الجمعة، ديسمبر 09، 2011

في حوار مع الدكتورة نجلاء أبو اصبع "لا يعنينا كثوار تشكيلة حكومة الوفاق بقدر ما يعنينا ما ستحاول القيام به"



يوميات الثورة /حوار- أجراه/ محمد القيري


ثورتها ضد نظام علي صالح منذ نعومة أظفارها فقد نشاءت في بيت سياسي من الطراز الأول , هتف برحيل ذلك النظام من بداية وصوله إلى السلطة ,عانت ويلاته حقيقة معاشة عندما نفى والدها وحرمها من حنان الأبوة , كرهت السياسة ومتاعبها, أحبته ولم تتأثر به قدر ما تأثرت له كما تقول , خرجت من أسرة جمعة بين القبيلة والتحضر شجعت تعليم الفتاة وأعطتها الثقة بنفسها حتى أصبحت من أشهر طبيبات الأسنان وتدير اكبر مركز تقريبا لطب الأسنان بالمحافظة , لم تدع مناسبة أو فعالية سياسية او اجتماعية نسوية إلا وشاركت فيها , برزت في الثورة منذ انطلاقتها وتصدرت المسيرات والمظاهرات النسائية ورددت الهتافات وألقت الخطابات الحماسية على مسامع الرجال والنساء , دعمت الثورة بمالها وجهدها , ولم تغب عن أي مناسبة ثورية او وطنية الا شاركت فيها وحين تراها خلف مكتبها في عيادتها تجد الشخصية الناجحة بكل مواصفاتها وحين تحاورها تعرف انك امام إنسانة استثنائية لا محالة علما وثقافة وثقة بالنفس وسياسة وحصافة ,كيف لا وهي الدكتورة نجلاء ابنة السياسي المخضرم الأستاذ يحيى منصور أبو أصبع والتي كان لنا معها هذا الحوار القصير نظرا لانشغالها
"يوميات الثورة-إب" تنشر الحوار بالتزامن مع صحيفة الاشراق الصادرة يوم غدا السبت محافظة إب




نص الحوار
* بداية نبدأ معك دكتورة من آخر التطورات على المستوى السياسي والميداني ما رأيك التشكيل الوزاري لحكومة الوفاق؟
** أولا أرحب بكم في صحيفة الإشراق وأتمنى لكم النجاح في أعمالكم , وبالنسبة لسؤالك حول التشكيل الوزاري بالنسبة لنا كثوار لا يعنينا لذاته أو لشخوصه بقدر ما هو محاولة من المعارضة السياسية لانقاذ ما يمكن إنقاذه من الوطن بأيدي المخلوع علي صالح وعصاباته المسلحة .
دور المراة اليمنية في الثورة قدره العالم المتحضر عبر جائزة نوبل للسلام للثائرة كرمان

* ننتقل الى ما يحدث فيمن استهداف لمحافظة تعز كيف تنظرين لذلك ؟ ولماذا تعز بالذات في اعتقادك؟
** ما يجري في تعز ولماذا تعز بالذات فالمسالة ليست من اليوم أو من ثورة الشباب السلمية وإنما لها بُعدها التاريخي وما يجري في تعز ليس بمستغرب وإنما هو صورة من صور حقد علي عبد الله صالح والغل الذي يحمله تجاه من يرى فيهم شيئا كبيرا لم يستطع الوصول اليه فكلنا يعرف ان تعز هي رمز للعلم والثقافة في اليمن وبالمقابل الكل يعرف ان علي عبد الله صالح رجل امي وبلا ثقافة او اخلاق وغير مؤهل علميا ولا سياسيا وبالتالي فتعز هذه تشكل له هاجسا وغصة دائمة تقض مضجعه , واصبحت تعز عقدته عبر تاريخه فتخيل ان شخص امي وغير مثقف وبلا اخلاق يرى نفسه وسط مجتمع كتعز ينبوع ثقافة ومنارة علم ومعرفة بالتاكيد سيستحقر نفسه ويحاول جعل الاخرين مثله لانه لم يستطع ان يكون مثلهم ومع الأسف مع كون هذا الشخص نشاء وبداء مشواره السلطوي من تعز الا انه لم يحاول ان يستفيد من ثقافتها وحلمها وعلمها وانما بالعكس حاول نشر مساوءه فيها بدلا من ان ياخذ محاسنها , واما انتقامه من تعز التي حقرته وصغرته فقد بدأه منذ توليه اول منصب بها عندما حاول إفسادها وأهلها بممارساته الغير أخلاقية والتي يعرفها الجميع وان انكرها البعض خوفا او طمعا ولكن التاريخ سجلها في اسود صفحاته كسواد وجهه الذي فضحه الله به في نهاية مشواره , وعند استيلائه على السلطة العامة في البلاد عاقب تعز ليس فقط بعدم السماح بتطويرها فقد عاقب بذلك الوطن بالكامل ولكن بمحو كل ما هو جميل بها وتدمير البنى الاساسية ومحاولة منع أي تطوير أو تحديث لها حتى من الغير الذين حاولوا وطلبوا منه السماح لهم بتطويرها واولهم بيت هايل سعيد وهم يعرفون ذلك.
لا ننسى ان ابناء تعز هم من اطلقوا الشرارة الاولى للثورة السلمية ضد حكم علي صالح في فبراير الماضي عندما خرجوا قبل غيرهم من المحافظات وواجهوا القمع بثبات وما زالوا كذلك كون تعز الاكثر سكانا على مستوى اليمن فتواجد ابنائها في جميع انحاء الجمهورية ومعظم ساحاتها الثورية وهو ما زاد حقد وحنق هذا المجرم عليهم وقرر معاقبتهم بآلته الحربية الإجرامية وقام بإحراقهم ليثنيهم عن مسارهم الثوري ولكن ذلك لم ولن يتم له.
* حسنا إذا كان ذلك سبب حقده على تعز فلماذا يستهدف المرأة بشكل خاص ؟ وهي سابقة لم يسبقها غيره عبر تاريخ اليمن
** بالطبع علي صالح تجرد من كل معاني القيم والأخلاق واستهدف الإنسان بشكل عام ذكر وأنثى شيخ وطفل لم يسلم منه حتى المرضى والعجزة والمعاقين فلا نتوقع منه غير اقل من ذلك وبرائي فان استهدافه المرأة بدا كذلك مبكرا عنده
كبداية إجرامه, وباعتقادي هناك عدة أسباب جعلت من علي صالح يستهدف المرأة اليمنية عموما وابنة تعز خصوصا فالمرأة شكلت له خطرا على الكرسي وما زاد من استهدافه للمرأة اليمنية عندما جاءت الانتخابات ومثلت المرأة له تهديدا عبر صناديق الاقتراع في ما اشتهر بالجيش الأسود الذي لم يستطع التحكم به أو التحايل عليه وظهر له ذلك جليا وبشكل مباشر في انتخابات 2006 الرئاسية عندما تأكد من قوة الصوت النسائي ضده واختيار المرشح النزيه الفقيد فيصل بن شملان رحمه الله , وقد حاول علي صالح أن يصور نفسه للعالم وعبر أبواق إعلامه انه راعي حقوق المرأة في اليمن ولكنه افتضح كما في كل القضايا الأخرى وظهر حقده ضد النساء خصوصا بعد خروجها إلى الساحات مع انطلاقة الثورة ومشاركتها في كل الفعاليات الثورية, فما كان منه
المبادرة الخليجية استحقاق سياسي للمشترك وناتج لمشواره التحاوري مع النظام البائد ولا تهمنا في الساحات

إلا أن قام وكما هو معهود عنه ودون أدنى ذرة من دين أو خلق لاتهام المرأة بعرضها محاولا استغلال طبيعة الشعب اليمني المحافظ فاصدر فتواه المخزية عن الاختلاط واستخدم سلاحه الأول ضدها وهو القذف واتهامها في عِرضها وشرفها وكان الرد من الشعب اليمني عكس ما توقعه صالح وانقلب السحر على الساحر وزاد الغضب الشعبي عليه من الرجال والنساء وزاد الحضور النسوي في جميع الساحات فتحول صالح إلى السلاح الناري والقمعي ضد المرأة محاولا إخافتها بالغازات وخراطيم المياه والاختطاف وصولا للقتل المباشر ليردعها عن مواصلة المسير كون إخافة المرأة هو تخويف للرجل أيضا الذي لن يحبذ الاعتداء على زوجته أو شقيقته أو ابنته ولكن كل ذلك لم يجدي نفعا وهي الورقة الأخيرة التي استخدمها صالح ضد المرأة لأنه يعرف أن الرجل اليمني المسلم سيخرج مدافعا عن المرأة التزاما بحديث الرسول عليه الصلاة والسلام حينما قال " من قتل دون ماله وعرضه فهو شهيد " وكان صالح يريد جر الثورة إلى العنف بطريقه تلك إلا أن العكس هو ما حصل وخرج الرجل ليدافع عن المرأة دون الانجرار للعنف الذي أراده صالح .
كذلك اعتقد أن استهداف علي صالح للمرأة التعزية خصوصا بسبب ما وجهته له ابنة محافظة تعز الثائرة المناضلة الشابة توكل كرمان التي كانت أول من خرج ضد علي صالح ونظامه قبل الرجال وقبل الثورات العربية كلها ,عندما تصدرت الدفاع عن حقوق المضطهدين من أبناء الجعاشن وأقامت الدنيا لأجلهم وأسست أول ساحة للحرية وأول ساحة للاعتصام معهم هي الآن بموقع اكبر ساحة اعتصام بتاريخ اليمن , وما يزيد من حقد علي صالح على توكل وما سبب له صدمة كبيرة هو حصولها على جائزة نوبل بالسلام والتي كانت عبارة عن اعتراف من المجتمع الدولي بعظمة الثورة اليمنية السلمية والآن توكل وصلت للعالمية وتستقبل في جميع الدول استقال العظماء بينما هو أصبح الآن مطلوب للعدالة في عدة بلدان وترفض السلطات منحة تأشيرة الدخول لأراضيها في كثير من دول العالم وهذه نهاية الطغاة ولذلك فحقده على المرأة بلا حدود.
* على ذكر المرأة .. كيف تنظرين لدور المرأة اليمنية في الثورة ؟ وخصوصا للمرأة في محافظة اب.
يكفي للرد على هذا السئوال جائزة نوبل للسلام التي حصلت عليها الأخت الفاضلة المناضلة توكل عبد السلام كرمان , وهذا كان اعتراف دولي بدور المرأة اليمنية العربية المسلمة بشكل عام واليمنية خصوصا في حركات التحرر والانعتاق من الحكام المستبدين , وبالنسبة للمراة اليمنية فقد كان لها دورا بارزا لم يقل عن دور أخوها الرجل منذ بدايات الصورة وإرهاصاتها السابقة في الاحتجاجات الشعبية والمهرجانات النسوية التي خرجت مطالبة بالتغيير في معظم
المشترك التحق بالثورة ولم تلتحق به الثورة.

 أنحاء الوطن وفي محافظة اب نظمت المرأة عدة احتجاجات مناصرة للقضايا الوطنية منها اعتصامات ومسيرات ووقفات احتجاجية منها على سبيل المثال لمناصرة أبناء الجعاشن ومنها للمطالبة بالإفراج عن توكل كرمان وما تلا ذلك من الهبة الشعبية حينما نظمت نساء اب مهرجانات على مستوى المديريات كما حدث في المدينة والسياني وغيرها, وإبان انطلاقة الثورة كان ولا زال للمرأة في اب دورا كبيرا ورئيسيا في الثورة فقد كانت بجانب مشاركتها بنفسها وجهدها ومالها وصناعة الغذاء والتطبيب للساحات وهي كزوجة سهلت لزوجها أن يستمر بالساحة وتحملت عنها شئون البيت وهي كأم من شجعت ابنها على الالتحاق بزملائه في الثورة وعلمته معاني الوطنية وأرضعته لبن الحرية وهي كابنة شاركت وتركت دراستها معتصمة من اجل الحرية وهي كعاملة خصصت من وقتها للثورة وأضربت ووعت غيرها وهي كمعلمة أيضا علمت طلابها معاني الثورة والحرية والكرامة , وقدمت لذلك التضحيات وتحملت المتاعب وتعرضت لكل أصناف القمع والتنكيل في عملها وبيتها وأهلها وقوتها ووصل الحال إلى عرضها كما يعلم الجميع, وتحملت الأوضاع الصعبة في سبيل الثورة , وبذلك فدور المرأة ومشاركتها لم يقل عن دور أخوها الرجل وقد قدمت التضحيات مثله وكلنا يعرف أن الشهيدات بلغن حتى الآن بالعشرات والعدد مرشح للتصاعد حتى يصل هذا المسخ المسمى علي صالح خلف القضبان موقعه الحقيقي ومصيره المحتوم ,وبالمناسبة أنا هنا اعد وأقول لعلي صالح مهما عملت بحق المرأة اليمنية فإنها ستسقطك وستحاكمك قبل الرجل وقد بدأت مشوار إسقاطك ومحاكمتك المناضلة توكل كرمان كرمز للمرأة اليمنية بدأت الخطوة الأولى ونحن معها نعده إن شاء الله إن شاء الله أننا سنقدمه للمحاكمة وأعدك انك ستلاحق وتحاكم ولن تنفعك أي حصانة على وجه الأرض إذا لاحقتك عدالة السماء.
*  كناشطة ثورية وبصفتك من شابات الثورة .. كيف تنظرين للاتفاقات السياسية المبرمة مع النظام ؟ وهل صحيح أنها أوجدت شرخا بين شباب الثورة وقيادات المعارضة السياسية ؟
المسخ "علي صالح" المخلوع موقعه الطبيعي خلف القضبان , وهو ما سنوصله اليه

** اولا المعارضة السياسية اليمنية المتمثلة في اللقاء المشترك اعلنت منذ البداية انها لا تمثل الثورة او شباب الثورة وانما تمثل نفسها وان عملها السياسي هو استمرار لمشوار بداته مع النظام عبر حوارات ومناورات من قبل الثورة بسنوات والكل يعرف ذلك وبهذا فشباب الثورة غير ملزمين بما تقوم به تلك القيادات وما يربط بتلك القيادات بالثورة هو الهدف الواحد وهو التغيير ولهم رؤيتهم ولشباب الثورة رؤيتهم وكل يحترم رؤية الاخر ولا ننسى ان المشترك التحق بالثورةوليس العكس ولذلك فهو احد مكونات الثورة وليس الثورة.
اما بالنسبة لوجود شرخ او خلاف فهذا كذب تعودنا عليه من اعلام السلطة وهو ما تتمناه هذه السلطة فكلنا يعرف ان تاريخ علي صالح ارتبط بالفتن واثارة النعرات والخلافات واحياء الثارات بين كل ابناء المجتمع وهذا لم يكن جديد عليه فهو سعى ويسعى لتفكيك المجتمع وتفجير الاوضاع والحروب الاهلية لاعتقاده انه لن يستمر بحكم هذا الشعب العظيم الا اذا اشعل نارة الفتنة بين ابناءه , كذلك تلك الخلافات التي يزعم إعلام المخلوع ليست موجودة الا في اروقة النظام المتهالك وازقة اعلامه الذي تحول من إعلام وطني الى بوق شخصي يمجد الطاغية ويسبح بحمده مقابل الفتات الذي يقتاته أولئك المساكين الذين عملوا مجبرين في اعلام النظام البائد وكلنا يعرف نهاية أمثالهم المخزية في الثورات السابقة الذين تمنوا أنهم لم يكونوا موجودين , وهنا اجدها فرصة اقول فيها للمشترك انه إذا كان الإعلام وجزء من الجيش والمال مازال بيد المخلوع فان مبادرتكم التي وقعتم عليها في أمر المعدوم ولم تكن سوى إسقاط لقب رئيس منه فقط ولكن الإعلام بالذات مازال ناطق باسمه , وأنا انصحهم ان يحذروا واذكرهم فهم يعرفون أن علي صالح شخص مراوغ ومخادع وماكر ولم يصدق في عقد ابرمه مع غيره مطلقا فهو ثعلب معروف لدى الجميع.
* دكتورة بالعودة إلى شخصيتك هل .. كان لوالدك السياسي الكبير الأمين العام المساعد للحزب الاشتراكي دور في تشكيل وعيك السياسي او هل تاثرتي به في توجهك ؟
لم اتاثر بوالدي قدر ما تاثرت عليه لتحمله المتاعب مقابل مواقفه السياسية وتوجهه الفكري

** أولا أحب أن أقول اني لم اتاثر بوالدي بقدر ما تاثرت عليه وعلى معاناته التي تحملها مقابل مواقفه السياسية وبسبب المعانة التي نالتنا اثناء نفيه ومحاربته ومنذ وعيت على الدنيا وعمري تقريبا اربع سنوات عشت المعانة تلك
 مع أسرتي وتحملت ما لم يتحمله الكثيرين الا من ابائهم مثل ابي مخالفين للنظام البائد المتمثل في علي صالح , ولذلك قررت ان لا اتوجه توجهه, ولكني افخر به واعتز كثيرا فله الدور الكبير في حياتنا من حيث انه كان مثالي في تربيتنا وتعامله معنا فقد ترك لنا الحرية والخيار في اختيار توجهنا وحتى دراساتنا انا واخوتي لم يحاول التسلط او فرض رايه مطلقا علينا وهذا التفكير كما نعرف نادرا في المجتمع اليمني القبلي خصوصا مع الانثى ولكن والدي حفظه الله كان إنسانا نادرا بكل معاني الكلمة ,فهو لم يفرض علينا توجهة ولكن الواقع الذي عشناه والاوضاع التي مررنا بها هي من فرضت نفسها على توجهاتنا , وخصوصا وجودنا في اسرة عاشت وتعايشت وعانت من السياسة كثيرا.
*  كلمة اخيرة تحبي ان توجيهها لمن تشائين بهذه المناسبة؟ للثوار او للمشترك او للنظام؟
** بالنسبة للنظام البائد لم يعد ينفع معه الكلام لخلوهم من أي شعور او احساس ولم يبقى لديهم إلا إتباع هوى مادي بحت رباهم عليه علي صالح فهم مستعدون لبيع انفسهم واوطانهم حجرا حجر مقابل حفنة من المال ,ولكني أعدهم أننا كثوار لن نترك ايا منهم ينجوا بجرمه بحق هذا الشعب سواء من نهب أو بطش أو سرق فأي شخص لديه حق لهذا البلد والشعب سوف نسترده منه مهما كلفنا , فهذا هدف من أهداف ثورتنا التخلي عنه خيانة عظمى.
إعلام البقايا يحاول كعادته إيجاد شرخ وفتنة بين مكونات الثورة خصوصا بين الشباب والمشترك

وبالنسبة للقاء المشترك نقول لهم نعرف أنكم تمرون الآن بأصعب مرحلة اضطررتم للوصول إليها محاولين تجنب ما هو أعظم منها فنتمنى لهم التوفيق وان تتجاوزوها بنجاح فهي مرحلة صعبة جدا خصوصا مع بقاء علي صالح في قناع عبد ربه منصور .
وللشعب اليمني اقول له ان المرحلة القادمة هي الاصعب وان البناء اصعب من الهدم الذي مارسه علي صالح ومازال في حق الوطن والمواطن.
وبالنسبة للثوار أقول لهم لقد نجحتم في ثورتكم ويكفي منها انكم عريتم ذلك النظام المخلوع واسرعتم بايصاله الى مزبلة التاريخ.

مقاطع فيديو 


كلمة للدكتورة نجلاء في الذكرى ال30 من نوفمبر
 مقطع اخر للدكتورة نجلاء وهي ترد على صالح عندما اتهم 


ساحات الثورة بالاختلاط

هناك تعليق واحد:

  1. عبد الكريم القادري9 ديسمبر 2011 في 2:02 م

    تحية لك ايها الثائرة دكتورة نجلاء...لك كل الود و التقدير و لكل حرائر اب.

    ردحذف