الاثنين، أغسطس 29، 2011

-في خطاب مكتوب بمناسبة عيد الفطر المبارك موجه للشعب اليمني -باسندوة: القضية الجنوبية في صدارة اهتماماتنا وحلها سيكون بعد رحيل النظام عبر مؤتمر حوار وطني شامل


يوميات الثورة اليمنية-صنعاء
قال محمد باسندوة رئيس المجلس الوطني لقوى الثورة الذي يضم أطياف المعارضة اليمنية إن نظام الرئيس علي عبدالله صالح لن ينجح في كبح جماح الثورة السلمية حتى لو استخدم ما لديه من آلة عسكرية.
وقال في خطاب مكتوب بمناسبة عيد الفطر المبارك ان ما وصفه بالحكم «الفردي الأسري القمعي الفاسد» ما فتئ «يمعن في استخدام آلته العسكرية المدججة بأحدث الوسائل الفتاكة في إزهاق أرواح العديد منكم، وإراقة دماء الكثير منكم دون خوف من الله ولا وازع من ضمير ظناً منه أنه بهذا الفعل قادر على وأد ثورتكم الصامدة والمتصاعدة».
وتابع باسندوة «ولكن هيهات.. هيهات أن ينجح في تحقيق ما يحلم به مهما حاول، وذلك لأنها ثورة شعب ينشد التغيير الشامل، ويريد أن يحيا حياة حرة وكريمة مثله مثل غيره من الشعوب المتقدمة والناهضة».
وقال إن الشعب اليمني ما يزال «يكابد الأهوال» على يد النظام «المستبد». مضيفاً ان معاناة أبناء المحافظات الجنوبية كانت «أشد وأدهى», ومشيراً في الوقت ذاته إلى القضية الجنوبية ستضل «في صدارة اهتماماتنا لإيماننا بأن حلها حلاً عادلاً وجذرياً هو المدخل لحل بقية القضايا والمشكلات الوطنية».
لكن باسندوة قال إن التوافق على صيغة للحفاظ على توحيد اليمن ستم التوافق عليه مستقبلاً بعد رحيل السلطة القائمة، وذلك عبر مؤتمر حوار وطني شامل.
وانسحب في وقت سابق 23 جنوبياً من المجلس الوطني المكون من 143 عضواً، وطالبوا بأن تكون نصف مقاعد المجلس للجنوبيين.
وقال باسندوة في كلمته اليوم الاثنين ان المجلس الوطني لقوى الثورة لا يشكل البديل المطروح للحكم القائم، ولم يتأسس ليكون بمثابة حكومة ظل، وإنما كإطار لإئتلاف شعبي واسع وعريض تتمثل فيه مختلف أطياف الحياة السياسية، والمكونات المجتمعية، وفي مقدمتها قوى الثورة الشبابية الشعبية السلمية.
وإذ هنأ اليمنيين بمناسبة عيد الفطر المبارك، ناشد باسندوة من يؤيدون صالح إلى المبادرة للحاق بركب الثورة الشبابية الشعبية السلمية «كيلا يندموا ساعة فوات الندم»، وتابع «الوقوف ضد الحكم الظالم الجائر هو فرض عين لا فرض كفاية».

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق