الثلاثاء، نوفمبر 15، 2011

94شهيداً و800 جريحا وتهجير مئات الأسر حصيلة انتهاكات قوات صالح لقرار مجلس الأمن خلال 3 أسابيع من صدوره-

يوميات الثورة/متابعات
وحدها الأرقام من تكشف إمعان صالح في قتل الشعب وتحديه للقرار الدولي الذي يلزمه بالتنحي ووقف العنف والذي يدخل أسبوعه الرابع منذ صدوره دون أن يلتزم صالح به ولو ليوم واحد بل على العكس من ذلك صعد صالح مهمة  قتل المدنيين وقصف الأحياء وقطع الخدمات عن الشعب الثائر وفي مقدمتها الكهرباء والمياه.
تحدى صالح للشرعية الدولية تجلى في أوضح صوره منذ وصول المبعوث الأممي الى اليمن لمراقبة مدى الإلتزام بتنفيذ بنود القرار حيث وصل تصعيد صالح لحربه الانتقامية ضد الشعب الى ذروته وكانت تعز شاهدا صارخا على العقلية الدموية للرجل المتشبث بالسلطة والذي يواصل التهرب من التوقيع على المبادرة الخليجية التي تضمن انتقالا سلميا للسلطة إذ لايزال صالح يرفضه مراهنا على قوة السلاح في إخماد الثورة، والذي استخدمه في صنعاء وأرحب وأوغل في استخدامه ضد تعز المدينة الثائرة حيث لم تفرق قواته بين الأحياء السكنية ولا المستشفيات ولا المساجد ومصليات النساء.
تظهر إحصائيات غير نهائية لـ3 أسابيع من صدور القرار الأممي بوقف العنف ضد المحتجين في اليمن حقيقة الكلفة التي يدفعها اليمنيون مقابل كل يوم يقضيه صالح في السلطة من دمائهم وممتلكاتهم ومن حياتهم اليومية قتلى وجرحى وقصف  ودمار وانطفاءات ومعاناة وتؤكد تلك الإحصائيات حجم المسئولية التي يتحملها المجتمع الدولي في إعطاء المزيد من الوقت لنظام يقتل شعبه ويستبيح دماء أبناءه كل يوم بل وكل ساعة تقريبا.
94 شهيداً و800 جريحا تنتظر عائلاتهم من مجلس الأمن ومن مبعوثه الأممي موقفا صريحا فقد امتدت اليهم يد صالح الإجرامية من بعد صدور القرار 2014 الذي دعاه لوقف العنف ، انتهاكات صالح للقرار لم تتوقف عند أرقام القتلى الذين قاربوا المائة ولا الجرحى الذين بلغوا المئات فالقصف اليومي الذي طال صنعاء وتعز وأرحب منذ صدور القرار  تسبب في تهجير 340 أسرة من منازلها البعض منها دمرت منازلهم والبعض الآخر اجبرهم القصف العشوائي على المغادرة.
الى جانب ذلك تظهر الإحصائيات إحداث قوات صالح أضرارا وصلت في بعضها للتدمير الكلي لعدد 124 منزلا واستهداف تدمير 7 مساجد بالقصف منذ صدور القرار و6 منشآت عامة وقصف مستشفى يعج بالجرحى وتدمير 2من  آبار الشرب و17 سيارة مابين سيارة وناقلة خاصة بالمواطنين وتشكل لديهم مصادر رزقهم الوحيده.
وبحسب الإحصائية تتصدر تعز قائمة الضحايا حيث قتلت قوات صالح أكثر من 50 مدنيا بينهم نساء وأطفال منذ صدور القرار ليس ذلك فحسب فقد صعد نظام صالح من استهدافه للنساء المتظاهرات بصورة لم يكن عليها قبل صدور القرار وكان آخر تلك الجرائم وأشدها بشاعة قصف مصلى النساء في ساحة الحرية بتعز والذي أسفر عن استشهاد 3 متظاهرات وطفلين آخرين وإصابة 7 أخريات وهي الجريمة التي ارتكبها صالح وعصاباته في حضرة المبعوث الأممي وعلى مرآى ومسمع المجتمع الدولي.
وبنظرة سريعة تتوزع انتهاكات صالح للقرار الأممي وماخلفته من ضحايا ودمار في الممتلكات والخاصة والعامة خلال 3 اسابيع من صدور القرار على عدة محافظات أهمها:
صنعاء :
- 24  شهيدا برصاص وقذائف قوات صالح منذ صدور القرار الأممي
- 415  جريحا بينهم العشرات أصيبوا بإعاقات دائمة
- دمار واسع في المنازل والمساجد والممتلكات الخاصة والعامة لم يتم احصائها حتى اللحظة
- استمرار قطع الكهرباء عن أحياء المدينة وبصورة تصل الى 22 ساعة في اليوم
تعز :
- 51 شهيدا بينهم نساء وأطفال
- 266 جريحا
- نزوج 250 أسرة هربا من قصف صالح للأحياء السكنية
- تضرر 103 مسكن في جراء قصف المدينة بمختلف الأسلحة
- تضرر واستهداف 5 مساجد
- تضرر 5 منشآت عامه
- استهداف مرفق صحي واحد ( مستشفى الروضة)
- اغلاق المدينة ومنع الدخول اليها في اوقات مختلفة
- استمرار قطع الكهرباء عن المدينة وبصورة تامة تمتد لعدة ايام
- استمرار تمركز قوات صالح داخل عدد من المستشفيات والمدارس واستخدامها لقصف المدنيين
أرحب ونهم وبني جرموز:
- 19  شهيدا بينهم 3 أطفال وامرأة
- 71 جريحا بينهم 8 أطفال و3 نساء
- نزوح 90 اسرة جراء قصف منطقة بني جرموز ومناطق بأرحب
- تضرر 21 منزلا
- استهداف 2 مساجد
- تدمير 2 أبار للشرب
-تدمير 12محل تجاري
تدمير 17 سيارة وناقلة خاصة بالمواطنين
- تضرر  منشأة عامة جراء تعرضها للقصف (جامعة أرحب)
-تدمير 2 أسواق عامة ومحطة بترول
- استمرار قطع كامل الخدمات عن تلك المناطق
 الحديدة :
- 17 جريحا في اعتداء على إحدى المسيرات
- استمرار قطع الكهرباء عن المحافظة لمدة تصل الى 22 ساعة يوميا
عدن :
- 5 جرحى في اعتداء على مسيرة من قبل بلاطجة صالح
- استمرار قطع الكهرباء عن المدينة وباقي الخدمات
بقية المحافظات:
- استمرار قطع الكهرباء عنها وصلت الى مدد تتجاوز الأشهر في بعض المحافظات
- استمرار قطع خدمات المياه
- التلاعب باسعار الوقود والغاز والتلاعب بالكميات المخصصة للمحافظات
وفيما لا تزال الإنتهاكات متواصلة يواصل اليمنيون انتظارهم لتدخل المجتمع الدولي في إنفاذ قراره وإلزام صالح بالتوقف عن اعمال القتل والتدمير والاستجابة العاجلة لمطالب الشعب اليمني في التنحي والسماح لليمنيين بالإنتقال نحو حياة ديمقراطية حقيقية والمضي نحو بناء يمن جديد من دون صالح ولا أولاده.
نقلا عن الصحوة نت

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق