السبت، سبتمبر 24، 2011

صباح العزة والإباء...

يوميات الثورة/كتب - طارق كرمان 
يوم غدٍ الإثنين، سنحتفل بذكرى ثورة السادس والعشرين من سبتمبر التي أوقدَها آباؤنا الأحرار وسكبوا دمائهم الزكية لإشعالِها وإيقادها ضدّ الظلم والطغيان والجبروت، وما نحنُ إلا ورَثَة شعْلةَ تلك الثورة المباركة، وما دماءنا المسكوبة اليوم إلا امتداد لنهر دمائهم الذي انقطع قبلَ بلوغِه الغاية بتلكَ الشعلة، وما تضحياتُنا إلا وفاءٌ لتضحياتهم التي خانها المفسدون بعدهَم وإنجازٌ للبيعةِ التي دفعوا ثمَنَها غالياً ولم يقبضوا سلعتَها، فورِثنا منهم الحقّ في انتزاع تلك السلعة الغالية ألا وهي حريّةُ الشعب وكرامةُ الوطنْ، ولن نتوقفَ عن ثورتنا هذه مهما تضاعف الثمن المطلوب لانتزاع ذلك الحقّ ممّن سلبونا إياه، وسنظلّ نوقد شعلتها بدماءنا الزكية حتى تحرق النظام الفاسد وتجتثَّهُ من جذورِه، وحتى نتأكّد أننا لنْ نورّث أبناءنا الثورة التي ورثناها عن آباءنا وإنما سنورّثهم الحريّةَ والكرامة التي ثرنا وثارَ آباؤنا لأجلها إن شاء الله..
تسعٌ وخمسونَ عاماً عُمرُ ثورتِنا.... واليومَ في عامها الستينَ، تنتصرُ
النصر والعزة للثوار الأحرار
والمجد والخلود للشهداء الأبرار

هناك تعليق واحد:

  1. إن شاء الله يضيع رأس صالح غدا الاثنين

    ردحذف