يوميات الثورة-إب/تصوير جميل مارش+حمود الصديق
قرابة المليون تجمع اليوم
بمحافظة إب بشارع الدائري - ذكرت بحشود إب يوم صباح عيد الفطر
المبارك -متعهدين بمواصلة التصعيد السلمي حتى الحسم وتحقيق اهداف الثورة خلال الايام القليلة القادمة .
وقد اشاد الخطيب بتزايد الجماهير المؤيدة للثورة في كل الايام والشهور وقال إن بقايا نظام صالح قد راهنوا على الزمن وطول
أمد الثورة كما راهنوا على افتعال الازمات الاقتصادية لخلق ثورة مضاده وراهنو على احراق ساحة الحرية
بتعز وضرب ساحة الاعتصام بالحديدة
وسقطت كل تلك الرهانات فالشعب الثائر ابدى صبرا
وقوة تحمل اقهرت بقايا النظام وتعز زادت الثورة واتسع جمهورها وزادت اصرارا
وصانعي الازمات تنتظرهم المحاكمات العادلة
كما راهن بقايا النظام على ضرب المواطنون العزل في أرحب ونهم وابتزاز الخارج بتسليمه عاصمة محافظة أبين
لجماعة مسلحة وفشل فشلا ذريعا
وكان الجيش المنضم للثورة قد تصدى وما زال يتصدى لتلك الجماعات
المسلحة وحقق تقدما عاليا
كما راهن بقايا العائلة على افتعال فتنه داخل ساحات الحرية بين الثوار وأحزاب المشترك من جهة وأل الاحمر من جهة اخرى وفشل واثبت الثوار وعيهم
الذي تجاوز تفكير بقايا نظام صالح وكان شعبنا يبسق على شاشات التلفزة عندما يسمع
صالح المتهالك يتكلم بتلك الكلمات المعادية للشعب ويسخر من إعلام السلطة المضلل
الكاذب
وأضاف الخطيب الاستاذ "أمين الرجوي " أن الشعب اليمني قد قرر حسم الثورة ولا مكان لعائلة صالح في حكم الشعب اليمني وأن
ثورة الشعب سيل جرار ونهر جارف سيجرف كل من يقف في طريقة
ودعاء الخطيب قيادة المجلس الوطني مغادرة الخيار السياسي والاتجاه نحو التصعيد حتى الحسم الثوري
ودعاء الخطيب قيادة المجلس الوطني مغادرة الخيار السياسي والاتجاه نحو التصعيد حتى الحسم الثوري
وبعد سماع خطبتي الجمعة ردد الثوار شعارات تطالب بسرعة الحسم
الفوري ومحاكمة بقايا نظام صالح وأعوانهم .
والجدير بالذكر ان جموعا من مما تبقى في المؤتمر الشعبي العام قد
اعلنت انضمامها صباح اليوم قبل سماع
الخطبة للثورة الشعبيةي قدر عددهم بأاكثر من 150 عضو يتقدهم الشيخ الكامل وقد القوا ببطائقهم ومزقوها على المنصة التي يخطب فيها الخطيب واكدوا على ضرورة الحسم الثوري
كما انطلقت مسيره حاشده من
ساحة الدائري باتجاه شارع العدين وواصلت سيرها
الى ساحة خليج الحرية الذي يعتصم فيها الثوار منذو أكثر من سبعة أشهر المطالبين بإسقاط
نظام صالح وتقديمه للمحاكمة الدولية
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق