الاثنين، أغسطس 29، 2011

(فيديو)-نصح صالح بأن لا يتبع خطوات الشيطان -اللواء علي محسن يلقي كلمة تلفزيونية بمناسبة عيد الفطر ويصف اتهامه بحادث النهدين بالهذيان


يوميات الثورة-متابعات
توجه اللواء علي محسن صالح قائد المنطقة العسكرية الشمالية الغربية قائد الفرقة أولى مدرع المؤيد لمطالب ثورة التغيير في اليمن، توجه مساء اليوم الاثنين بكلمة تلفزيونية بثتها قناة سهيل وقناة الجزيرة، بمناسبة عيد الفطر المبارك نصح فيها على عبدالله صالح بألا يتبع خطوات الشيطان.
وقال محسن في كلمته: «أنصح علي صالح ألا يتبع خطوات الشيطان صاحب مقولة "سنحارب الشعب من الصحراء إلى الصحراء ومن زنقة إلى زنقة ومن دار إلى دار"، وهاهو اليوم يبحث عن جحر يختبئ فيه، ونحن لا نتمنى هذا الموقف لعلي صالح إن ثاب إلى رشده وحكم العقل والمنطق».
وأضاف محسن: «استمدينا من مدرسة رمضان الروحية درسا جديدا إلى جانب دروس قيم التراحم والتكافل والإخلاص وهو درس الصبر والمصابرة والثبات على المبادئ الصادقة في مطالب الشعب الحقوقية المشروعة في التداول السلمي للسلطة والتغيير والحرية والمواطنة المتساوية», وخاطب الثوار قائلا: «إنكم بثباتكم وصبركم الأسطوري وسلميتكم المنقطعة النظير تؤكدون أنكم أصحاب حق تتوجون هذه المطالب بثباتكم وإصراركم على سلميتكم رغم ما تعانونه وتتكبدونه».
كما خطاب الرئيس صالح قائلا:«أذكر الأخ علي عبدالله صالح وبقايا نظامه أن شعب الإيمان والحكمة لا يحترم من يسخر منه ويستغفله ولم ولن يتهاون مع من يطغى عليه أو يستبد به، وخطابات التهديد التي يطالعنا بها علي صالح بين وقت وآخر لا تعنينا بشي اللهم أنها تذكرنا بخطابات سابقة لأمثاله لم تغني عنهم خطاباتهم شيء».
ووجه محسن التحية للوحدات العسكرية في أبين، وفي مقدمتها اللواء 25 ميكا، التي قال بأنها تخوض عمليات بطولية وشجاعة، رغم إمكانياتها المحدودة، وسلاحها القديم والمتهالك.
واستهجن محسن التهم التي توزعها السلطة بخصوص قضية النهدين، وقال:«لقد بلغ ببقايا النظام إلى الهذيان وتزوير الحقائق أن عمدوا إلى اتهام من بذلوا أرواحهم وجعلوا أجسادهم درعا لحمايتهم بأنهم هم من نفذوا عملية اعتداء مسجد النهدين وبالتالي فان الحراس الحاليين لبقايا النظام ينتظرون دورهم ليصبحوا عن ما قريب تحت طائلة الاتهام».
وأكد بأن هذه الاتهامات يسترزق بها بقايا النظام، وقال بأنها مجرد مبررات للاعتداء على ساحات الحرية والتغيير.
وأضاف محسن: إذا كان مشروعهم الشيطاني هو تدمير اليمن ومقدراته وخلق الفتنة بين أبنائه فإن مشروع ثورة الشباب الشعبية السلمية هو البناء والتغيير والحرية والديمقراطية والأمن والاستقرار والمواطنة المتساوية، وإن من يراهنون على استخدام القوة والسلاح هم من سيكتوون بنار هذه القوة وهذا السلاح، ونؤكد لكم بأن إخوانكم وأبناءكم في القوات المسلحة والأمن كانوا وما يزالون أمل شعبنا اليمني الكريم بعد الله فهم نراهن عليهم لإخراج شعبنا من محنته التي صنعها المتشدقون بالتداول السلمي للسلطة.
وقال محسن: أناشد باسم جماهير الشعب وأحراره وحرائره الأخ علي عبدالله صالح أن يثيب إلى رشده وأن يجنح للسلم وأن يعمل على تجنيب يمننا الحبيب ويلات الحرب والتمزق والشتات بدلا من انصياعه لوسوسة الشيطان وقارعي طبول الحرب والبطانة السيئة الذين يزينون له سوءة الاعتداء على الشعب واتخاذ قرار الاعتداء على المعتصمين في ساحات الحرية والتغيير ظنا منهم بأنهم قادرين على إخماد هذه الثورة وإسكات صوتها فهيهات هيات أن تتحقق مآربهم ولا يحيق المكر السيئ إلا بأهله.
وأضاف: إننا واثقون بان الأحرار الذين فتحو صدورهم وقلوبهم ومدوا أيديهم لإخوانهم الثوار في طرابلس وفتحوا أبوابها أمام الثوار واندفاعهم هم ولاشك موجودون في صنعاء وكل محافظات الوطن وأرجائه، وإن اللحظة التاريخية الحاسمة في مسار ثورتنا المظفرة سيكونون هم صناعها وتيجان مجدها بإذن الله، وإننا يا أحرار اليمن وحرائرها ويا جماهير شعبنا البطل واثقون كل الثقة أن نصرنا متحقق لا محالة من خلال صبرنا وسلميتنا إن شاء الله.
وأكد محسن: نعرف أن علي عبدالله صالح أضحى لا يملك قرارا لنفسه ولا يمكن أن نعول على استجابته لمطالب الشعب لأن القرار أصبح بيد قلة الذين للاسف لا يحسنون تقدير عاقبة الأمور، ونناشد جماهير شعبنا الأبي أن يكونوا يقظين أمام ما يحاك لهم لجرهم الى مربع العنف والاقتتال وهانحن في الفرقة الاولى مدرع وقيادتها ومعسكراتها ورغم مانتعرض له من اعتداءات، وخسارتنا لأكثر من 38 شهيدا و150جريحا وأكثر من 50 مختطف من الضباط والصف وأفراد الفرقة لدى بعض وحدات الحرس العائلي والأمن القومي إلا أننا مازلنا متمسكين بسلميتنا رغم تصرفاتهم اللامسؤولة مراهنين على ان سلميتنا هي المنتصرة في نهاية المطاف بإذن الله.
وأوضح: إن جماهير شعبنا الصابر والمناضل يتطلع ان يكون للاشقاء والاصدقاء دورا انسانيا يسجله لهم التاريخ من خلال وقفتهم وانتصارهم لمطالب شعبنا عبر تنفيذ المبادرة الخليجية التي حرص الاشقاء والاصدقاء من خلالها الى تجنيب اليمن ويلات الحرب الاهلية والاقتتال ونحن لا نزال نراهن على مواقف الاشقاء الاخوية ومواقف الاصدقاء الانسانية لاتخاذ مواقف حازمة وصارمة امام تعنت بقايا النظام والاخ علي عبدالله صالح وعبثية تصرفاتهم اللامسؤول، وشبابنا الذين يتحدون الموت وييبذلون الدماء في كل ساحات البلاد رفضا للتسلط والاستبداد والطغيان والفساد وتوقا للحرية والعدل والمساواة هم الصخرة التي تتحطم عليها أوهام هؤلاء، وإن هدير حناجرهم أقوى من الصورايخ والطائرات والدبابات وطلقات الرصاص.

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق