يوميات الثورة-إب
احتشد اليوم قرابة المليون ثائر وثائرة بمحافظة إب –وسط اليمن – وكما هي العادة بمحافظة إب الثائرة تزداد حماسا كل يوم وكل جمعة وماضون بعزم سواءَ كانوا صائمين أو مقطرين بين حرارة الشمس أو وسط الأمطار الغزيرة لكنهم ماضون نحو تحقيق أهداف الثورة اليمنية كاملة وكان للمرأة حضورها الفاعل والمؤثر في الحشد للثورة والحضور بعشرات الآلاف وجمع التبرعات العينية والنقدية وشهدت الساحة جمع تبرعات كبيرة قبيل خطبة الجمعة وبعد الصلاة بالحلي الذهب والأموال النقدية وقد أكد خطيب الجمعة الداعية المشهور "عبد السلام الخد يري" في خطبتي الجمعة على أن الثورة اليمنية في مراحلها الأخيرة وان أولاد وبقايا نظام صلاح تسير في الاتجاه الذي سيدفع إلى الحسم الثوري حيث دعاء القوات الموالية للثورة إلى الجاهزيه لحماية الإعتصامات والمسيرات كون بقايا النظام يجهزون ويعدون العدة لارتكاب حماقة في حق الشعب كما ارتكبها من قبل نظام عميد الطغاة العرب "معمر ألقذافي "
وأضاف الخطيب . على أبناء صالح وأولاد عمهم ان يعرفوا تماما في حال دقت ساعة الحسم في طرابلس تخلت الكتيبة المرافقة للقذافي عنه وتوعدت بتسليمه للثوار مما يدل على ان الحرس والجيوش وإن بدت تابعة للأشخاص ومصالح الأنظمة الشخصية إلا أنها تقف في أخر المطاف مع الشعب ولن يبقى إلا قليل من أصحاب المصالح المستفيدين والمربوط مصيرهم بالنظم ويبقون جيوب سرعان ما يتم القضاء عليها
ودعاء- الخد يري- قيادات وإفراد الحرس الجمهوري والأمن المركزي إلى المسارعة بالإعلان موقف واضح ومساند للعب اليمني وترك غرور صالح ودمويته وطموح أولاد صالح في التوريث وملك الأرض والإنسان اليمني
كما طالب الخطيب المجلس الوطني بتحمل مسئولياته بأمانة واقتدار وتلبية طموح الجماهير المتطلعة والمضي قدما في اتخاذ الإجراءات اللازمة اللتي من شأنها التعجيل بحسم الثورة اليمنية
وكان قد أعلن الخطيب في نهاية الخطبة الثانية أن محافظة إب قررت أن تصلي العيد وتقيم المراسيم العيدية الشعبية في ساحة خليج الدائري وبأن التجهيزات والإعداد لتقاليد العيد الشعبية المتعارف عليها ستتم في شارع الدائري بما فيها فطور العيد وما يتضمنه من حلويات ستفرش مائدة على ساحة الدائري لكل أبناء المحافظة
وبعد صلاة الجمعة ردد الثائرين هتافات طالبوا من خلالها بسرعة الحسم قبل العيد وتضامنهم مع أرحب وابين ونهم وتعز وخرجت مسيرة سارت باتجاه شارع تعز إلى ساحة خليج الحرية
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق