الخميس، سبتمبر 22، 2011

بيلاى: يجب وضع حد للعنف في اليمن


يوميات الثورة/صنعاء
اعتبرت المفوضة العليا لحقوق الإنسان في الأمم المتحدة اليوم الخميس أن اليمن يقف عند مفترق خطير جدا وحساس، في حين أوقعت أعمال العنف ضد المتظاهرين أكثر من 100 قتيل منذ الأحد الماضي.
ولفتت نافي بيلاي في بيان إلى أن بعثة للأمم المتحدة إلى اليمن في يونيو الماضي خلصت إلى أن النظام اليمني يستخدم قوة مفرطة لقمع التظاهرات ما يسبب خسائر فادحة في الأرواح.
وأضافت لقد شاهدنا في الأيام الاخيرة تكرارا للتكتيكات نفسها كانت نتائجها خسائر بشرية اخرى.
وقالت المفوضة من المخيب للآمال إنه لم يتم استخلاص الدروس وأن انتهاكات تتكرر.
ونقلا عن مصادر موثوقة على الأرض، اعلن متحدث باسم مفوضية حقوق الإنسان  أن 100 شخص على الأقل قتلوا منذ الأحد.
وحضت إلى القوة والسماح بإجراء تحقيق مستقل حول مزاعم بانتهاكات بما يؤدي إلى إمكانية احالة المسؤولين عنها أمام القضاء.
ودعت السلطات أيضا إلى البدء بحوار مع المعارضة بهدف تجنب حمام دم.
وقالت المسؤولة عن حقوق الانسان في الأمم المتحدة "إن اليمن يقف على مفترق حساس جدا وخطير، وعلى الحكومة والمعارضة التحلي بالحذر مع دعم المجتمع الدولي لتجاوز هذه المرحلة والتوصل إلى إحلال سلام دائم واحترام حقوق الإنسان من أجل شعبها.
ويواجه الرئيس علي عبد الله صالح الموجود في السلطة منذ 1978، حركة احتجاج منذ يناير اوقعت مئات القتلى.
واساءت المواجهات بين انصار ومناهضي الرئيس صالح الى الجهود الدبلوماسية التي تبذلها الامم المتحدة ودول الخليج العربية من اجل انتقال السلطة في اليمن.
وتوسعت المواجهات الدامية اليوم الخميس الى صنعاء بين وحدات متخاصمة في الجيش وكذلك بين قبائل موالية واخرى مناهضة للرئيس اليمني، ويبدو ان اليمن يغرق في الحرب الاهلية.

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق