الاثنين، مايو 02، 2011

عشق الوطن وكبرياء الجراح


عشق الوطن وكبرياء الجراح


لك يا موطني ومنك النداءُ
نحن جئناك كلنا لك جندٌ
في دماء الشبابِ يجري غرامٌ
إن نزفنا فنحن منك شربنا
لن نخاف التبجح المتعالي
والزمان الذي تفسخ ذلاً
جمع الظلم حشده ليقولوا
ظللوا أفكارهم بقروشٍ
يتبارون بالنفاق لفردٍ
وليبقى تهون أرضٌ وشعبٌ
كيف يرضى مواطنٌ يمنيٌ
أولا يسمع الهتاف المدوي
وشباب بكل ساحةَ حقٍ
علموا الشعب كيف يصبح حراً
علموهم أن الكرامة حقٌ
وبأن الأحرار أكثرُ عزماً
يسقط الظلم والنظامُ الطاغي
عبثاً يطلب البقاءَ ولكن




ولك العهدُ دائماً والولاءُ
سبقونا لعشقك الشهداءُ
لك هذا الغرام تلك الدماءُ
أو قتلنا كذلك العظماءُ
فالجراحات طعمها كبرياءُ
هاهو اليوم حريةٌ وإباءُ
ثورة الشعب بدعة وادعاءُ
وتباهى وصدق الأغبياءُ
كلما قال ردد الببغاءُ
وليبقى تصادرُ الآراءُ
يعرف الداء أن يراق الدواءُ
والشعارات صوتها صنعاءُ
أظلم الكونُ حولهم فأضاءوا
علموهم ما يصنع الزعماءُ
ومصيرٌ يناله الشرفاءُ
من حشود يقودها جبناءُ
ويسقط الفاسدون والعملاءُ
بعد ما كان لن يطول البقاءُ

أ  / وهب النقيب

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق