الثلاثاء، يناير 03، 2012

ابناء الشهداء طموح يعانق السماء


يوميات الثورة /كتب - محمد العماد
آمالهم ...بحجم وطن
أحلامهم ...بروعة اليمن
يسعون للغد القادم بكل كبرياء
لم يهز عزيمتهم فقدهم الأب ...
بل صارت شهادته لأجل وطنه
وقودا لهم ....كي يسيروا في درب العلم حتى نيل الشهادة ...
...........

طبيب أريد أن أكون ....لأن أبي مر جثمانه على يد طبيب ...قبل أن يغادرنا ...
فأردت أن أكون طبيبا ...لأري أبي ...أني صرت مثل من حاول إسعافه ...
...
مهندس ..
هذا ما أريد أن يكتب أمام اسمي ...
أريد أن أبني وطني ...أن أراه يتقدم كل البلدان ...
في كل المجالات ...
كيف لا ..والعمارة اليمنية تتحدى الزمن في صنعاء وشبام ..

فليتطاول بنيانك يايمن ...بأيدينا
وما أسعدني ...
عندما ينادى يوم تخرجي على أسمي ...مرورا بأسم أبي ...
...

دكتورة أريد أن أكون ...
في علم نافع ..
أترقى فيه في العلوم صعودا ...
كما ارتقت روحك ...أبي ..صعودا ...

...
قائدة أريد أن أكون ...
فيمننا الحبيبة تقلدت النساء قيادتها في صفحة تاريخية مشرقة ...

وستعود لنا القيادة ...عندما نستعيد لليمن حريتها ...
فيقترن أسمي باسم ابي ...في صفحة تاريخية
...
إعلامية...أريد أن أكون ...

عينا على الحقيقة ...صورة تنبض بالصدق ..
قلما يخيف من وأدوا بداخلنا الحلم ..

مثل ....من التقط لي هذه الصورة ..

ومثل من نقل لنا بصورته وقلمه ...حكايا الشهداء

...

هذه آمالنا ...آمال جيل ...لم تنثني عزيمته ...ولن تلين ... نور نوري

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق