السبت، سبتمبر 10، 2011

نظام صالح وتنظيم القاعدة حقائق مكشوفه


يوميات الثورة/بقلم محمد صالح أبوراس
كعادته في الكذب والمراوغة واللعب بالمتناقضات على حساب الوطن و الشعب والقيم والاخلاق  الإنسانية كان  صالح وعصابته الحاكمة على تواصل مستمر مع ما يسمى بتنظيم القاعدة في اليمن بغرض استثمارهم لصالحه واستخدامهم كورقه لتحقيق كثير من مآربه ومنها التخلص من بعض خصومه السياسيين بواسطتهم  وتخويف الجيران بهم واستخدامهم كمبرر لدعم  أمريكي كبير يصب في خزانته الخاصة بسم الشراكة الدولية في مكافحة الإرهاب بينما تشير الحقائق وشهود عيان على أنه الراعي الرسمي لهم فنظام صالح العائلي  هو من افتعل وصنع ومول  تلك الجماعات المسلحه  ونورد بعض الدلائل على ذالك وهي :-
1-نظام صالح هو الذي سهل لتلك الجماعات  مهام التنقل في اليمن والعالم ومنحهم جوازات سفر بأسماء مختلفة  وسهل لهم مهام التدريب والتسلح رغم علم الدولة بأماكن  تواجدهم دون أن تقوم بأي إجراء جاد لملاحقتهم .
2- تم اخراجهم من سجن الامن السياسي في صنعاء وكذألك في عدن واخيرا في المكلا فهل يعقل ان كل هذه التسهيلات جاءت رغم انف النظام ام بمتواطئ منه.
3- واخيراَ وليس اخراَ  تم تسليمهم  في يناير السابق معدات الامن في أبين  وامكانات المحافظة  بكل سهوله ويسر وانسحب الجيش والشرطة التابع لنظام عائلة صالح دون أي مقاومه تذكر .
4- الدليل الرابع انتصار الجيش الحر وغالبته مؤيد للثورة الشعبية  بعد ان اشرف على قيادات المعارك نائب الرئيس ولجنه أمريكية اشراف مباشر مع ما كان يقدمه قائد المنطقة الجنوبية من تسهيلات لتلك الجماعة-التي كانت تسيطر على زنجبار- وشراكته في حصار وتوجيه ضربات موجعه للواء 25ميكا وضرب بالطائرات للقبائل المؤيدة للثورة المتعاونة مع الجيش  في حربه ,  ولو لم يكن هناك اشراف خارجي أمريكي تحديدا  لضل صالح يدعم تلك الجماعة ويحاصر اللواء 25 ميكا ولن يتحقق أي نصر يذكر .
5- ترك قوات الجيش  تواجه  وتحارب تلك الجماعات المسلحة  ولم يتم تعزيزها بقوات مكافحة الإرهاب التي  اعدت بدعم خارجي لمواجه تلك الجماعات  وكان يفترض ان تكون في مقدمة الصفوف  وانما استخدمها  صالح في مواجهة الشعب الثائر وضرب بها ابناء ارحب ونهم , وعدم تدخل الحرس الجمهوري الذي اكتفى به النظام العائلي في مواجه  الشعب في ساحات الحرية  في تعز وغيرها من محافظات الوطن .

6- من خلال كل ما سبق من شواهد يريد أن يظهر  صالح (صانع القاعدة والارهاب ) للشعب انه اكثر ذكاء من المخابرات الأمريكية  باستحواذه على الدعم المادي والعسكري لصالحه وامكانيته بالمغالطة والمراوغة  .
لقد ضهر صالح وبعد انتصار الجيش الحر  وكأنه هو من حقق الانتصار في أبين  محاولا سرقة  ذالك الانتصار العظيم من أوليائك الابطال الأشاوس الذين قدموا التضحيات من اجل الوطن الغالي  من أبناء الجيش والقبائل المتعاونة معه  ولم يكتفي بسرقه النجاح لنفسه بل سار يوزعه على من يشاء فنسبه للجارة الشقيقة المملكة العربية السعودية –مع تقديري لتعاونها الصادق والجاد مع الشعب اليمني- وهنى قائد المنطقة الجنوبية  المعاون الرئيسي لصالح في صنع تلك الجماعة في جنوب الوطن  التي تسببت بإزهاق عشرات من الارواح اليمنية  وجرح المئات .

لقد نجح صالح وعصابته الحاكمة  في توظيف هذا التنظيم الخطير واصطنعه ورباه في احضانه  على حساب مصالح دول العالم وعلى السلام المحلي والدولي  لصالحه الشخصي وصالح عائلته وعصابته الحاكمة . لكن صالح خسر في النهاية شعبه وثقة المجتمع الدولي الحريص على الامن والسلام ومكافحة الارهاب.

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق