الأحد، ديسمبر 04، 2011

الدكتور ياسين: يعتبر المبادرة الخليجية خارطة طريق تحقق التغيير والتسوية السياسية ليست على حساب الشباب ولكنها تحقق المرحلة الأولي

يوميات الثورة /متابعات
قال  الدكتور ياسين سعيد نعمان أن ما يجري في تعز من عنف وأماكن أخرى الهدف منه إيقاف الآلية التنفيذية التي تحركت، وأن هناك من يسعى لإيجاد مزاج عام مقاوم لتنفيذ المبادرة الخليجية، وهم أطراف رأت أن التوقيع على المبادرة الخليجية من قبل صالح كان على غير إرادته.
 موضحا أن المبادرة الخليجية وآليتها التنفيذية هدفت في محصلتها إلى إحداث المرحلة الأولى من التغيير ، مشيرا أن ما تضمنته المبادرة الخليجية والآلية من خطوات تمثل خارطة طريق شاملة للأزمة في اليمن ربما لم تتوفر لأي ثورة عربية من قبل.
 وقال رئيس اللقاء المشترك  في حوار مع قناة (يمن شباب) إن التسوية السياسية التي تمت عبر المبادرة الخليجية لن تكون على حساب ثورة الشباب لكنها تحقق المرحلة الأولى.
 وعن رفض الساحات لها وما قد يتولد من صدام وتتحول حركتهم ضد المعارضة التي وقعت وقبلت بالحل السياسي قال نعمان: نحن ارتضينا بالسير في الخيار السياسي ، ولن نحيد عنه ، وأي حديث عن خيار آخر ، ليقل لنا الآخرون ماهم، ماهو الخيار الآخر غير السياسي وماهو مفهوم الحسم وماهي أدواته ؟ سياسي أم  شيء آخر.

مضيفا أن اليمن ليست مؤهلة لحل آخر غير السياسي ،وهذا الحل السياسي لم يكن بدون تضحيات، وهذا التسوية جاءت على أساس التغيير.وفرق بين قبولنا بقيادة الحكومة والمشاركة فيها اليوم ورفضنا لها بالأمس أن الظروف تختلف تماما.

مؤكدا أن الآلية التنفيذية للمبادرة الخليجية فيها من الضوابط مايمنع تولي أشخاص متهمين بحرائم القتل وحقوق الإنسان في أي تشكيل قادم،

كما ان القتلة لن يفلتوا من العقاب والحق الخاص لا يمكن أن يضيع.

وأضاف الدكتور ياسين  أن أمام الحكومة القادمة مهام كثيرة وتركة ثقيلة ، وعليها الحفاظ على كيان الدولة ، انتاج الدولة المدنية الحديثة اللامركزية، وأمامها مشكلات حقيقية في الجنوب كقضية سياسية عادلة وصعدة والمشكلة الاقتصادية.

وقال : لا نريد رئيسا أقوى من الدولة والشعب والمؤسسات، وقال ان القرار هو للشعب، وأثبتت الأيام أن الأنقى هو الشعب بينما النظام يذهب ويتغير، والحاكم والرئيس ما هو إلا شخص يريد الدولة في خدمة الشعب.

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق