاته ليس إلا مما ميز حفل اليوم بالعيد الحادي والعشرين بإب هو التلقائية الشعبية بالعرض الفني والخطابي وحضور الجماهير على نفقاتها حاملين أعلام الجمهورية اليمنية وترى المرأة تشارك بزغاريدها من أعلى أسطح المنازل المجاورة وهي ترمي بالحلويات والفواكه وترش المياه الباردة على الرؤوس وفي وسط الحشود يطالعك الشباب متمسكين بثورتهم حتى النهاية ورافعين راية الوحدة التي عاشوها يوما بيوم وحلما يكبرون معه اليوم ليس كغيره من سائر الأيام في مدينة إب, تشعر اليوم من خلال وجوه الحشود انك تحييا عيد الوحدة المباركة لأول مرة بعد عشرون عاما من احتفالات سيطر عليه شخص لوحده محتفلا بالوحدة التي قد تعني العزلة بالمسبة له , وقد رفع المشاركون الأعلام الوطنية, وبداء الحفل بتلاوة آي من الذكر الحكيم ثم النشيد الوطني ثم كلمة شباب الثورة في إب ألقاها الأستاذ فيصل الحميدي حيا فيها ضيوف المحافظة الكرام وقال:اليوم نحتفل مجسدين المعاني الحقيقية للوحدة الوطنية المباركة , اليوم تذوب كل النعرات ومصطلحات التفرقة والمناطقية والحزبية والبرغلية والدحباشية وغيرها من مساوئ النظام البائد التي حاول توريثها كثقافة للشعب لكننا اليوم نبذناها كما نبذناه , كما ألقيت قصيدة شعرية للشاعر الوحدوي ابن محافظة الضالع الأبية.والتي نالت استحسان الجماهير , ثم كلمة للمناضل رئيس فئة الشباب بلجنة الحوار الوطني وقدمت لوحات فنية إنشادية لفرقة الحرية بمحافظة إب التي تألقت في تقديم أروع الأناشيد الوحدوية ثم قصيدة شعرية للشاعر عبد الكريم العواضي واختتم المهرجان بكلمة ختامية للقاضي حمود الهتار رحب من خلالها بضيوف المحافظة من الضالع وحيا شباب إب الأحرار ودعا إلى اعتماد تسمية جولة الشهداء رسميا بعد سقوط شهيدين فيها بجمعة الحسم وترحم على أرواح جميع الشهداء في شمال الوطن وجنوبه , بعد ذلك تحركت الجماهير في مسيرة كبيرة إلى ساحة الحرية مرددين هتافات محاكمة النظام وأعوانه.
DSC02082.JPGDSC02083.JPG
DSC02084.JPG
DSC02132.JPG
DSC02147.JPG
DSC02148.JPG
DSC02149.JPG
DSC02151.JPG
DSC02175.JPG
DSC02181.JPG
DSC02185.JPG
DSC02187.JPG
DSC02188.JPG
DSC02207.JPG
DSC02209.JPG
DSC02228.JPG
DSC02231.JPG
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق