الأحد، أغسطس 21، 2011

لبيا -إلقاء القبض على سيف الإسلام القذافي وإثنان اخران من أبناء القذافي وسقوط عدد من المعسكرات والقواعد الجوية بيد الثوار


يوميات الثورة /متابعات

أكد رئيس المجلس الوطني الانتقالي في ليبيا عن ان قوات الثوار وخلال عملية فجر عروس البحر التي شنها الثوار على العاصمة الليبية طرابلس يوم ليلة السبت اسفرت عن اعتقال سيف الاسلام القذافي داخل طرابلس.
وذكر مصطفى عبد الجليل ان نجل رئيس جهاز المخابرات الليبي محمد السنوسي كان قد لاقى حتفه خلال العملية.
وكان عبد الجليل قد اكد اعتقال سيف الاسلام القذافي الا انه رفض الافصاح عن مكانه حاليا لدواع امنية.
كما اكد عبد الجليل اعتقال السعدي نجل الزعيم الليبي معمر القذافي الذي كان متواجدا ايضا في نفس المكان الذي القي فيه القبض على سيف الاسلام.‏
وقالت قناة الجزيرة الإخبارية، إن الكتيبة المكلفة بحماية العقيد معمر القذافى سلمت نفسها للثوار الليبيين، وذكرت بأن "محمد" أكبر أبناء القذافي سلّم نفسه للثوار.
، فيما وصل مقاتلو المعارضة الليبية إلى ضاحية قرقاش، ودخلوا منزل عائشة القذافي وسط طرابلس.
ونقلت قناة الجزيرة الفضائية عن الثوار الليبيين قولهم اليوم الأحد إنهم دخلوا منزل عائشة ابنة العقيد معمر القذافي في بن عاشور، وسط العاصمة طرابلس.
وقالت القناة إن الثوار تمكنوا من تحرير معظم مناطق العاصمة الليبية طرابلس بعد اشتباكات عنيفة مع كتائب القذافي التي انسحبت إلى باب العزيزية.
كان الثوار قد أعلنوا في وقت سابق اليوم أنهم حرروا آلاف السجناء السياسيين من سجن الجديدة في العاصمة طرابلس.. فيما هرب كل من عبد الله السنوسي مدير المخابرات في نظام القذافي إلى جنوب البلاد، ومحمد حويج وزير المالية إلى الجبل الغربي.
كما ذكر راديو "فرانس إنفو" أن الثوار يواصلون عملياتهم للسيطرة على العاصمة الليبية، مشيرًا إلى أن نهاية القذافي تبدو وشيكة وهى مسألة ساعات.
وأذاع الراديو الفرنسي، في نشرته الإخبارية مساء اليوم - تقريرًا حول تطورات الأوضاع في ليبيا، موضحًا أن الثوار الليبيين الذين يؤكدون أن نهاية القذافي أصبحت شبه مؤكدة، وسيمنعون الأخير من الاحتفال بالذكرى الـ42 لتولّيه مسئولية البلاد في الأول من سبتمبر القادم.


وقد جاءت هذه التطورات بعد كلمة صوتية ألقاها القذافي حول المستجدات القتالية في طرابلس، وعلقت شبكة سي إن إن بسخرية على مقولته "إنهم (الثوار) يدمرون أجهزة التكييف .!!"
وأبرزت حرص القذافي على قراءة وقت وتاريخ إلقاء كلمته الصوتية في محاولة منه للتأكيد على أنه ما زال على قيد الحياة وفى حالة طيبة، وذلك على الرغم من أن هذه الكلمة الصوتية لا تنفى إمكانية فرار القذافي إلى الخارج بعد تسجيله.
وقالت: إن القذافي اختتم خطابه المثير للجدل والشكوك والسخرية أيضًا بتوجيه نداء إلى الباقين من أتباعه في طرابلس قائلاً "واصلوا الزحف.. إلى الأمام تقدموا إلى الأمام".

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق