الخميس، سبتمبر 22، 2011

94 يمنياً عالقون في سجن الترحيل بالرياض بعد رفض مطار صنعاء السماح لطائرتهم بالهبوط


يوميات الثورة/المصدر أونلاين
علم «المصدر أونلاين» ان أكثر من 94 عاملاً يمنياً عالقين منذ يومين في سجن الترحيل بالعاصمة السعودية الرياض بعدما منع إغلاق مطار صنعاء الدولي وصولهم إلى صنعاء.
وقال مصدر مطلع إنه تم ترحيل اليمنيين على متن طائرة أقلتهم صوب العاصمة صنعاء في الخامسة فجر اليوم الخميس، غير أن الطائرة السعودية اضطرت للعودة من حيث أقلعت بعد أن وجدت مطار صنعاء مغلقاً بسبب تدهور الأوضاع الأمنية.
وقال ناصر الذاري أحد العمال اليمنيين العالقين في إتصال هاتفي إن العمال طلبوا من قيادة الرحلة الهبوط بهم في أي مطار يمني غير صنعاء بعد أن أبلغوا بأنهم عائدين مجددا للسعودية بسبب إغلاق مطار صنعاء، ولكن إدارة الرحلة رفضت المقترح وأعادوهم إلى السجن مجدداً.
وأغلقت السلطات مطار صنعاء أكثر من مرة أمام الطائرات القادمة، كما طلبت من بعض الرحلات الهبوط في مطار عدن الدولي. لكن المسؤولين في المطار يرفضون التصريح بذلك لوسائل الإعلام.
وقال كابتن طائرة فضل عدم الكشف عن هويته لـ«المصدر أونلاين» إن وضع مطار صنعاء حالياً بأقل جاهزية للاستخدام الملاحي للحركة الجوية واستقبال الطائرات.
وأضاف ان السلطات تغلق المطار أكثر من مرة كما تأمر بعض الطائرات القادمة بالهبوط في مطار عدن بعد أن كان مقرراً لها الهبوط في صنعاء، ودون أن يخبروا قائد الطائرة بأسباب ذلك.
وقال ناصر الذاري ان السلطات السعودية كانت قد ألقت القبض على العمال المرحلين قبل أكثر من شهر، وبعضهم أكثر من ستة أشهر بسبب دخولهم الأراضي السعودية بدون تأشيرة سفر واعتبارهم «مجهولين».
وقال الذاري «ليس علينا أي ذنب اقترفناه حتى نحتجز هذه المدة سوى أننا خرجنا للبحث عن فرصة عمل كي نعيل أنفسنا وأسرنا في اليمن».
يشار الى أن آلاف اليمنيين يعبرون سنوياً إلى الأراضي السعودية براً بحثاً عن فرص عمل في الجارة الغنية بسبب تفشي وارتفاع البطالة والفقر في بلدهم اليمن، رغم الحملات الأمنية اليومية التي تقوم بها الداخلية السعودية ضد من توصفهم بالمتسللين أو المجهولين وترحيلهم برا وجوا بشكل يومي.

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق