وقد اتجهت الجنازة من ساحة خليج الحرية باتجاه شارع تعز وجولة ميتم ومنها إلى مقبرة ألجمري بمنطقة الشعاب حيث وار جثمان الشهيد هناك
وقد ردد المشيعون شعارات الزحف إلى القصر الجمهوري وشعار "يا عيباه يا عيباه على صالح يقتل الشيبة "
وكان قد استشهد العرومي البالغ من العمر 85عاما في جمعة الحسم بجولة الدائري على ايدى بلاطجة الحزب الحاكم متأثر بإصابة في رئسه بهراوات احد عسكر الحرس وبسموم الغاز ألمسماه "غازات مسيلة للدموع"
وكان الشهيد بعد إصابته بالهراوة في رئسه يطالب الشباب بسرعة إسعاف الجرحى وينادي الشباب بالثبات على الحق وبعد أن تم
إسعافه إلى المستشفى كان يردد كلمات أريد الشهادة على دين الله يرحل على صالح وبلاطجته يسقط النظام وأخر كلمة لغض بها هي الشهادتان لله ورسوله –وكان الأطباء قد وثقوا الشهيد وهو يقول تلك الكلمات-و أفادت مصادر طبية أن سبب وفات الشهيد يرجع للغاز السام أكثر من ضربة الهراوة كون الشهيد كبير في السن أثر عليه الغاز السام الذي رشقه به قوات الحرس الجمهوري بكثافة على جموع المشيعين لجنازة ابرايهم البعداني في بعد صلاة وخطبة جمعة الحسم
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق