يوميات الثورة- وكالات
عقب استئناف جلسة المحاكمة المقامة حاليًا بإكاديمية الشرطة شمال القاهرة، قامت النيابة العمة بعرض التهم والجرائم التي قام بها مبارك ونجليه وحسين سالم.حيث بدأت النيابة أنه منذ عام 2000 إلى 2010 ومن 25 يناير حتى تنحي المخلوع، قال مبارك بالاشتراك مع العادلي بمحافظات مصر بارتكاب جنايات قتل المتظاهرين مع سبق الإصرار والترصد، حيث بيت النية والعزم على قتل المتظاهرين الذين قاموا احتجاجًا على تردي الأوضاع بالبلاد، والمطالبة بإصلاحها عن طريق إسقاط نظام مبارك وتنحيته.
وسمح مبارك للعادلي باستخدام الأسلحة النارية كما تابع ما يفعله الضباط من قتل المتظاهرين ودهس بعضهم بالمركبات، دون أن يتدخل بما يملكه من سلطات لمنع الضباط من ذلك وذلك لحماية منصبه والحفاظ عليه وتخويف باقي المتظاهرين للرجوع عن مطلبهم.
وأضافت النيابة أنه إقترنت بهذه الجناية جرائم اخري، حيث اشترك مبارك مع العادلي في قتل المجني عليهم عمدًا مع سبق الإصرار.
وأشارت النيابة أن مبارك بصفته رئيسًا للجمهورية، أخذ لنجليه العطية المبينة بالتحقيقات، وهي 5 فيلات بلغت فيمتها 39 مليون بموجب عقود بيع صورية من حسين سالم مقابل استغلال نفوذه الحقيقي لدي محافظة جنوب سيناء، لإعطائه الأراضي الأكثر تميزًا في شرم الشيخ لصالح شركة نعمة جلف للاستثمار السياحي.
كما اشترك مبارك مع موظف عمومي وهو سامح فهمي وزير البترول السابق، والذي أحيل للجنايات في اسناذ بيع الغاز المصري لإسرائيل بسعر متدني، وذلك لتربيح حسين سالم بغير حق مما أضر بقطاع البترول.
وأخذ كل من جمال وعلاء مبارك عطية من سالم حيث قبلا فلتين بملحقاتهما، والبالغ قيمة الواحدة 14 مليون جنيه، وذلك لاستعمال مبارك نفوذه لإعطاء شركة نعمة للجلف والاستثمار السياحي أرض متميزة بشرم الشيخ.
وعقب توجيه النيابة التهم للمتهمين قام القاضي بالنداء على مبارك وقال 'ما رأيك في الاتهامات الموجهة إليك' قال مبارك، 'كل هذه الاتهامات أنكرها كاملة'، كما واجه علاء وجمال مبارك بالاتهامات وكلهم أنكروها جميعًا.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق