بيان صادر عن اللجنة التحضيرية للحوار الوطني بمحافظة إب
عقدة لجنة التحضيرية للحوار الوطني بمحافظة إب اجتماعها الدوري يوم السبت 7/5/2011م للوقوف أمام المستجدات في الساحة الوطنية ونتائج الدورة الاعتيادية للجنة التحضيرية للحوار الوطني المنعقدة بصنعاء بتاريخ 27ابريل 2001م وقد افتتح الاجتماع بقراءة أي من الذكر الحكيم وقراءة الفاتحة على أرواح شهداء الثورة الشعبية السلمية في مختلف الساحات وفي جعار ويافع وكل المناطق اليمنية وأكد الحضور على أن الممارسات الوحشية من بقايا النظام عبر أجهزته الأمنية وميليشياته المسلحة ضد المسيرات الشبابية السلمية وعمليات القتل بالرصاص الحي والقنابل السامة تعتبر جرائم إبادة جماعية تستوجب الملاحقة ولا تسقط بالتقادم وبعد إقرار جدول الأعمال تحدث الأخ أمين عام اللجنة الأستاذ أمين الرجوي وشرح المستجدات الراهنة والمبادرات المقدمة من الأشقاء في مجلس التعاون الخليجي والتي بدأت في 3إبريل متضمنة المطالب الملحة للثورة الشعبية السلمية وانتهت بصيغة منحازة كليا لبقايا النظام ورئيسه علي عبد الله صالح بتغيير جهات التوقيع على المبادرة وحشر المؤتمر الشعبي العام وحلفاؤه كطرف بينما المسئول الأول عما يدور في الساحة اليمنية هو علي عبد الله صالح ومقربيه وهو الذي يلزمه التنحي عن السلطة فقام بخلط الأوراق وقتل الشباب وتسليح المليشيات ونهب ما تبقى من المال العام وصرفه على البلاطجة وحشوده الزائفة في ميدان السبعين وافتعال الأزمات في مواد الغاز والديزل والكهرباء وغيرها من الخدمات ورفع أسعار المواد الغذائية والتضليل الإعلامي الذي يمارسه الإعلام الرسمي وقنواته الفضائية ضد اللقاء المشترك وآخره قطع لسان أحد الشعراء وهي الجريمة التي يقوم بقايا النظام بارتكابها كل أسبوع ليقدم المادة لعلي عبد الله صالح يتحدث بها يوم الجمعة في ميدان السبعين لتشويه الصورة النقية للثورة الشعبية التي يعتبر اللقاء المشترك وشركاءه جزء من مكوناتها .فمن يقتل الشباب الأطهار يسهل عليه قطع الألسن وقد حمل الحاضرون بقايا النظام نتائج هذه الممارسات يؤكدون بأنها لن تؤدي إلا إلى المزيد من الإصرار والصمود حتى نجاح الثورة وتحقيق أهدافها .
وبعد مناقشة القضايا المقرة في جدول الأعمال أقرت اللجنة ما يلي :
1. الإدانة الشديدة لكل الممارسات والأعمال الإجرامية التي ارتكبها ويرتكبها بقايا النظام في حق أبناء الشعب وشبابه الثائرين من قمع وتقتيل وأن هذه الجرائم لن تسقط بالتقادم .
2. الإشادة بما قامت به اللجنة التحضيرية للحوار الوطني واللقاء المشترك بصدد المبادرات الخليجية ومطالبتها بالانسحاب الفوري وعدم توقيعها على المبادرة بنسختها الأخيرة .
3. تحيي الجهود التي بذلت من قبل الأشقاء في السعودية والخليج والتي كانت تؤمل فيها الوقوف إلى جانب الشعب وثورته السلمية ولكن الملاحظ أنهم وضعوا النظام موضع الشعب ولم يفكروا بعلاقاتهم المستقبلية مع الشعب اليمني فالنظام زائل لا محالة مهما كانت الظروف ومطالبتهم بالثبات حول أول مبادرة قدموها وإدانة عمليات القمع والتنكيل التي يمارسها علي صالح ضد الشعب المسالم والكشف عن الطرف المتلاعب والمتملص عن المبادرة بعدم توقيعها واختلاق المبررات الواهية لذلك .
4. الإشادة بصمود الشباب الثوار في مختلف الساحات اليمنية والدعوة إلى التصعيد واتباع كل الخطوات السلمية لتحقيق النصر ورحيل هذا الطاغية المعزول في ميدان السبعين , وكذلك الثبات والصمود في الساحات حتى تتحقق أهداف الثورة وحمايتها والانتصار لأهدافها ,و دعوة أبناء اليمن الواقفين في الحياد إلى الانخراط في سلك الثورة ومؤازرتها كي يعود للشعب عزه وكرامته ويتحقق له العيش الكريم الذي يليق به بين الشعوب .
صادر عن اللجنة اللجنة التحضيرية للحوار الوطني ـ محافظة إب
الأحد : 7 / 5 / 2011م
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق