أقترح أمين عام المجلس الأعلى للحراك السلمي
الجنوبي، العميد عبدالله حسن الناخبي، مبادرة للجمع بين المجلس الرئاسي الانتقالي،
الذي أعلن كانت قد أعلنته عدد من التكتلات الثورية في ساحة التغيير، وبين المجلس الوطني
الذي شكلته أحزاب اللقاء المشترك، وتوسيع عضوية المجلس إلى 501 عضوا.

كما اقترح الناخبي توسيع عضوية المجلس الوطني
الانتقالي (وفقا للإعلان الصادر عن الشباب) إلى 501 عضوا، بحيث يستوعب جميع الائتلافات
لقوى الثورة، وعلى أن يستكمل أعضاءه بالتشاور مع شباب الساحات، على أساس قائمة وطنية،
50 بالمائة للجنوبيين، و50 للشمال، وبحيث يكون للشباب نصف النسبة من كلا الجانبين،
منوها إلى أن يتم اختيار الأعضاء بالتوافق.
وأضاف الناخبي ضمن مقترحاته، أن يتم تشكيل
مجالس انتقالية وطنية وهيئات تنفيذية لقوى الثورة في المحافظات والمديريات، يتم تشكيلها
من قبل قوى الثورة، وذلك بالتزامن مع التصعيد الثوري السلمي، وبحيث يتولى كل مجلس شؤون
العمل والحكم في المحافظات والمديريات، ويمتد ذلك التشكيل إلى الأحياء السكنية والقرى
كبديل شعبي للسلطة المحلية.
وانتقد الناخبي ما وصفه باهتمام الثوار
طوال 30 جمعة للثورة، باختيار أسماء الجمع، دون تحقيق أي من مسمياتها، الأمر الذي قال
بأنه انعكس سلبا على معنويات الشباب الذين يخوضون نضالا سلميا بشكل يومي، مشيرا إلى
ضرورة أن يعترف الجميع بأن قرار الحسم للشعب، ممثلا بالثوار وقوى الثورة السلمية، وأن
أداة الحسم هم الشباب والجيش المنظم للثورة، على أن يعلن قبل قرار الحسم النهائي مهلة
لكل من تبقى من بقايا النظام والمحافظين 48 ساعة للانضمام للثورة، ومن فعل ذلك يبقى
في منصبه ويعمل وفقا لأهداف ومبادئ الثورة، وأبناء كل محافظة هم المسئولين عن إسقاط
محافظتهم.
وفيما دعا الناخبي جميع من لازالوا يدينون
بالولاء لبقايا نظام الرئيس علي عبد الله صالح، إلى الانضمام للثورة، أكد بأن الثوار
سيتعاملون بالعفو العام مع كل من استجار بالثورة، من بقايا نظام صالح.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق