الخميس، أغسطس 18، 2011

اشتباكات قرب معسكر الصمع والحرس يستعد لاجتياح جميع مناطق ومنازل أرحب


يوميات الثورة /متابعات  الخميس 18 أغسطس-آب
أكدت مصادر محلية بمديرية أرحب شمال العاصمة صنعاء أن اشتباكات عنيفة جرت عند الساعات الأولى من فجر اليوم بالقرب من معسكر الصمع وأن قوات الحرس هددت أمس باجتياح جميع مناطق ومنازل أرحب.
وأفادت المعلومات الواردة من أرحب أن أبناء القبائل تمكنوا من تدمير دبابة كانت ضمن رتل خرج من معسكر الفريجة التابع لقوات الحرس وذلك محاولة للسيطرة على موقع يتبع أبناء القبائل في أرحب صباح الأربعاء الفائت.
وأشارت إلى أن القتال بين مسلحين قبليين وقوات تابعة للنظام أسفر عن مصرع ما لا يقل عن 26 شخصاً الثلاثاء، وأن معظم القتلى من المدنيين.
وأوضحت مصادر محلية بأن طائرات تابعة للحرس شنت هجمات صاروخية على عدد من القرى، وقالوا إن نحو 17 شخصاً من القتلى هم من النساء والأطفال، بينما قتل 9 من المقاتلين القبليين، مشيرين إلى أن عدداً من الجرحى سقطوا من بين المسلحين.
وقال زعماء قبليون إن ما يزيد على 45 دبابة وعربة مدرعة شوهدت وهي تدخل قرى أرحب في وقت مبكر من صباح الثلاثاء الماضي.
إلى ذلك استنكرت قبيلة أرحب، إقدام اللواء 62 حرس، على اقتحام عدد من قرى المديرية، وقالت في بيان لها أمس الأربعاء، بأن رتلاً من الدبابات والمدرعات مدعمة بالمئات من الجنود والأطقم العسكرية، قامت باقتحام عزلة شعب، بهدف التمركز فيها، وتحويلها إلى موقع عسكري لقوات الحرس.
وحذرت قبيلة أرحب، قائد اللواء 62، وجميع ضباط وأفراد اللواء، من التمادي في الاعتداء على قرى عزلة شعب، وقالت بأن أبناء القبيلة من شعب إلى النايف سيقفون صفاً واحداً للتصدي لمن يحاول احتلال منازلهم، مهما كلفهم ذلك من ثمن.
كما حذر البيان من المساس بأسر أبناء أرحب، ومختطفيهم، وقالوا بأن الرد سيكون موجعاً فيما إذا تم المساس بأسر أبناء أرحب، أو مختطفيهم من قبل قوات الحرس.
وأنذر البيان من وصفهم بـ«البلاطجة والعملاء من أبناء أرحب والشاذين عن موقف أبناء قبيلتهم»، من التمادي في التعاون مع المعتدين على أبناء القبيلة، منوها إلى ان من وصفهم بالشاذين عن موقف القبيلة قلة.
وخاطب البيان جماهير الشعب اليمني، بأن أبناء أرحب يتعرضون للاعتداء ليلا ونهارا من قبل ألوية الحرس، التي تقصف قراهم ومنازلهم ومزارعهم وأبارهم ومساجدهم بصواريخ الكاتيوشا، ومدافع الهاون، وقذائف الدبابات، وجميع الأسلحة الخفيفة والمتوسطة، التي تسببت في سقوط العشرات من الشهداء والجرحى، فضلا عن اختطاف العشرات، مؤكدين بأنهم يدافعون عن أنفسهم وكرامتهم وأعراضهم وأموالهم ومنازلهم، لا أكثر.
نقلا عن أخبار اليوم

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق