توعد الجيش المؤيد للثورة في اليمن
من أسماهم ببقايا نظام الرئيس علي صالح ، ليل الأحد ، بملاحقتهم قضائيا ومحاكمتهم ،
وقال إنهم لم "يفلتوا من العقاب " ، في أعقاب مقتل و إصابة المئات من اليمنيين
المطالبين بإسقاط من تبقى من أقرباء الرئيس صالح ومحاكمتهم في مسيرة سلمية بصنعاء.
و ناشد بيان تلاه الناطق باسم الجيش
عسكر زعيل على قناة سهيل اليمنية المعارضة الأشقاء و الأصدقاء المجتمع الدولي ومنظمات
حقوق الإنسان و أحرار العالم بتحمل " مسؤولياتهم الأخوية و الإنسانية و التدخل
لوضع حد للجرائم التي ترتكبها عصابة الرئيس صالح بحق الشعب اليمني " على حد قول
البيان .
وقال بيان الجيش " المجزرة التي
ارتكبتها قوات صالح اليوم في حق المتظاهرين خطوة هستيرية واستباق تنفيذ الاستحقاق التي
تطالب به جماهير شعبنا ومحاولة إلى جر البلاد إلى دوامة العنف " .
و أكد الجيش المؤيد للثورة مواصلة
حماية للثوار في ثورتهم الشعبية السلمية ، و قال : "على بقايا النظام ألا يختبروا
صبرنا وصبر شعبنا وحرصنا على سلمية الثورة
" .
ودعا الجيش من تبقى "في القوات
المسلحة و الأمن اليمنية إلى اللحاق بركب زملائهم و إعلان انضمامهم للثورة لإسقاط من
تبقى من عائلة الرئيس صالح" . كما دعا من تبقى الشعب ومن أسماهم بالفئة الصامتة
إلى إعلان تأييدهم للثورة ، وحذرهم من الاستمرار في صمتهم
وكان
أعلن البيان عزاه و"مواساته لشهداء الثورة الذين سقطوا برصاص قوات صالح و المسلحين
من أنصاره"
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق