الخميس، سبتمبر 08، 2011

المجلس الوطني يدعو بقية قوى الجيش والأمن لسرعة الإنضمام للثورة..


أعلن المجلس الوطني لقوى الثورة في اليمن عن تشكيل مجموعة إتصال إقليمية ودولية من أبناء اليمن في الخارج لحشد الدعم والمناصرة للثورة ، وفي ختام إجتماعه اليوم الخميس أقر المجلس بالإجماع توسيع تمثيل الشباب والمرأة ومنظمات المجتمع المدني في المجلس وفي الجمعية العمومية لقوى الثورة ودعا المجلس في بيانه الختامي الصادر عن إجتماع اليوم دعا الثوار في الساحات إلى الصمود والمرابطة وتنويع وسائل التصعيد وتوسيعها لتشمل جميع المحافظات وفق الالتزام الكامل بالنهج السلمي وصولا الى تحقيق هدف الثورة في الحسم الثوري.
كما دعا المجلس الثوار إلى اليقظة والحذر مما يرمي آلية بقايا النظام في جر البلاد إلى مربع العنف والنزاع المسلح من خلال تحشيده ونشرة الأسلحة وتوزيعها على أفراد مدنيين خارج القانون.
وكان المجلس عقد اليوم الخميس جلسة لمناقشة القضايا المدرجة في جدول أعمالة, بحضور أغلبية أعضائه من العاصمة ومن مختلف محافظات الجمهورية .
وفي الاجتماع وقف الأعضاء أمام القضايا المنظورة , وأهمها إستكمال الجوانب الإجرائية المؤسسية للجمعية العمومية والمجلس الوطني ومسألة توسيعهما بناء على التواصل مع مختلف المكونات الثورية والسياسية في الداخل والخارج مع الآخذ بعين الإعتبار زيادة تمثيل الشباب والمرأة ومنظمات المجتمع المدني، وقد تم إقرارها بالإجماع .
كما تطرق الإجتماع لآلية تشكيل الهيئة التنفيذية للمجلس وهيئاته الدائمة حتى انتهاء إنجاز مهامها في مرحلة الحسم الثوري.
 وقال المجلس في بلاغ صادر عنه-تلقت الصحوة نت نسخة منه-انه وقف طويلاً أمام مهمته الأساسية في التصعيد الثوري مثمناً تنامي الزخم الثوري في ساحات الحرية والتغيير في عموم محافظات الجمهورية.
وتابع البيان:"وفي الوقت الذي ركز على العمل الميداني في التصعيد الثوري والتنسيق بين كل المكونات الثورية فإن أعضائه قد أكدوا بأنهم لن يألوا جهداً في هذه اللحظات الحاسمة من تأريخ الوطن على أن يقوم المجلس بدوره  التنسيقي والتوجيهي في قيادة العمل الثوري ".
وإذ أهاب المجلس بأبناء القوات المسلحة والأمن الذين أعلنوا إنضمامهم المبكر للثورة والتزموا بحماية الثوار, فإنه ناشد الآخرين الذين ما زالوا خارج هذا الإئتلاف الوطني الثوري أن لا يفوتوا على أنفسهم فرصة الالتحاق بركب الثورة ونيل شرف إنجازها التام وتحقيقها ،داعيا إياهم بأن يمتنعوا أولاً عن توجيه أسلحتهم لصدور إخوتهم من أبناء الشعب الذين قدموا وما زالوا يقدموا حياتهم رخيصة ثمنا لحريات وكرامة كل أبناء الوطن.
وأدان المجلس إقدام بقايا النظام على اقتطاع معاشات الجنود والضباط وكذلك الموظفين الإداريين في السلك المدني ليثنيهم عن خياراتهم الوطنية في الاصطفاف الوطني العريض للقوى الوطنية المطالبة بالتغيير ,محذرا من أقدموا على هذه الأفعال المنافية للقيم والأخلاق والخارجة عن القانون واعتبارها من صنوف العقاب الجماعي والجرائم ضد الإنسانية التي طالت أسر هؤلاء الثوار الأبطال .
 وحمل المجلس" مسؤوليتها كل من تجرأ وأعطى الأوامر والتوجيهات بإنفاذها وكل من قام فعلاً بتطبيقها" .
وأضاف:"إن كل الإجراءات التي يقوم بها بقايا النظام هي إجراءات تفتقر للشرعية لأنها صادرة عن أفراد أو هيئات لا تمتلك الشرعية وبالتالي وبعد أن أسقطت الثورة الشعبية شرعيتها ".
كما دعا المجلس في هذا السياق كافة القوى الإقليمية والدولية إلى عدم التعامل معها طالما ومواقفها المتصلبة والمتحدية شملت أيضاً التعامل مع تلك القنوات والهيئات الإقليمية والدولية .
وحث المجلس الثوار الصمود والمرابطة في ساحات البطولة والشرف حتى تحقيق هدف الثورة في الحسم الثوري.
على صعيد متصل,نبه المجلس إلى خطورة استمرار بعض الدول في تموين بقايا النظام بالأسلحة والمعدات والتي تم شرائها من احتياطات الوطن من العملة الصعبة ,قائلا:"انه كان يجب تسخيرها وتوجيهها لتوفير الخدمات الضرورية والاحتياجات الإنسانية الملحة لأبناء الشعب".
واقر المجلس خلال اجتماعه إنشاء مجموعة إتصال إقليمية ودولية من أبناء الوطن في الخارج ممن يعملون في مجال الإعلام والإتصال للحشد والدعم والمناصرة للثورة والتسريع بتحقيق أهدافها.

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق