إب ..الخطيب : يؤكد أن الانتخابات الرئاسية القادمة هي تشييع جنازة علي عفاش وأولاده وبمثابة المسمار الأخير في نعش صالح وعائلته وثائرة تبيع طبق " تورة " بــ25000ألف ريال لصالح الثورة

يوميات الثورة -إب/ تقرير . علي غراب

قبل أن تبدأ  خطبة  جمعة  " بعزيمة الثوار نواصل المشوار"  وفي إطار مشاركة المرأة في إب وإصرارها على إنجاح الثورة بكل ماتملك ووقوفها مع

ثورة الشعب السلمية وتضحياتها وبذلها لجهود عظيمة فقد قدمت إحدى الثائرات وتبرعت بطبق (تورة ) غزلته بيديها وسهرت على تعبه لتقدمه للثورة والثوار

كهدية رمزية بما تجود به نفسها .

فقامت اللجنة الاعلامية بعرضه لمزاد علني في ساحة الدائري الغربي حيث بدأ بالمزاد الشيخ مرشد الشرماني بعشرة آلاف ريال وانتهى المزاد  بخمسة

وعشرين ألف ريال واشتراها الثائر سفيان الوجيه  عادت لصالح الثورة الشعبية في ساحة خليج الحرية .

علما أنه رغم ضيق وقت عرض المزاد العلني كان ضيقا ولم يكن هناك وقت لتشويق الناس حيث  صعد خطيب الجمعة وبدأ  خطبته فتوقف العرض وتم تسليمها للثائر لسفيان الوجيه.

شاهد فيديو 1  2 

 وفي صلاة الجمعة أحيا مئات الآلاف من ثوار وثائرات إب جمعة "بعزيمة الثوار نواصل المشوار "في أربع  ساحات ثورية ,في ساحة الحرية بيريم

ومدينة القاعدة وعاصمة المحافظة في شارع الدائري الغربي  وساحة "نصرة المظلوم في مدينة العدين .

هذا وقد أشاد خطيب الجمعة الشيخ الدكتور/ رشيد الصباحي حيث أشاد بدور الثورة والثوار في المرحلة الماضية وطالب الثوار جميعهم للوقوف مع حكومة

الوفاق الوطني وأن يكون الثائر هو النموذج الحضاري للدولة المدنية بدءاً بنفسه وبمن حوله فهي بداية أولى لقطف الثمار .

وأكد  الخطيب  أن الانتخابات الرئاسية القادمة هي وتشييع جنازة علي عفاش وأولاده وبمثابة المسمار الأخير في نعش صالح وعائلته .

ودعا الثوار والثائرات للمشاركة الفاعلة في الانتخابات الرئاسية وحض الآخرين على هذه المشاركة حتى نقوم بتشييع آخر عهود الظلم والاجرام من

حكم صالح في 21فبراير 2012م وطي آخر صفحة من صفحات حكم العائلة والانتقال إلى الحكم الرشيد والدولة المدنية الحديثة والمساواة والعدالة والذي

سيكون عرسا يمنيا وتاريخيا جميلا يشارك فيه كل اليمنيين .

وهنأ الثوار الأحرار ببدء قطف ثمار ثورتهم وأن بقية الثمرات ستقطف بإذن الله قريبا وبتعاون الجميع  .

وندد خطيب إب بما تعرض له مهرجان التصالح والتسامح في ساحة العروض بمحافظة عدن من اعتداء من قبل قوات صالح العائلية.

وأدان الخطيب قيام صالح وبقاياه في مدينة رداع بتسليم مدينة رداع للمسلحين من تنظيم القاعدة وعلى رأسهم  طارق الذهب دون أي مقاومة .

هذا وبعد صلاة الجمعة وصلاة الغائب على أرواح أرواح شهداء الثورة اليمنية والثورة السورية وكذا على روح رائدة العمل الخيري فاطمه العاقل رحمة الله

عليها .

وبعدها أنطلق الثوار في مسيرات حاشده مرددين الهتافات الثورية وبأن عزيمتهم أقوى من السابق وأنهم ماضون نحو تحقيق كافة أهداف ثورتهم المجيدة

في جميع ساحات الثورة في المحافظة .

ومن الشعارات :

ثورتنا همة وعزيمة نحو الهداف العظيمة –ثورتنا عزم وإصرار حتى نكمل المشوار