يوميات الثورة / إب- نجيب
الغرباني :
انضم اليوم موظفي مكتب
الماليه الى الثور المجتمعيه ضد الفاسدين في
المؤسسات وكان الموظفون رفضوا دخول مدبر مكتب
الماليه حسن الاعجم الا ان الاخير قام بجلب
مجموعة من المسلحين الذين انتشروا حول المكتب.
وقد صدر بيان عن موظفي
المكتب - حصل "التغيير" على نسخة منه - اكدوا فيه مواصلتهم لاجتثاث الفساد
في مكتب الماليه كونه من اهم المكاتب في المحافظة
وفي مقدمة
البيان دعا الموظفون للوقوف وقفه واحده وجاده لاجتثاث الفساد ومحاسبة المفسدين وإصلاح
المنظومة الادارية والوقوف بقوه امام عبث العابثين
.
وذكر البيان ان مدير عام
المالية حرم خزينة الدوله مبلغ
(127,0000,000 )ريال يمني من خلال التلاعب
في استقطاع الضرائب المستحقه قانونا على مشاريع الخطة الاستثنائية خلال الاعوام
2007-2009م وقيامة بنهب (120,000,000 ) ريال يمني كمستحقات موظفي مكتب المالية من بدل
الاشراف على مشاريع الخطة الاستثنائيه للاعوام 2007-2009م.
واكد البيان انه تم صرف
مبلغ( 10,000,000 ) ريال يمني من مستحقات الموظفين
لمركز المعلومات بالمكتب بينما لايتجاوز محتوياته
مئات الالاف .
واظاف البيان ان الاعجم
قام باختلاس( 8,000,000 )ريال من الموازنه مقابل إيجار منزله الذي يملكه ويسكن فيه
.
وبحسب البيان قام بتزوير شيكات وسحب ارصده من الموازنه وتقديمها رشاوي
للجان الوزارة لغرض تغطيه فساده .
كما قام الاعجم بصرف مكافأه
مالية لضباط الحرس الجمهوري الذين قاموا بالاعتداء على موظفي الماليه ( الوحده الحسابية
) والاسوء من ذلك انها صرفت من مستحقات الموظفين .
وجاء في البيان ان مدير
المالية قام بتنفيذ تعزيزات مالية لتوظيف اناس
لا يحملون فتاوي توظيف صادره من الجهة المخولة
قانونا بالتوظيف (الخدمة المدنية ) .
وذكر البيان انه قام باقصاء العديد من الموظفين الاكفاء من اعمالهم بدون
اي مبرر قانوني وتوظيف ابنائه على حساب مصلحة المتعاقدين واصحاب الشهادات الجامعيه
.
وقام بتعيين اصحاب السوابق
والمتهمين بقضايا فساد واختلاس المال العام ودفاعة المستميت عنهم كما استغل منصبه في الاستيلاء على عدد من الاراضي
التابعة للاوقاف والاملاك بالمحافظة . كما
جاء في البيان.
واختتموا بيانهم بتشكيل
لجنة من وزارة المالية في التحقق من الوثائق بما لديهم من وثائق وحسب تعبيرهم انها
قطره من بحر فساد مديرهم التي تدينه ليتم تطهير المرفق الهام في المحافظه الذي عشعش فيه الفساد طيلة سبعة عشر عام
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق