الجمعة، ديسمبر 02، 2011

رواية مقتل "الحاكم الفعلي لصعدة ، ودخول ثلاث شاحنات إغاثة من الصليب الأحمر إلى دماج، ربعها لمسلحي الحوثي واستمرار القنص عقب دخول القافلة

يوميات الثورة /متابعات
دخلت اليوم قبل المغرب ثلاث شاحنا إغاثة الى منطقة دماج المحاصرة من قبل الحوثيين، حيث حضرت تلك الشاحنات الى نقطة الخانق برفقة المحافظ فارس مناع وقد أخذ صوراً تذكارية مع قافة الإغاثة من أجل الدعاية الإعلامية، ومن ثَّم سُمح لهم بالدخول الى دماج، وباشرها المسلحون التابعون للحوثييون بالضرب بالرصاص الحي من الجبال من اجل اتهام اهل السنة في دماج برفض دخول شاحنات الإغاثة، وتم التواصل مع أهل السنة في دماج ورفضوا التهم المنسوبة اليهم وقالوا انهم لم يرموا تجاه القافلة برصاصة واحدة وان من قام بتلك الفعلة هم الحوثييون.

وجائت ضغوطات عليا على الحوثيين بالسماح لقافلة الإغاثة بالمرور ولأن القافلة تتبع الصليب الأحمر فلم يمسها الحوثييون بسوء.
وأخذ الحوثيين ربع تلك القافلة والتي كانت محملة بالبر والدقيق وايضا حفاظات اطفال وحليب اطفال ووبعض المواد الأخرى من أجل الأطفال.
واستمر الحوثييون بقنص الطلاب حتى بعد دخول قافلة الإغاثة وتم قنص شخص يدعى "قيس أحمد اللحجي" وتم إسعافة الى صعدة بواسطة لجنة الإغاثة والتي أيضا قامت بإسعاف عدة مصابين آخرين كانوا في دماج.

من جهة اخرى افادت إحدى الروايات حول مقتل "ابو على الحاكم" الحاكم الفعلي لصعدة والمسؤول عن حصار أهل السنة في دماج حيث ذكر بعض الموجودين مع قافلة قبائل أهل السنة في كتاف (والعهدة عليه)، أن مصرع ذلك الهالك كان عن طريق بعض مشايخ من الحوثيين في وائلة، حيث أن أبا علي الحاكم جاء إلى ذلك الشيخ وطلب منه مائة رجل من قبيلته ليشاركوهم "فتح دماج"  ووعده أنهم سيرجعون في أقرب وقت وأن العملية لن تستغرق منهم ساعات، وشاركوا في هجوم الرافضة يوم السبت الماضي على جبل البراقة، لكن الله كان لهم بالمرصاد ومكّن ابطال السنة من رقابهم، فرجع المائة جثثاً، فتربّص شيخ أولئك القتلى -الذين جلّهم من أقاربه- بأبي علي الحاكم ودارت بينهم مقْتلة قُتل على إثرها أبو علي الحاكم وغريمه.

مصدر الإخبار موقع "أخبار الساعة "

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق