الأحد، سبتمبر 11، 2011

عائلة صالح بين الحقائق والوهم/


يوميات الثورة /كتابات- بقلم محمد سيف عبدالله
أن أساس أي دولة هو الشعب ، والسلطة أي سلطة تنبثق من رضى الشعب ، ولا شرعية ولا بقاء لأي سلطة إذا رفضها الشعب ، وهذا الأمر كانت شعوبنا العربية تجهله أو لا تبال به ، ومع تقارب هموم ومشاكل شعوب العالم ، واحتكاك بعضها ببعض ووجود الإعلام العابر للقارات صحت شعوبنا من غفلتها ، ونفضت عن كاهلها ما غرسه الحكم الفردي الأسرى الاستبدادي والتوريثي من خوف واستسلام وقطرنه ، وثارت الشعوب ضد الاستبداد والتوريث ، وبدأت ثوراتها من تونس ومصر واليمن وليبيا وسوريا واستطاعت ثورة الشعب أن تسقط مبارك وزين العابدين والقذافي ، وتنف صالح الي السعودية وبشار في الطريق وثورتنا الشعبية السلمية اليمنية حققت أهدافها من خلال تحقيق الفعل السياسي التاريخي التغيري ، وخلق قناعة شعبية بتغير النظام ، وفكفكته ، وإقناع الخارج بعدم صلاحيتة وإلغاء التوريث والتأييد والي الأبد ان شاء الله ، وفضحت الثورة نظام صالح العائلي الصانع لتنظيم القاعدة ، وحروب صعده والحراك الانفصالي ، وحتي يدرك القراء تحقيق الثورة لأهدافها اذكر بخمس حقائق تساعد القراءعلي فهم وتحليل ما يدور من صراع وحوار حول الثورة الشعبية اليمنية :
الحقيقة الأولي :
إن نظام عائلة صالح ومنتفعيه قادوا ثورة مضادة من أول يوم بدأت ثورة الشعب ، وراهنوا علي فض الساحات وإفشال الثورة بالقمع فستخدموا الأمن المركزي والبلاطجة، فقتلوا الشباب وجرحوا واستخدموا وسائل القمع ففشلوا وراهنوا علي شراء الوقت بالمبادرات والمغالطات ، وانتظار موسم الأمطار ، وقدوم رمضان ففشلوا ثم انزلوا 60 ألف وظيفة لرشوة الشباب لينسحبوا من الساحات ففشلوا ، ثم شغلوا أجهزتهم من الأمن القومي والبلاطجة لنشر الشائعات ، وعلي رأسها الثورة سرقها حميد الأحمر وعلي محسن الأحمر واللقاء المشترك ، وان الانفصال قادم ، وتنظيم القاعدة قادم ، وفشلوا، فكل رهانات نظام صالح فشلت إمام صمود الثوار ولم تنطلي هذة الرهانات لأعلي الثوار، لأعلي الشعب فالشعب عرف غريمة وطريقة
الحقيقة الثانية :
إن الثوار خرجوا الي الساحات وتركوا أهلهم وإعمالهم وهمومهم الشخصية والعائلية لاهم لهم إلا إسقاط النظام ولن يعودوا من الساحات إلا وقد حققوا أهداف الثورة ، وعلي رأسها تغير النظام بنظام مدني يمثل كل اليمنيين ، ولن يتحقق هذا إلا بإسقاط بقايا نظام عائلة صالح ، أولا وقبل كل شئ ، وهنا لابد ان يدرك المؤتمريون أنهم لا علاقة لهم بنظام عائلة صالح لان صالح يتعامل مع المؤتمر كوسيلة للامتهان وقت الطلب الانتخابي للتصويت ، والتزين السياسي لمتطلبات الديكور الديمقراطي ، ولهذا نجد أن أولاد صالح وأولاد إخوته ليس أعضاء في المؤتمر الشعبي ، فجميعهم عسكريون ، وحزبهم كما صرح بذلك صالح هو الصواريخ والدبابات والرشاشات ، والمال العام ، والمتنفذين السرق .
الحقيقة الثالثة :
أنة من نتائج فكفكه النظام سياسيا وعسكريا وقبليا وشعبيا تغير ميزان القوى علي الارض ، فلم يعد أولاد الرئيس قادرين علي الضرب متى شاؤا وكيفما شاؤا ، بل لم يعد ميزان القوي لصالحهم ، لان أربعة مناطق عسكرية من خمس مع الثورة ، ومعظم القبائل المقاتلة في كل المحافظات مع الثورة ، والتفاف الشعب حول الثورة ، وأصبحت الحرب الشاملة ليست لصالح نظام صالح ومنتفعيه والحرس الجمهوري والأمن المركزي وأي قوة مع بقايا النظام تفتقد للعقيدة القتالية التي يقاتلون من اجلها لأنة لا دافع إلا حماية أسرة وبهذا هزمت كتائب القذافي ، وكانت العقيدة القتالية سببا في نصر ثوار ليبيا لأنهم يقاتلون من أجل تحرير شعب ولهذا استسلمت الكتائب.
الحقيقة الرابعة :
إن بقايا نظام عائلة صالح يفتقد للرؤية والمشروع والمنهج ، والأهداف ، أولاد الرئيس وأعمامهم وأبناء الأخ وجدوا أنفسهم قادة علي قوة عسكرية حديثة وألوية وجنود عسكرية من صغار السن ، وأموال تحت تصرفهم وأمن قومي جديد وطائش ، واستشارات أمريكية ودعم من بعض قادة أل سعود وأب محروق يوجههم من الرياض بكل وقاحة ، إن يستعدوا للحرب والمشكلة الأكثر حماقة أنهم مع والدهم المحروق سكارى ومخمورين بالسلطة أعمتهم عن الاعتبار بما يدور علي الارض في الداخل والخارج ، ويتصرفون وكأ ن اليمن أرضا وإنسانا ملكهم ورثها صالح لهم أبوهم صالح من ملك أبية عبدالله صالح ولهذا أحداث ليبيا خير درس لمن كان لة ذرة عقل ، وهنا نتساءل م أقوى حرس عائلة صالح ام كتائب عائلة القذافي ، النهدين ام باب العزيزية ، ان سقوط القذافي رفع معنويات ثوار اليمن وأعلنوا التصعيد والحسم الثوري السلمي ، وأما بقايا العائلة لحماقتهم اجتمعوا لتدريس الحسم العسكري ، وحشدوا الدبابات حول دار الرئاسة ، وحتي لا يضلل الأمن القومي على الشعب السمن أن الثورة ثورة حميد الأحمر وعلي محسن الأحمر واللقاء المشترك إذا يسلموها لنائب والدهم عبده ربة منصور هادي ليدير المرحلة الانتقالية ويرتب مجلسا عسكريا من خيار العسكرين الوطنين بعيدا عن عائلة صالح وعلي محسن وبيت الاحمر .
الحقيقة الخامسة :
أن أولاد صالح لو كانوا قادرين، علي الحسم عسكريا ما ترددوا لحظة ، ولو كانوا قادرين لحسموا حربهم في أرحب وتعز رغم أنها حرب جس النبض ، وهذة الحرب فضحت بقايا نظام عائلة صالح أمام أنصار العائلة المجهلين ، وأمام القوى الداخلية والخارجية .
وقد ترسخ لدى المجتمع الدولي بضرورة إسقاط بقايا نظام عائلة صالح ومحاكمتهم في محكمة الجنايات الدولية
أخيرا أيها الصامتون أيها المناصرون لبقايا النظام أيها الاحبة من أبنائنا في الحرس الجمهورى والأمن المركزي ومن يحملون السلاح بهدف قتل الثوار تمنعوا في هذة الحقائق { إن في ذلك لذكرى لمن كان لة قلب أو القي السمع وهو شهيد }

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق