شهدت جمعة لــ"نصرة المظلوم :- إب الثورة تزحف نحو قرى وعزل مناطق العدين والطرق تحت رقابة الأهالي حتى تسليم قتلة المواطن الجعوش ونجله

يوميات الثورة /إب

احتشد الآلاف من أبناء العدين في ساحة المدينة لإحياء أول جمعة ثورية سميت  بــ"جمعة نصرة المظلوم "  وهي إشعال لثورة من نوع أخر هي الثورة ضد الظلم المحلي من قبل بعض المشايخ والمتنفذين  الذين يتهمهم  الأهالي بقتل المواطنين العزل والفرار من وجه العدالة  على اعتبار المواطنين رعية لا قيمة لدمائهم وأرضهم وممتلكاتهم  وتعد ساحة أبناء العدين امتداد للثورة الشعبية السلمية ضد الظلم والطغيان والحكم بقانون الغاب .  

وكان الخطيب الأستاذ:احمد محمد منصور" الذي خطب في ساحة مدينة العدين  قد أكد أن مطالبهم واعتصامهم هو تحقيق العدالة ونصرة المظلوم  ولن تنتهي احتجاجاتهم واعتصامهم وفعالياتهم الثورية السلمية المحلية-على حد وصفه- إلا بتحقق العدالة والمساواة في ارض العدين , وإعادة الكرامة للمواطن والاعتبار للقانون .

وشدد الخطيب على ضرورة التحام أبناء المنطقة في رص الصفوف والوقوف صف واحدا حتى تحقيق ما يصبون إليه وندد بالجريمة البشعة بحق المواطن الجعوش ونجله "عيسى" التي وحدت صفوف أبناء العدين وتداعوا كما يتداعي الجسد الواحد اذا اشتكي منه عضوا , وأضاف الخطيب "منصور" إن قضية قتل الجعوش ونجله هي قضية كل أبناء العدين وأحرار اليمن قاطبة ولا بد ان ينال الجناة جزائهم العادل ومن تستر عليهم .

وانطلقت مسيرة حاشدة في مديرية العدين  جابت شوارع المدينة ومرة بجوار أمن المديرة والمجلس المحلي مرددين هتافات ضد الظلم والجبروت والتسلط وان لا مشايخ بعد حوادث القتل والتنكيل بحق المواطنين العزل.

وصدر بيان عن مسيرة أبناء العدين وأولياء الدم ومناصريهم  استنكر الجريمة البشعة التي وقت في 7يناير بحق المواطن الجعوش ونجله ,وجريمة التستر على القتلة من قبل الشيخ جبران باشا ومعاونيه .

البيان ذكر أن أبناء العدين ليسو ضد المشايخ ككيان اجتماعي محترم ومساهم في الحياة العامة ولكنهم ضد أيا من المشايخ الذين يتحولون الى قتلة ومدافعين ومتسترين على المجرمين ,

وناشد البيان محافظ إب وحكومة الوفاق  للتدخل وإنصاف الضعفاء وناشد كل المنظمات الحقوقية والإنسانية وكل مسلم غيور على دينية وعرضه وشرفة ,

وقال البيان ان السكوت على الجريمة هو جريمة أخرى لا تقل عن من قتل وهرب الجناة  وما كان  قتل الجعوش ونجله الا نتاج السكوت على قتل المواطن "حسام البريد” وإصابة “فواز أمين على قاسم”  وقتل" ماجد على حسين"  من أبناء مديرية العدين من قبل بعض المشايخ ومعاونيهم. 

وأكد البيان أن أبناء العدين سيواصلون التصعيد السلمي حتى تحقيق العدالة ولن يسكتوا على الجريمة البشعة وستكون جريمة قتل الجعوش هي أخر جريمة بحق أبناء العدين العزل .

وكما أكد  البيان على استعداد شباب العدين لفتح الطريق- التي تخضع للرقابة المحلية والتفتيش - وانتهاج الطرق السلمية الشريفة  حتى القبض على القتلة وإيصالهم للعدالة وإعادة الحقوق لأهلها وتحرير الأرض والإنسان.