الاثنين، يوليو 25، 2011

القبائل المساندة للثورة في أبين تطهر لودر من المسلحين المدعومين من نظام صالح..


وقفة احتجاجيه أمام الدفاع للمطالبة بفك الحصار عن اللواء 25 ميكا ووقف التآمر ضده
يوميات الثورة-متابعات
نظم العشرات من أبناء قبيلة الأهنوم بعمران وأسر جنود اللواء25 ميكا المحاصر في أبين، صباح اليوم الاثنين وقفة احتجاجية أمام وزارة الدفاع بصنعاء،على محاصرة اللواء من قبل قيادة المنطقة الجنوبية الموالية لنظام صالح.
وينتمي قائد اللواء 25 ميكا العميد الركن محمد عبدالله الصوملي إلى منطقة الأهنوم بمحافظة عمران شمال اليمن.
وأكد مصدر عسكري باللواء لـ " الصحوة نت " أن كافة المواد التموينية والغذائية باللواء 25 ميكا قد نفدت،وأن الإمدادات العسكرية والغذائية التي طلبها اللواء من قيادة المنطقة الجنوبية لم تصل حتى الآن.
وأتهم المصدر قيادة المنطقة الجنوبية بتعمد التضييق عليهم وعدم الاستجابة لمطالبهم بسبب مساندتهم للثورة ورفض توجيهات سابقه بالانسحاب من أبين وإخلاء مدينة زنجبار للمسلحين.
وطالب المحتجون قيادة وزارة الدفاع وهيئة الأركان العامة والمنطقة الجنوبية بالكف عن التآمر على اللواء بالوفاء معه ومساندته من أجل تطهير زنجبار من بقايا الجماعات المتشددة.
ويشارك رجال مقاتلين من قبائل أبين قوات اللواء 25 بتطهير معظم مناطق المحافظة من المسلحين فضلا على تأمين الطرق المؤدية إلى مدينة زنجبار وتضييق الخناق على المسلحين بمنع تسلسل أي تعزيزات من محافظات أخرى.
ميدانيا أكدت مصادر محلية بأبين لـ "الصحوة نت" أن اللجان الشعبية وأبناء قبائل لودر المساندة للثورة ، تمكنوا اليوم الاثنين من تطهير المديرية من المسلحين المشتبه بولائهم للقاعدة ، والمدعومين من نظام صالح.
 وكان مسئول عسكري كبير في اللواء (25) ميكا اتهم في تصريح لـ«المصدر أونلاين» قيادة المنطقة الجنوبية ممثله باللواء مهدي مقوله وقيادة وزارة الدفاع بالتآمر على اللواء والتواطؤ مع المسلحين وهو ما أخر الحسم في أبين.
وقال أن هناك «تواطؤ ومؤامرة ضد اللواء يصيغها بكل وضوح قائد المنطقة الجنوبية اللواء مهدي مقولة وقيادات بوزارة الدفاع» لإسقاط محافظة أبين بأيدي مسلحين متشددين.
وتابع «لدينا الكثير من الدلائل على تورط القائد العسكري (مقولة) فيما يجري للواء ولأهالي زنجبار. لكن الدوافع لذلك لم نستطع استيعابها أو قبولها... من غير الممكن أن تجر خلافات شخصية بين قيادة المنطقة الجنوبية مع قيادة اللواء إلى كل هذه الأحداث والماسي والأضرار بالمدنيين الأبرياء».
واسترجع خيوط المؤامرة كما قال المسئول العسكري; ضد اللواء 25 وأهالي أبين بدءا بنهب والاستيلاء على مصنع 7 أكتوبر للذخيرة وإعداده للانفجار في أرواح الساكنين.
وأكد المسؤول العسكري أن اللواء(25) ميكا صامد حتى الآن وسيظل بقوته وشجاعة منتسبيه سدا منيعا أمام المسلحين وممن يتآمرون معهم على الوطن.
وقال «بفضل الله مازلنا أقويا... وبمساندة رجال قبائل أبين والقوات البحرية اليمنية تم كسر الحصار على اللواء ... وبدأ التحرك على جبهتين... ونحن قريبين من الزحف إلى زنجبار».
وأكد المصدر أن القوات البحرية تؤمن الآن ملعب الوحدة وتحمي اللواء 25 ميكا من الخلف وليس كما زعم الناطق باسم الحكومة عبده الجندي نائب وزير الإعلام من أن القوات الأمريكية البحرية هي التي تقصف المسلحين.
وأشار إلى إن مطالب أمريكية قدُمت قبل نحو أسبوعين للحكومة اليمنية بتعزيز اللواء (25) بالمواد الغذائية والعتاد العسكري ومنها طائرات مروحية، لكن قائد المنطقة الجنوبية رفض هذا الطلب.
وإذ استغرب ادعاء الجندي وحديثه على الأمريكيين ومحاولته إيهام الشارع المحلي والمجتمع الخارجي بأنهم (الأمريكيين) مشاركين في القتال، دعاه إلى السكوت وعدم الخوض في حديث لا يخصه ولا يفقه به شيئا.
وأوضح المسئول العسكري لـ«المصدر أونلاين» إن البارجتين الحربيتين (بلقيس) و(1002) التابعتين إلى البحرية اليمنية هما اللتين توفران حماية كبيرة للواء (25) ميكا من الخلف وهما من تطلقان الصواريخ صباحا ومساء من خلف ملعب الوحدة على مواقع وتواجد المسلحين في المدينة.

ومع تأكيده على أن العشرات من المسلحين قتلوا خلال العشرة الأيام الماضية وبات الكثير منهم أمام مرمى نيران اللواء وصواريخ البحرية إلا انه لم يستطع تحديد هوية عدد من قيادات المسلحين التي لقت مصرعها وأعلنت عنها وزارة الدفاع .
 وحث المسئول العسكري مقولة على الإسراع إما إلى إيصال الإمدادات والتجهيزات العسكرية إلى اللواء بدلا من تعجيز إرسالها أو إلى إنهاء المعركة الذي شبه محاولة افتعالها وإطالة زمنها قدر المستطاع بمسرحية هزلية و«مسلسل مكسيكي» حد تعبيره.
وقال «عدة ألوية تساندنا من جهة الغرب... لكنها لم تستطع دخول مدينة زنجبار... كلما اقترب الحسم جاءت أوامر بالتراجع والانسحاب إلى الخلف».
وقال المصدر أن اللواء 25 يتقدم المواجهة بالتنسيق مع اللواءين 119 و 39 في منطقة الكود بينما هناك لواءين آخرين بعيدين عن التواصل والتنسيق هما (31 و201) اللذين تراجعا إلى وادي دوفس بأوامر قيادة المنطقة الجنوبية
نقلا عن الصحوة نت

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق