يوميات الثورة-صنعاء
قال الرئيس علي عبدالله صالح-المطالب بالرحيل عن السلطة - إنه كلف حزبه للتفاوض مع المعارضة على اتفاق لإجراء انتخابات رئاسية مبكرة في اليمن، لكنه وصف المعارضين له بالمخربين والمأجورين.وقال في خطاب له بمناسبة عيد الفطر المبارك اليوم الاثنين ان الشعب سيضع حداً «لتلكم القلة المخربة والمأجورة والتي كادت بأفعالها وتصرفاتها أن تدمر بها فكرة المعارضة وتشوه صورة الحياة الديمقراطية».
وتعيش مختلف مناطق البلاد احتجاجات كبيرة منذ نحو سبعة أشهر للمطالبة بإنهاء حكم صالح المستمر منذ 33 عاماً.
وتعثرت جهود بذلتها دول مجلس التعاون الخليجي لإخراج الرئيس صالح من السلطة مقابل منحه ضمانات من الملاحقة القضائية، وكان صالح يرفض التوقيع على الاتفاق في اللحظات الأخيرة.
وقال صالح في خطاب مكتوب نشرته وكالة الأنباء الحكومية (سبأ) انه فوض اللجنة العامة في المؤتمر الشعبي الحاكم وهي أعلى هيئة بالحزب على «التواصل مع قيادات أحزاب اللقاء المشترك المعارضة ووزراء خارجية دول مجلس التعاون الخليجي وسفراء الولايات المتحدة الأمريكية والاتحاد الأوربي لوضع الآلية التنفيذية للمبادرة الخليجية والتوقيع عليها دون تسويف أو تأخير».
وأضاف أن التواصيل سيكون على أرضية المبادرة الخليجية وجهود وبيان مجلس الأمن «والسير نحو إنجاز الاستحقاقات القانونية والدستورية المؤجلة في أقرب وقت ممكن والترتيب لإجراء الانتخابات العامة الحرة والمباشرة لرئيس الجمهورية الجديد».
وقال صالح الذي يتلقى العلاج في السعودية بعد إصابته في الثالث من يونيو الماضي: «إننا قادرون جميعاً بمشيئة الله وفي أقصر وقت ممكن أن نجد العديد من المخارج الدستورية التي تعيننا على تجاوز هذه المرحلة الخطيرة من تأريخ شعبنا والتي صارت تهدد وحدتنا وحريتنا وديمقراطيتنا».
لكن صحفاً محلياً ذكرت في وقت سابق أن صالح دعا اللجنة العامة بالمؤتمر للاجتماع، لكنه تواصل مع بعض أعضاء اللجنة وطلب منهم رفض آلية جديدة اقترحها وسطاء دوليون، وهو ما جعل نائبه عبدربه منصور هادي يعارض انعقاد الاجتماع باعتباره أميناً عاماً للحزب
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق