الاثنين، يناير 09، 2012

أحداث قتل في عدد من أحيا إب وسط تفرج قوات الأمن واحد المشايخ يهرب الجناة عبر أطقم عسكرية ويفللته من يد العدالة


صورة للقتيل الجعوش ونجلة
يوميات الثورة /إب-خاص
قتل ظهر يوم السبت 07/01/2012م  الماضي المواطن " أحمد محمد الجعوش " ونجله"عيسى"  في مديرية العدين  وكان الجاني الشيخ "على حسن الجمالي وأولاده
وأفادت- مصادر محلية – في العدين إلى أن السبب خلاف على قطعة أرض تابعة للمدعو "الشيخ علي  الجمالي الذي قام ببيع أرضيه له كانت مؤجره لدى المجني عليه "الجعوش"  بعد أن طلب المستأجر  عنا الأرض والذي قدر -بحسب المصادر المحلية - بمائة ألف ريال  كان من المقرر دفعها من قبل الجاني للمجني عليه  فتشاجر الطرفان وتم ضرب الجعوش الأب  ضربا مبرحا من قبل الجاني وأبناءه فتدخل نجل الجعوش لإنقاذ أبيه من الضرب مما دفع الجاني وأولاده الى إطلاق الرصاص الحي على الجعوش ونجله وسقط الأب ونجله قتيلين.
وكانت أسرة المقتول قد تمكنت من محاصرة  الشيخ الجاني وأولاده في مستوصف العدين بعد ان تحصنوا داخلة  وبعد تدخل قوات الأمن بوصول أطقم عسكرية  تابعة لأمن محافظة إب وأخذها للجناة  كان من المتوقع ان يتم إيصال الجناة عبر تلك القوات الأمنية إلى النيابة لكن سرعان ما تدخل الشيخ "جبران الباشا" لإنقاذ القاتل-التي تربطه به علاقة قرابة - وتهريبه بواسطة تلك القوات الى مكان مجهول رغم تعهد الشيخ بإيصال الجناة للعدالة والمساهمة بالحل العادل للقضية.

أسرة الجعوش ومواطنون كثر يناشدون وزير الداخلية بإلقاء القبض على القتلة وتسليمهم للعدالة وبسط نفوذ قوات الأمن في المحافظة وإزالة ظاهرة انتشار السلاح وسط أسواق المحافظة وعواصم المديريات .
ويناشدون الداخلية وحكومة الوفاق تحييد بعض المشايخ ومعاقبتهم لتدخلهم  الغير الإنساني والأخلاقي ودفاعهم عن الجناة وتهريبهم بعيدا عن العدالة .


وشهدت محافظة إب خلال الأسابيع الماضية أحداث قتل واعتداء وسط سوقين في المحافظة فقد  قتل ظهر يوم أمس السبت  شخص وجرح آخران حالتهما خطيرة في سوق الجبري وسط مدينة إب .
وفي الأسبوع الماضي تجددت المواجهات في سوق الجبري وسقط قتلى من طرفي خلاف وغيرهم من المواطنين والأسباب  التي تعود بدايتها إلى قبل شهر ونصف  سببت خلافات بين بيت الجبري وبيت سهيل، نجمة تلك الخلافات عن اعتداء أحد أفراد بيت الجبري على شخص من بيت سهيل وتطور الخلاف في السوق إلى أن سقط  أكثر من 7قتلى من الطرفين والمواطنين الموجودين في السوق وكان من بين القتلى خلال  الأسبوع الماضي  طفلة صغيرة قتلت وهي في حضن أمها وكانت تمشي في الشارع .
إطلاق النار  والاشتباكات بين الأطراف  يستمر لعدت ساعات ويتجدد  وسط السوق  ولم تتمكن قوات الأمن من فض الاشتباك وإلقاء القبض على المتسببين والجناة.
وقد أحدث إطلاق النار حالة كبيرة من الرعب والذعر في وسط سوق القات والأحياء المجاورة له الذي يتواجد  فيه عدد كبير من المواطنين مما يسبب سقوط قتلى لا علاقة لهم بأطراف الخلاف .
 وفي سوق نجد الجماعي بمديرية السبرة  قتل شخص يدعى "احمد الجماعي"  وجرح 5  -وسط السوق- خلال الأسبوع الماضي  وتمكن الجاني من الفرار رغم تواجد  الأمن في نفس المكان , وتعود أسباب القتل لخلاف على أرضية متنازع عليها .

أسرة الجعوش ومواطنون كثر يناشدون وزير الداخلية بإلقاء القبض على القتلة وتسليمهم للعدالة وبسط نفوذ قوات الأمن في المحافظة وإزالة ظاهرة انتشار السلاح وسط أسواق المحافظة وعواصم المديريات .
ويناشدون الداخلية وحكومة الوفاق تحييد بعض المشايخ ومعاقبتهم لتدخلهم  الغير الإنساني والأخلاقي ودفاعهم عن الجناة وتهريبهم بعيدا عن العدالة .

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق