الجمعة، أغسطس 12، 2011

(فيديو +صور )إب تميز نوعي في جمعة منصورون بإذن الله والثورة يتصاعد زخمها ويتزايد جماهيرها

يوميت الثورة/إب-خاص

شهد محافظة إب اليوم في جمعة " منصورون بإذن الله" حضور جماهيري مليوني شارك فيه النساء والرجاء  وتميزت ساحة الدائري اليوم بحضور مئات الآلاف من نساء إب
وقد دعا خطيب الجمعة الأستاذ محمد سيف عبدالله  الجماهير المحتشدة الى الصبر والرباط والمزيد من التصعيد الثوري   وعدم الالتفات لما تقوم به الآلة الدعائية لبقايا نظام صالح أللتي يصرف عليها ملاين الدولارات ويستعين بخبراء وشركات أجنبية لبث الشائعات والتظليل في وسط المجتمع اليمني الثائر الأبي مثل علي صالح  تحرك  وحرك يدة وكفة صالح دخل  الكهرباء ولعت الكهرباء انطفأت تلك الثقافة المقطرنة التابعة لنظام صلح والته الدعاية الغرض منها إشغال الشعب اليمني بتلك التصرفات الدرامية الهزيلة .
وأضاف الخطيب ان الشعب اليمني ينازع عائلة صالح وهي في النفس الأخير  كونها صادرة ثورة 26ستنبر و14أكتوبر والوحدة والديمقراطية والشعب سيدخل هذه العائلة قفص المحاكمة كما صنع الشعب المصري مع الطاغية حسني مبارك وأضاف كل جمعة واثنين تخرج محافظة إب لمحاكمة صالح وعائلته بمئات الآلاف والملاين بشكل دوري منذ ما يزيد على  6أشهر
وأكد في نهاية الخطبة على مجموعة مطالب من الثوار
منها المطلب الأول التحاور مع أصحاب شخصنه الدولة مع من زالوا مغررين بنظام صالح  وإيضاح لهم خطورة تلك الشخصنة وما جنته على الشعب اليمني.
المطلب الثاني أن نتحاور على ما بعد نظام صالح على الدولة المدنية الحديثة دولة القانون والمؤسسات
المطلب الثالث أن نتراحم ونتعاون ونترفع على القضياء الهامشية والخلافات الجزئية ونركز على انجاز أهداف الثورة كاملة .
المطلب الثالث ان نستفيد من رمضان  ونتزود بكل معاني التقوى والإيمان ومحطات الزاد الرباني فيه.
المطلب الرابع أن نجعل من إحداث الانتصارات في رمضان في معركة بدر وعين جالوت وفتح مكة وغيرها هي قدوتنا في تحقيق النصر للشعب اليمني في  رمضان وحسم الثورة وبشر الخطيب أن النصر قادم ولا محالة انه سيكون في شهر رمضان.
كما ذكر بدعم المعتصمات المادي وغيره من الدعم المعنوي بحضور صلاة التراويح معهم بساحة خليج الحرية وحضور أنشطتهم
وعقب صلاة الجمعة ردد المشاركون شعارات تؤكد على تضامنها الكامل مع المواطنين في أرحب وتعز ونهم، مدينين اعتداءات الحرس العائلي الغاشم وتورطه مع بقايا عائلة صالح .
كما طالب الثوار بسرعة المضي قدما في تشكيل المجلس الوطني والهيئات التنفيذية المنبثقة عنه بأسرع وقت ممكن، مؤكدين على انتهاء فترة صالح الدستورية المزعومة.
وكان الحاضرون قد أدو صلاة الغائب على شهداء أرحب وأبين وتعز, بعد ذلك ساروا في مسيرة حاشدة بالاتجاه الجنوبي للخط الدائري وصولا إلى مثلث المواصلات ثم اتجهوا إلى شارع تعز واستمرت المسيرة بين الأمطار وهتافات الثوار تدوي بعبارات الشعب يريد "مجلس وطني" وعبارات تدعوا إلى الله بإزالة بقايا النظام قائلين "ياذا الجلال والإكرام اسقط بقايا النظام" وطالبوا الفئة الصامتة بالانضمام إلى الثورة .
واستمرت المسيرة في طريقها حتى وصلت إلى ساحة خليج الحرية التي تشهد إقبالا كبيرا من المواطنين طوال اليوم حيث يعيش الثوار في ساحة التغيير بمدينة اب أياما رمضانية لم يشهدها أبناء المحافظة من قبل.
 فالأنشطة الثقافية والرياضية والفنية حاضرة في الساحة يتفاعل معها المعتصمون وغيرهم من الزائرين للساحة وتقام العديد من الأنشطة والبرامج التي تهتم كثيرا بتقديم الفائدة للمعتصمين فيبدأ البرنامج اليومي بعد صلاة العصر ببرنامج المسابقة القرآنية قارئ الثورة في فئة العشرة أجزاء والعشرين جزء والمصحف كاملا ويلي فقرة المسابقة ندوات صحية وبيئية وفقهية.
وأما برنامج الليالي الرمضانية فبعد صلاة التراويح التي تقام في الساحة هنالك برنامج منشد الثورة الذي يقام ليلا ويتنافس فيه العديد من المنشدين بأصواتهم الرائعة وكلا يطمح للحصول على لقب منشد الثورة ويتخلل تلك البرامج مسابقات ثقافية وجوائز تشجيعية كما يقام برنامج شاعر الثورة الذي يتنافس فيه عدد من الشعراء على لقب شاعر الثورة .



















































































































ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق