الأحد، أغسطس 21، 2011

إنصاف مايو: انسحاب البعض من المجلس الوطني ناتج عن خلل إجرائي يمكن تجاوزه

يوميات الثورة/متابعات
اعتبر النائب البرلماني وعضو المجلس الوطني إنصاف مايو الإعلان عن تشكيل المجلس الوطني لحظة فارقة في حياة الثورة الشعبية السلمية. قائلاً «أن اللحظة الفارقة في حياة الثورة والمتمثلة في إعلان تشكيل المجلس الوطني بمثابة عنصر تجميع لكل القوى المؤيدة للثورة السلمية قوة ومتانة ورصانة في اتخاذ القرار باتجاه الحسم الثوري».
وأوضح مايو في تصريح نقلته جريدة أخبار اليوم، الأحد إن «بعض الشخصيات التي أعلنت انسحابها من المجلس الوطني عولت على عدم التواصل معها»، معتبراً ذلك ناتج عن «خلل إجرائي»، ودعا لجنة القائمين في لجنة التواصل والاتصال تجاوز هذا الخلل والتواصل مع كل الشخصيات التي تم اختيارها من قبل الثوار لعضوية المجلس الوطني.
وتوقع إنصاف مايو، وهو رئيس المكتب التنفيذي لحزب الإصلاح في عدن، قدرة المجلس على تجاوز الخلل الإجرائي الذي حدث كون كل القوى التي انسحبت ليس لها أي موقف من الثورة بقدر ما هي مؤيدة لها، ولها مواقف داعمة للثورة. حسبما قال.
وحث مايو القائمين على لجنة التواصل في المجلس ببذل الجهود للتواصل مع الشخصيات التي أعلنت انسحابها، معرباً عن أمله في تجاوز هذا الأمر.
ويعد إنصاف مايو واحداً من نحو 35 جنوبياً لم يبدون أي تحفظ على اختيارهم أعضاء في المجلس الوطني لقوى الثورة، في حين أعلن أكثر من 23 جنوبياً آخرين رفضهم المشاركة في المجلس على رأسهم حيدر العطاس وعلي ناصر محمد ومحسن باصرة.

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق