يوميات الثورة /متابعات
اعتبر الشيخ صادق الأحمر أن ما تعرض له منزل أخويه حمير الأحمر نائب رئيس البرلمان اليمني وحسين الأحمر يعد خرقا للهدنة من قبل الحرس الجمهوري. وكشف عن وجود استفزازات عن وجود استفزازات من قبل عناصر الحرس الجمهوري الذي يقوده نجل علي صالح منذ أيام، مشيرا إلى انتشار عناصر الحرس في الحارات وأزقة الشوارع في خرق للهدنة التي تمت بناء على تدخل سعودي.
وأصيب ثلاثة من مرافقي الشيخ حمير الأحمر نائب رئيس البرلمان اليمني ، في قصف استهدف منزله عصر اليوم الجمعة من قبل قوات الحرس العائلي في مدينة صوفان السكنية بالقرب من حي الحصبة بصنعاء.
كما أقدمت عناصر الحرس العائلي على قصف منزل الشيخ حسين الأحمر في مدينة صوفان ومحاصرته مساء اليوم وممارسة إستفزازات متقطعة.
وبدءا سكان حي الحصبة ممن عادوا بعد عملية النزوح الأولى، للتأهب للنزوح من جديد خوفا من عدوان إجرامي جديد يسعى له أبناء صالح بحق أبناء المنطقة حيث يوجد منزل الشيخ الأحمر.
وقال شهود عيان لـ " الصحوة نت " إن حي الحصبة خلا عصر اليوم من المارة والباعة المتجولين بعد سماعهم إطلاق النار بالأسلحة الثقيلة ، وسقوط قذائف مدفعيه من قبل قوات الحرس بالقرب من أحد الأسواق الواقعة على شارع التلفزيون.
وكان منزل الشيخ حمير الأحمر الكائن في حي حدة تعرض قبل شهرين لقصف مدمر من قبل قوات الحرس بالتزامن قصف منزل شقيقيه حميد ومذحج ومنزل والدهم في حي الحصبة الذي يقيم فيه الشيخ صادق الأحمر.
وكانت اشتباكات متقطعة اندلعت بعد ظهر اليوم الجمعة في منطقة الحصبة شمال العاصمة صنعاء بين قوات الحرس الجمهوري ومسلحين قبليين من أنصار زعيم قبيلة حاشد الشيخ صادق الأحمر بعد هدنة رعاها الملك عبدالله بن عبد العزيز ملك المملكة العربية ا لسعودية، أوقفت أسابيع من المعارك بالمنطقة قبل شهرين.
وعاد التوتر إلى الحصبة يوم أمس، حيث شوهدت آليات عسكرية تابعة للحرس الجمهوري والأمن المركزي في بعض مداخل المنطقة إضافة إلى نشر مسلحين بزي مدني موالين لـ " علي عبدالله صالح، وهو ما عزز المخاوف من اندلاع حرب في صنعاء.
ويتهم أولاد الشيخ الأحمر أولاد وأقارب صالح بالتحرش بأنصارهم والسعي لخرق الهدنة لتفجير الوضع من جديد، وتزامن نشر القوات العائلية واستحداث بعض نقاط التفتيش بالتزامن مع إنتهاء فترة ولاية صالح الدستورية ، الذي يخضع للعلاج في مشافى السعودية منذ أكثر من شهرين .
نقلا عن الصحوة نت
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق