الأربعاء، نوفمبر 30، 2011

إب-إحياء ذكرى ال30من نوفمبر المجيد بمهرجان جماهيري حاشد و وفي تطور لافت أمن الثورة يحمي امن الدولة من إطلاق نار المندسين من بقايا العائلة(صور+فيديو)

يوميات الثورة /إب-متابعات
أحياء مئات الآلاف من ثوار وثائرات محافظة إب ذكرى استقلال الشطر الجنوبي من الوطن اليمني 30من نوفمبر بمهرجان جماهيري كبير خطابي وكرنفالي  شهد حضور من كافة مكونات المجتمع اليمني من قرى وعزل محافظة إب  الثائرين ضد بقايا نظام صالح المخلوع ,كما شهد المهرجان مقطوعات انشديه للمنشد خالد زاهر .
المهرجان الذي أقيم بشارع الشهيد الحمدي –الدائري سابقا-  شهد حضور جنوبي وتفاعلا جماهيري كبير  وقد ألقت كلمة حرائر محافظة إب الدكتورة نجلاء أبو اصبع والتي أكدت في كلمتها مضيا الثورة الشبابية الشعبية في طريقها إلى تحقيق كافة أهداف الثورة التي خرج الشعب اليمني من اجلها وقدم التضحيات الجسيمة وقالت  "أبو اصبع " إن مناسبة ذكرى ال30 من نوفمبر المجيد نحيها في ساحات الثورة وقد مارس نظام عائلي اشد مما مارسه المستعمر البغيض علي الشطر الجنوبي من الوطن  وثورة فبراير جاءت لتكمل كل نضالات الشعب اليمني في الجنوب والشمال وثوراته ومحطات انعتاقة من ماضي متخلف بغيض.
وتعهدت  الدكتورة "نجلاء" باسم نساء إب خاصة ونساء اليمن عامة إنهن  سيمضين في الثورة إلى جوار الأحرار من شباب اليمن ورجالة الثائرين في مسيرتهن  ونشاطهن وفعلهن الثوري السلمي حتى تتحقق الدولة المدنية المنشودة وكرامة الوطن الغالي وإبراز اليمن السعيد من جديد بتأريخه المشرق .
وشهد المهرجان حضور رمزي لوفد من أبناء المحافظات الجنوبية  حيث القي كلمة المناضل "أحمد الضالعي"     قال فيها إننا اليوم نحتفل برحيل صالح من الكرسي الذي استمر يقاتل الشعب اليمني من خلاله ويلحق بهم الويلات والمكائد
وأضاف  الضالعي إن ثورة ال14أكتوبر لولا محا فضتي تعز وإب ما قامت  ولا تكللت بتلك النجاحات المشهودة 
وقال   إن محافظة إب بحشودها ونضالها الثوري القديم والحاضر في ثورة فبراير بجمهورها الواسع أصبحت تمثل رقم صعبا في معادلة الخارطة السياسية والجغرافية على مستوى الوطن اليمني.
وحذر من مكائد صالح وعدم الثقة به  كون يريد الالتفاف على المبادرة الخليجية وتحويلها لصالحة كما التف على وثيقة العهد والإنفاق في التسعينات من القرن الماضي وغدر بشركائه وأشعل الحرب عليهم ولذا نحن مستمرون في ثورتنا حتى تحقق أهداف الثورة ونراها واقعا على الأرض .
وانطلقت مسيرتان حاشدتنا الأولى رجالية والأخرى نسائية عقب المهرجان باتجاه جولة الشهداء ومنها الى ساحة خليج الحرية رددت المشاركين العديد من الشعارات ومن تلك الشعارات  ""ثورتنا نصر ونجاح    انتهي عهد السفاح “”
وفي حادث منفصل  شوهد إطلاق نار في نهاية المهرجان وبعد انطلاق المسيرة من شارع الدائري  من قبل مندسين كانوا في مؤخرة المهرجان على سيارة رئيس قسم التحريات في البحث الجنائي "عادل الخطيب " المشارك في تأمين المسيرة مما أدى إلى جرحه واحد مرافقيه  في صورة غير مسبوقة في محافظة إب .
وقد تبين ان الجناة لديهم خلاف شخصي مع الخطيب ولا علاقة لهم في الثورة 


















ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق