الجمعة، يناير 06، 2012

انكشاف المستور في تفجير دار الرئاسة صالح هو من وجه بقتل ضباطه رميا بالرصاص- أحدهم تلقى 17 طلقة


يوميات الثورة/متابعات
أكدت مصادر أمنية إن 11 عنصرا من عناصر جهاز الحراسات الخاصة بالرئيس علي عبدالله صالح، والذين أعلن مقتلهم، في محاولة الاغتيال التي تعرض لها مع كبار مسؤولي الدولة، في الثالث يونيو الماضي، لم يقتلوا بسبب الانفجار، بل تمت تصفيتهم بالرصاص.
وقالت المصادر الأمنية وأقرباء لأحد الحراس الذين قتلوا، لصحيفة "العرب اليوم" إن مقتل الـ11 شخصاً، وهم من كبار ضباط الحرس الخاص بالرئيس صالح، تم رمياً بالرصاص، بعد الانفجار الذي وقع في مسجد دار الرئاسة بصنعاء، والذي أدى إلى إصابة الرئيس والعشرات ممن كانوا معه بحروق وجراح بليغة، نقلوا على إثرها إلى المملكة العربية السعودية لتلقي العلاج.
وأضافت المصادر إن أحد هؤلاء الحراس تلقى 17 طلقة رصاص في جسده، من رشاش كلاشينكوف. وعززت المصادر هذه المعلومات، بالقول إن أي من الموجودين في المسجد، ممن كانوا في الصف الأول في الصلاة، لم يقتل وقت وقوع الانفجار، الأمر الذي يجعل مقتل 11 شخصاً، كانوا متواجدين في الصفوف الخلفية، أمراً غير منطقي، ورجحت المصادر أن يكون الضباط، تعرضوا لعملية تصفية جسدية بعد الانفجار مباشرة.
وكشفت صحيفة يمنية مستقلة، إن الرئيس اليمني علي عبد الله صالح، استجوب ضابطاً كبيراً من الضباط المتهمين بمحاولة اغتياله في عملية تفجير مسجد دار الرئاسة، ونقلت يومية "الأولى" عن مصادر وصفتها بالمطلعة القول إن صالح سأل الضابط الذي كان يقوم باستجوابه، "هل أنت نادم..؟ فأجاب الضابط، لا.. ولو بإمكاني فسأكررها مرةً أخرى".

وقالت مصادر قضائية إن 30 شخصاً من الموقوفين على ذمة محاولة اغتيال صالح، أحيلوا إلى النيابة العامة، وأنهم بحسب المصادر ينتمون إلى قوات الحرس الرئاسي الخاص، وبينهم ضباط برتب عالية، وتعهد صالح بالثأر من الذين حاولوا اغتياله مع 78 من كبار المسؤولين اليمنيين.
وكانت هذه العملية قد أسفرت عن مقتل وكيل وزارة الأوقاف محمد الفسيل ورئيس مجلس الشورى عبد العزيز عبد الغني، بعد نقلهما للعلاج في المملكة العربية السعودية، واتهمت السلطات اليمنية في وقت سابق كلا من الإدارة الأميركية وتنظيم القاعدة وقائد الفرقة الأولى مدرع اللواء على محسن الأحمر، والشيخ حميد الأحمر بمحاولة اغتيال صالح.

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق