الثلاثاء، أغسطس 09، 2011

هل ينوى الإخوان إجتثاث الحوثى وشيعته بعد القضاء على صالح


يوميات الثورة-بقلم مصطفى على عيسى
مصطفى على عيسى
فى إستطلاع أجرى فى أحد المواقع الأكترونيه لتقييم فروع التنظيم العالمى للأخوان المسلمين حصلت تنظيم الإخوان فرع اليمن على أكبر نسبه بعد تنظيم الإخوان فى تركيا من حيث القوه وكثرة الأنصار والثقل السياسى  والمستوى التنظيمى تلاه التنظيم فى مصر ثم جاءت الأردن فى المرتبه الرابعه . لن  نخوض فى  تفاصيل وقوة التنظيم  العالمى فى كل  فروعه إنما سوف نتناول تنظيم  الإخوان فرع اليمن والذى يستمد قوته من خلال مرتكزات وأجنحه كثيره يتكئ عليها التنظيم منها :
أولاً الجناح  الدعوى  والمتمثل فى الجمعيات الخيريه التى يشرف عليها التنظيم  وهى كثيره  وسنذكر أهمها وهى جمعية الإصلاح الخيريه والتى  حصلت على شهادة عالميه  من منظمات دوليه فى ألمانيا  وسويسرا حتى أنها مثلت اليمن فى إجتماع منظمة  الأمم المتحده لشئون الآجئين فى جنيف ويقوم على هذا المؤسسه الكثير من  الأكاديميين والمثقفين  والتجار حيث أن التجار يعتبرون الذراع القويه والطولى فى الجمعيه  وتمتلك  الجمعيه مؤسسات خدميه ومستشفيات وجامعات فى كل فروع الجمهوريه كمأنه يمتلك   مصانع وشركات للأدويه  تدر عليها الملايين سنويا وهى تقدم خدمه  أفضل  من ما تقدمه المؤسسات والمستشفيات الحكومه وهذا شهاده  نقولها وإن إختلفنا معهم فى بعض وجهات النظر.
ثانياً  الجناح الحزبى والسياسى  والذي يعتبر الدينامو المحرك والمسير  والموجه  لكل مفاصل مؤسسات التنظيم وفروعه ويشرف على هذا الجناح النخب السياسيه والأكاديميه  أيظاً  كما أن الجناح السياسى يظم فى جنباته  مشايخ علم  ودين  ومشائخ قبائل وشباب جامعى .
ثالثاًً الجناح القبلى  والذي يعتبر القبضه الحديديه الذى يعتمد عليه  التنظيم فى تأمين  الحمايه  لمؤسساته ولكوادره وأنصاره  ويظم  هذا الجناح الكثير من  المشائخ  القبليين مع أنصارهم
رابعاً  الجناح الإعلامى والذى  يمتلك ويمول الكثير من الصحف والمواقع الإكترونيه  وزاد   إزدهار  هذا الجناح وبرزعلى السطح وأصبح  يكتسب عقول ومؤيدين وأنصار جدد  خصوص  بعد إمتلاك  التنظيم قناه فضائيه والذى أصبحت تشن حرب شعواء وبلاء هواده على السسلطه وتكشف سوأتها وتعريها  رغم تعرضها لبعض المضايقات كماأن  الجناح الإعلامى للإخوان إستطاع مؤخراً أن يكشف زيف الإعلام الحكومه وعجزه وعجز القائمن عليه من المداحين والطبالين  .
خامساً جناح  التظير والتخطيط  والذى يرسم إستراتيجيه  التنظيم  فى الحاضر وللمستقبل  ويعتبر هذا الجناح  هو العقل المدبر والذى يضع السياسات والخطط والإستراتيجيات وكيفية التعامل مع ألأنصار ومع الخصوم ومع الشركاء ويمتد تأثيره إلى خارج البلد  للتنسيق مع بقية فروع  التظيم الدولى .
سادساً الجناح الفنى والذى يظم الكثير من الفنانين  والمبدعين والممثلين والمنشدسن والذين ساهموا إسهام  قوى فى نشر اجندة التنظيم المتمثله فى نشر ثقافة مكافحة الفساد السلطوى  ومن هؤلاء  الفنانين  القرنى والأذرعى  ومن إنظم إليهم مؤخراً كالشهارى ومحمد الربع  التظيم  ألأخوانى فى اليمن له  الكثير من الأذرعه  المتحكمه فى جميع ساحات التغيير  بطريقه غير مباشره كماأنه الممول الوحيد لجميع ساحات الجمهوريه وأنصارهم من  التجار ومشايخ  القبائل هم  من يدعمون الثوار فى الساحات عن طريق التبرعات النقديه وإرسال القوافل  الغذائيه فالإخوان المرشح  للحصول على نصيب الأسد  بعد سقوط النظام الحالى ليس لأنه يمتلك  الكثير من الأنصار والمؤيدين لكن لأنه  الأقدر على تحمل عبئ ملف  الحوثيين والذى يعد  الخصم المستقبلى لتنظيم الإخوان كمأنه الأقرب  فكرياً ودينياً ومذهبياً مع الجاره  السعوديه والتى سوف  تضطر أن تتعامل مع  تنظيم الأخوان وتدعمه  ليس حباً فيه وإنما كرها للحوثيين الحوثيين والأخوان  يتعاملون  بالمثل  القائل إذا أجبرت على التحالف مع الذئاب  فبقى  ممسكاً بفأسك فى يدك ولذا فكلا الطرفين يعد  الأخر خصماً مستقبلياً وما يحدث فى محافظة الجوف من مواجهات بين  الطرفين إلامجرد مقبلات لصراعات مستقبليه طاحنه سوف ينتصر فيها فى الأخير من يسعى لتوحيد البلاد لا تقسيمها وهنا نطلب من الحوثيين أن يثبتوا عكس ماروج عنهم النظام انهم يتبعون إيران ويسعون لإستعادة الإمامه مالم فالحوثيين سوف يخسرون لأنهم سوف يواجهوا الشعب  اليمنى بأكمله من قوات  مسلحه ووقبائل وشباب متطوع فاليمن ليست لبنان كما يعتقد الحوثى وكمأن النظام الجديد لنيس نظام صالح  القديم الأسرى الذى كان يرمى لهم طوق  النجاه بوقفه إطلاق النار هاتفياً الجميع  يعلم أن صالح أسس ودعم جماعة الحوثى لهدفين أولهما القضاء على الفرقه الأولى مدرع وإضعافها لإنجاحالتوريث والهدف الثانى لإبتزاز المملكه العربيه السعوديه

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق