الجمعة، نوفمبر 25، 2011

الحوثيون يعيقون تنفيذ اتفاق التهدئة في دماج بصعدة و يصادرون كاميرات صحفيين زاروا المنطقة

يوميات الثورة/متابعات
احتجز مسلحون من جماعة الحوثيين اليوم الجمعة الصحفي محمد الأحمدي وصادروا كاميرته وكاميرا الصحفي مختار الرحبي بعد مغادرتهما من منطقة دماج المحاصرة بصحبة لجنة الوساطة، فيما تعثر تنفيذ الاتفاق بين الحوثيين والسلفيين في دماج.
وكانت لجنة الوساطة بصحبة لجنة من شباب الثورة وصحفيين وحقوقيين تمكنت اليوم من دخول منطقة دماج حيث يتواجد بها مركز دار الحديث السلفي أحد أشهر المعاهد الدينية السلفية في اليمن الذي تحاصره جماعة الحوثي منذ أسابيع.
وأبرم الحوثيون والسلفيون اتفاقاً يوم أمس الخميس لكن بدء تنفيذه تعثر مع اعتراض السلفيين على الجنود الذين سيحلون على منطقة جبل «البراقة»، لأنهم لا ينتمون إلى قبيلة «وادعة» كما تم الاتفاق.
وقالت مصادر في وفد الوساطة إن مسلحين حوثيين احتجزوا في نقطة تفتيش على الطريق الصحفي محمد الأحمدي أثناء عودة الوفد من دماج.
وعند وصول الوفد إلى منزل فارس مناع في مدينة صعدة، جاء مسلحون حوثيون وطلبوا من الصحفي مختار الرحبي تسليم خازن الصور (الذاكرة) في كاميرته إليهم، وتسليم «ذواكر» أخرى زعم الحوثيون ان السلفيين سلموها إليه.
ورد الزميل الرحبي بالنفي القاطع، وقال ان مشادات حصلت مع السلفيين أيضاً في دماج الذين منعوا التصوير بحجة انه «حرام»، ثم سلم الرحبي «ذاكرة» كاميرته إلى الحوثيين.
وأفرج عن الزميل محمد الأحمدي بعد ساعات إثر وساطة قبلية، وبعد أن صادر الحوثيون خازن الصور في كاميرته.
ويتهم السلفيون الحوثيين بفرض حصار مطبق على منطقة دماج منذ خمسة أسابيع ومنع المواد التموينية من الدخول وهو ما سبب نقصاً حاداً في الأغذية والأدوية، غير ان الحوثيين ينفون ذلك.
وإذا بدأ تنفيذ اتفاق التهدئة، فسيسمح الحوثيون بإدخال قافلة غذائية جمعت من أنحاء مختلفة في اليمن لإغاثة المتضررين من الحصار.

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق